عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2009, 07:00 PM   #3


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي موضوع مهم ولكن...



موضوع مهم..
لكن دعونا نتستر بأكفنا لنحجب بها شمس حقيقة ما..
حقيقة طالما ظلت وراء قضبان الأعراف الاجتماعية
إنها القنبلة المؤقتة (السوقية) ...
لا أعني القبيلة: أعني الأم.. البنت .. الأخت.. الزوجة..
إنهن أقل نساء العالمين حظا ونصيبا من (حقوق المرأة) ..
الحقوق الدينية والاجتماعية والتعليمية وال...
ولكنهن لا يعلمن..أو لا يُعلمن ..بل كلاهما
دعونا من هذه الموضوع وأمثاله ...

فيا ويلكم من يوم يستيقظن من ثباتهن ويفقن من غفواتهن...
يوم يصبحن الجامعات والمدارس والعالم...
وإني عنهن ذلك اليوم لمحام .. ولحقوقهن لحام..
سجعة لا أتقن (اليوم) غيرها.. ونفثة مصدور بدرت مني ..
ثم تذكرت أني قد أكون وضعت حبل المشنقة في رقبتي ..
فحاولت مسح ما كتبت ..ثم إني لم أستطع؛ لأن الواقع لا يرتفع..
فهل قلت شيئا... لا.
لا
لا
يعني لا أسكت .. لا أخجل .. لا أرتبك

فلأن أطالب بحقوقهن وأنا (ربيعتهن)(*) خير من :
أن تتحدث صغراهن وتصيح بمثل ما تقول صغرى البنات (دائما هي الأشد وقاحة)


أو أن يلتقي صدى صوتها الحق بصدى صوت ذئب باطلي
مبطل مغرض معرض ..


وفي كلتا الحالتين النتيجة واحدة وإن تعددت صورها ، منها:

أن أُسلب عقول أمهاتي وأخواتي وبناتي وزجتي (أفردتها خوفا من الحبال المعلقة)
أو أن يصغين إلى باطل الذئب الناعم (إنهن أنوثيات)ويعرضن عن سورة النور التي أقرؤها بصوتي الخشن الرعدي الرعديد..
ثم تكون الطامة:
أن يقلبن لي المثل (رغم أنف ابن مالك)ويقلن: (أيها الأبناء والآباء والإخوان والأزواج (لا يخفن من الحبال)الصيف ضيعت(م) (بفتح التاء ثم اقرأها مرة أخرة بالجمع) اللبن)
أما بعد فحينها نحن هن وهم نحن..
فلا كنا ولا كان ذلك اليوم..
وليكونن ولا نكون إن لم نغير
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(*) ربيعة هو ابن مكدم حامي الظعائن حيا وميتا، يضرب به المثل في حماية الحريم (يعني عرض الإنسان) ولا أعني ب(أنا) الكاتب وإنما أقصد السوقي (الرجل)


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari

التعديل الأخير تم بواسطة اليعقوبي ; 08-06-2009 الساعة 07:07 PM

رد مع اقتباس