الموضوع: الحقيقة تتساءل
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2010, 07:24 PM   #14


الصورة الرمزية الحقيقة
الحقيقة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1282
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 07-01-2010 (08:49 PM)
 المشاركات : 39 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الحقيقة تتساءل



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسفة لغوية بلاغية صرفية نحوية.. أرجو أن أحنك بها الحقيقة في عالم حواري معها الذي سيكون ما دامت هي هي سماء تظل.. وأرضا تقل.. وبحرا يروي.. وبرا.. ونجوما وقمرا..
من الآن فصاعدا سأعيد للحقيقة جميع الضمائر.. وإن كانت كما ذكرت ذات ضفائر...
نعم سأقول قال الحقيقة وهو تعبير أدعي أنه بليغ جدا، حيث إني راعيت معنى الحقيقة لا مسماها فصار الحقيقة مؤنثا مجازيا كالشمس والكتف.. ثم إني لما تأملت تفرست فيها شبها اشتقاقيا من (الحق) فجعلت الحقيقة بمنزلة الحق، وقدرت ياء الحقيقية .. فجعلتها مصدرا ..فبهذه الفلسفة يا نحاة وانطلاقا منها ذكرت الحقيقة...
وفي نفس الوقت أتمنى من الحقيقة التسليم بهذه الأحكام العقلية فلست موظفا في الأحوال لكي أضيف لمعرفك (ذكر) أو (أنثى)...
وفي هذا انتصار خفي للخرجي...
أما بعد فأهلا بالحقيقة ..
وفي الحقيقة لقد أخجلني تسميتك نفسك.. إنك تدعو بهذا الأسم إلى خالك الإنصاف وعمك الصدقك، وخالتك الموضوعية وعمتك الأمانة العلمية.. ولأ أذكر أبويك لأنني حديث عهد بالكتابة في موضوع تضولي .. ارجع إلى ما كتبته هناك..
وأما نحن فقد فطرنا ذو طوينا من الأنساب العريقة.. فترى رموزنا الكبار كلهم منتسبون إلى أجداد وقبائل.. مما يوجه رسالة ما إلى القارئ أنني دريدي..
لسنا كذلك كلنا على الأقل..
لكن حديثنا عن أنفسنا المتصل المرفوع المسند العالى الطويل العريض الحق ..
وحديثنا عن غيرنا العادي البسيط المقتضب الموقوف المرسل المعنعن ..
أمر لم أزل يعتصر قلبي وأنا أبحث عن طلل الموضوعية..
فإذا الحقيقة هب (يا خرجي) يوقظنا من سباتنا العميق:
فقلت ولم أملك سوالف عبرتي:
خليلي هذا ربع مية فاعقلا***قلوصيكما ثم ابكيا حيث حلت.
هذا استطراد لمغازلاتي للحقيقة (المذكر) طبعا.. وليكن الخرجي مثلا ...


أما أسئلة الأخت الحقيقة..
فلي تعليق قادم عليها بإذن الله تعالى





عاشقي اليعقوبي
.
مرحبا بك ـ أخي الغالي ـ على كل حال
.
رغم أن هذه العجوز التي استهواك بريقها
.
بريقها المتلألئ الذي لا يزيد مع الأيام إلا لمعانا
.
أقول:
.
إن هذه العجوز قد ملت من العشاق و الحراس
.
كلما عاهدها أحد غدر و لا يفي بعهدها
.
و لكن ما دمنا ـ نحن المؤنثات ـ لا نسلم من الاستهواء, و الإغواء, إلا من رحمها الله
.
لا سيما حينما نبتلى بذئب حلو اللسان (مثلك)
.
وسع لها صدرك
.
مغازلة!!!
.
ما دمنا كذلك, فإني سأستقبلك بمغازلات, وردتني من بعض أمثالك, الذين يعشقونني, و لا يعرفونني
.
و من الممكن أن تنطلق مغازلتي معك من هذه النقاط التي تناولها أخوك الحارس
.
فكن معي
.
يقول:
.
و الله حسيبه
.
الحقيقة كلمة تحمل فى طياتها العديد من المعانى
.
كان فى الماضى بداخلى أشياء كثيرة أسعى جاهداً إلى تحقيقها
.
ولكن لم أكن أدرى أنها هذه حقائق وأنا حارس عليها
.
بالرغم من أنى كنت أبذل الغالى والرخيص للوصول إلى هذه الأشياء
.
ولكن بعد مضي سنوات وسنوات
.
وجدت بين يدي كتابا لمفكر و متأمل إسلامى
.
بعنوان:
.
حراس الحقيقة
.
فقرأت أول مقالة فيه
.
وتحمل نفس عنوان الكتاب
.
هذه المقالة غيرت بداخلى الكثير من المفاهيم والأفكار
.
؛ لذلك قررت أن اضع هذه المقاله بين أيدى حضراتكم
.
لكى نصبح جميعاً من حراس الحقيقة ....
.
ولكن قبل أن تقرؤوا المقالة, أود أن أقول لكم:
.
إن هذه المقالة جعلتنى أصل إلى الحقيقة التى لا ريب فيها
.
أسعى اليها وأشعر أنها قريبة منى لا تخذلنى, ولا ترفضنى
.
تمد يدها إلى فى كل وقت وحين
.
وأنا قد أمد يدى بالشر أو المعصية
.
ولكنها حقيقة تعلو بنا إلى السماء
.
وكثير منا لا يدرك
.
وأتذكر دائما الآية الكريمة التى تقول: (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيما.يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا)النساء(27/28)
.
والآن مع المقالة لعلها تجد إلى قلوبكم سبيلا
.
حراس الحقيقة........


قد تجد السم فى شربة الماء فلا تعبأ....


قد تجد الدودة فى كسرة الخبز فلا تجفل...


قد تجد الغانية فى روح المرأة فلا تحفل...


قد تجد السكين فى يد الصديق فلا تغضب...


انبذ الخبز ..واسكب الماء..واهجر المرأة..واغتفر للصديق..احترق عذاباً وألماً وتقدم.....


لا تغضب إذا غضبت لمن لا يغضبون لأنفسهم ..ولا تألم إذا ألمت لمجروح لا يحس بألم الجرح رغم مأساته..


لا تغضب إذا ثرت من أجل من لا يفهمونك..لا تغضب أنك متقدم على زمانك,أو أرقى من أقرانك..أوأفضل من مجتمعك..سنفترض أنك أفضل وأرقى...


يجب أن تدفع ضريبة الفضل والرقي, وهى ضريبة فادحة ولا تطيقها إلا معادن الشهداء ونفوس الأقوياء..


لا تحزن أن أفكارك المتقدمة قد تلقى أعنف مقاومة من تربة متخلفة أنت لا تعرف تأثير المقاومة على نفسك..إن الذهب لا يصفو إلا إذا دخل النار ألا تريد ان تصفو؟


استمر فى حراستك لهذا الميناء الأسطورى الذى نسميه الحقيقة ..إن الحقيقة بحاجة إلى يقظتك وسهرك ,وهى لا تتكلم ولوكانت تستطيع لشكرتك, ولكنها تفهم أهمية وجودك بهذا المكان وهذا يكفى...


استمر فى تقدمك ولا تلتفت للأشواك التى تمزق قدميك..
معذرة..أنت لست أفضل ممن ألبسوه تاج الاشواك فى رأسه
أنت تعرف أن كل المتفردين والعظماء لاقوا أشد العذاب من مجتمعاتهم المتخلفة...لا تغضب إذا رماك الناس بالخيال والجنون...هل أنت أفضل من الانبياء..إن جميع الأنبياء لاقوا من مجتمعاتهم أشد العذاب...قيل عن رحمة الله المهداة للعالمين :إنه مجنون..وقيل: إنه شاعر يحلق فى سماء الوهم..وقيل: إنه افترى ما يتلوه من قرأن..
هل أنت أفضل من خاتم الأنبياء والمرسلين..هل أنت أفضل من موسى الذى آذاه قومه؟هل أنت أفضل من عيسى الذى دبرت له مؤامرة لقتله؟هل أنت أفضل من نوح الذى مكث يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين؟
إن الأنبياء من أصفى المعادن البشرية ,ورغم صفائهم لم يجدوا من مجتمعاتهم سوى الأحزان والأكدار

احمل حزنك, وكن رجلاً, ولا تتبعنى....سر وراء هذا الهاتف الداخلى فى ضميرك

فأنت من حراس الحقيقة........

وبهذه الكلمات انتهت المقالة يعلم ربى وأنا أكتب هذه المقالة قد فهمت أشياء جديدة وتعلمت أشياء كثيرة...
وأخيرا أقول لكم:
هيا بنا جميعا نكون من حراس الحقيقة
ولكن يجب أن نربط أي حقيقة نقوم بحراستها بالحقيقة التى لا ريب فيها...

على خير نلتقى ....والله ولى التوفيق
منقول


 

رد مع اقتباس