الموضوع: الحقيقة تتساءل
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2010, 12:40 AM   #12


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الحقيقة تتساءل



فلسفة لغوية بلاغية صرفية نحوية.. أرجو أن أحنك بها الحقيقة في عالم حواري معها الذي سيكون ما دامت هي هي سماء تظل.. وأرضا تقل.. وبحرا يروي.. وبرا.. ونجوما وقمرا..
من الآن فصاعدا سأعيد للحقيقة جميع الضمائر.. وإن كانت كما ذكرت ذات ضفائر...
نعم سأقول قال الحقيقة وهو تعبير أدعي أنه بليغ جدا، حيث إني راعيت معنى الحقيقة لا مسماها فصار الحقيقة مؤنثا مجازيا كالشمس والكتف.. ثم إني لما تأملت تفرست فيها شبها اشتقاقيا من (الحق) فجعلت الحقيقة بمنزلة الحق، وقدرت ياء الحقيقية .. فجعلتها مصدرا ..فبهذه الفلسفة يا نحاة وانطلاقا منها ذكرت الحقيقة...
وفي نفس الوقت أتمنى من الحقيقة التسليم بهذه الأحكام العقلية فلست موظفا في الأحوال لكي أضيف لمعرفك (ذكر) أو (أنثى)...
وفي هذا انتصار خفي للخرجي...
أما بعد فأهلا بالحقيقة ..
وفي الحقيقة لقد أخجلني تسميتك نفسك.. إنك تدعو بهذا الأسم إلى خالك الإنصاف وعمك الصدقك، وخالتك الموضوعية وعمتك الأمانة العلمية.. ولأ أذكر أبويك لأنني حديث عهد بالكتابة في موضوع تضولي .. ارجع إلى ما كتبته هناك..
وأما نحن فقد فطرنا ذو طوينا من الأنساب العريقة.. فترى رموزنا الكبار كلهم منتسبون إلى أجداد وقبائل.. مما يوجه رسالة ما إلى القارئ أنني دريدي..
لسنا كذلك كلنا على الأقل..
لكن حديثنا عن أنفسنا المتصل المرفوع المسند العالى الطويل العريض الحق ..
وحديثنا عن غيرنا العادي البسيط المقتضب الموقوف المرسل المعنعن ..
أمر لم أزل يعتصر قلبي وأنا أبحث عن طلل الموضوعية..
فإذا الحقيقة هب (يا خرجي) يوقظنا من سباتنا العميق:
فقلت ولم أملك سوالف عبرتي:
خليلي هذا ربع مية فاعقلا***قلوصيكما ثم ابكيا حيث حلت.
هذا استطراد لمغازلاتي للحقيقة (المذكر) طبعا.. وليكن الخرجي مثلا ...

أما أسئلة الأخت الحقيقة..
فلي تعليق قادم عليها بإذن الله تعالى


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس