جرم فتك النصارى بمجتمعات وسيادات: صحرائنا الغالية
هذا وإن جيش الاستعمار لما أحكم قبضته على سيادة مجتمعات صحرائنا العزيزة ككل، قام بتصفية رجالات مجتمعات صحرائنا...
وذلك حين غلبوا على سيادة مجتمعات أفقنا بقوتهم الاستعمارية الفتاكة، بعد مشيئة الله النافذة.
من ذلك ما جرى للسيد المناضل أوضن ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ سيد قبيلة: إقودرن في وقته.
ذلك أنه لما بلغ الأمر مبلغه في شدة الوطأة عليه وعلى من تحت سيادته من قبل قوات الغزاة الظلمة ـ الاستعمار الفرنسي...
وقد انتهى غدرهم البغيض بتلك المجتمعات أن ألقت النصارى القبض على سيدهم الأمير وهو السيد أوضن ـ أيام سلطان سيادته.
فاعتقلوه وبقي في أيدي أولئكم النصارى الظلمة مسجونا عندهم، حتى نقلوه إلى باماكو، فمات في السجن هناك ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ كلما ترحم المترحمون على من قتل من المسلمين في أيدي الكفار ـ اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأزل الشرك والمشركين، يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.