10-10-2010, 12:34 AM
|
#6
|
مراقب القسم الإسلامي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 84
|
تاريخ التسجيل : Apr 2009
|
أخر زيارة : 01-15-2022 (01:06 AM)
|
المشاركات :
1,240 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: أم المؤمنين
وللشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي هذه الرائعة في أم المؤمنين:
حصانٌ أيها الأعمى رزانُ | | | يشير إلى فضائلها البنانُ | رآها المجد أول ما رآها | | | مبجلة لها في الخير شانُ | ترى فيها البراءة مبتغاها | | | ويعجب من بلاغتها البيانُ | لها في قلب خير الناس حب | | | تضلع من منابعه الجنانُ | سرى في الأفق منه شذاه حتى | | | تعطرت الغمائم والعنانُ | حبيبة قلبه روحاً وعقلاً | | | أحاط بها من الهادي الحنانُ | لقد شهدت بحبهما البرايا | | | وطار بذكره الحسن الزمانُ | حبيبة سيد الأبرار أهدى | | | إليها الحب فارتفع المكان | و أم المؤمنين بأمر ربي | | | وتلك أمومة فينا تصانُ | لها من طيب محتدها شموخ | | | به تأريخ أمتنا يزان | لقد أعلى رسول الله قدرا | | | لعائشَ فاستقر لها الكيان | وعن جبريل أقرأها سلاما | | | فقل لي كيف ينفلت العنان | سلام من ملائكة كرام | | | فلا عاش المكابر والجبان | ولا عاش اللذين لهم قلوب | | | لها بمظاهر الكفر افتتان | وما كل الرجال لهم عقول | | | بها في كل خطب يستعان | ففي الناس العقارب والأفاعي | | | ومن هو في الخديعة ثعلبان | نعوذ بربنا من كل قلب | | | به من سوء نيته احتقان | ومن بعض النفوس بها لهيب | | | يثور به من الحقد الدخان | لقد كذبوا على خير البرايا | | | ونالوا من حبيبته وخانوا | وماذا ينقم السفهاء منها | | | وفي تكريمها كُسب الرهان | وكيف يصح فيها قول غاو | | | وعند الله قد عقد القران | أتُرمى زوجة الهادي بسوء | | | ويبقى من رماها لا يدان | بغيض من يسيء لها بغيض | | | عليه من الخنا والإثم ران | إذا أمن الغواة عقاب ذنب | | | تمادوا في الغواية واستهانوا | أما يكفي ابنة الصديق وحي | | | تنزل في اللحاف لو استبانوا | أيا بيت النبوة أنت رمزٌ | | | عليه من المهابة طيلسانُ | وفيك من التقى نور مبين | | | وإحسان وعدل واتزانُ | وفيك الحب فجر من حنان | | | به الناس استضاءوا حيث كانوا | وفيك تدفق القران نهراً | | | وفي جنباتك ارتفع الأذانُ | وفيك وشائج القربى تسامت | | | وعنها صدّق الخبر العيان | سما بمقامك العالي رسولٌ | | | وزوجات كريمات حسانُ | لعائش فيك منزلة ولكن | | | لهن القدر والحق المصانُ | أيا بيت النبوة أنت صرح | | | عظيم لا تطاوله الرِّعانُ | برغم الحاقدين تظل رمزاً | | | به الإيمان يشرق والأمانُ |
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|