عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2009, 09:39 PM   #5
عضو مؤسس


الصورة الرمزية م الإدريسي
م الإدريسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي وهل ذلك هو الصواب؟



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
أجدد شكري وتقديري للشريف الأدرعي على مشاركته بل مشاركاته الطيبة وأستسمحه في عرض رؤيتي تجاه فقرتين وردت من خلال المشاركة.
الفقرة الأولى:

( الاختلاف كالاتفاق إذا نظرنا إلى كل منهما طبيعيا نجد أن الاتفاق تلاق فكري عفوي ، وأن الاختلاف تباين فكري عفوي ، وفي كلتا الحالتين سيظل التعامل بين سياستهما طبيعيا عند البحث عن الحقيقة )
هذه العبارة أظن أنها غير دقيقة ؛لأن الاختلاف ليس من الضروري أن يكون عفويا.
فلعل مقصود الشيخ الأدرعي أن يقول :
الاختلاف كالاتفاق , إذا نظرنا إلى كل منهما بتجرد , نجد أن الاتفاق تلاق فكري طبيعي ، وأن الاختلاف تباين فكري طبيعي ، وفي كلتا الحالتين ينبغي أن يظل التعامل معهما طبيعيا عند البحث عن الحقيقة ،
الفقرة الثانية :
( اختلف اللغويون مع النحاة فقال اللغويون الكلام عبارة عن الأصوات التي يتلقاها السمع ، سواء افادت أو لم تفد ...
واشترط النحويون شروطا بدهية كالتركيب والإفادة ونحو ذلك مما يعرفه أبناء السبع من أبناءالسوقيين -نسبة إلى سبع سنوات - فهنا لو أنكر أحدهما على الآخر يقال : لا مشاحة في الاصطلاح ).
وهذه أيضا أظنها غير دقيقة -حسب فهمي القاصر-فإن اللغويين لم يكونوا يطلقون على كل صوت أنه كلام , وإنما يصح أن يطلق عليه أنه قول , مع المشاحة في ذلك أيضا, في حال ما لا يكون الصوت منقطعا من الفم معتمدا على بعض حروف الهجاء , مثل : صوت الرعد.
وإنما اللغويون يشترطون شرطا واحدا فقط وهو (الإفادة)ولذلك لم يخرجوا الاشارة والكتابة وحديث النفس وما يفهم من حال الشيء من مسمى الكلام .
والفارق الجوهري بينهم وبين النحوين اشتراط النحويين ل( اللفظ )
واسمحوا لي إن كنت قد خلطت .
وبهذا تطفلت وتنفلت ، شاكرا للأدرعي إفاداته الماتعة ،ولجميع القراء حسن القراءة ، وحسن الاستفادة ولربي قبل ذلك وبعده وأثناءه حسن الامتنان فلك الحمد يارب حتى ترضى [/quote]


 
 توقيع : م الإدريسي

قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).


رد مع اقتباس