عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-11-2013, 09:25 AM
مراقب عام القسم التاريخي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 فترة الأقامة : 5543 يوم
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : السوقي الأسدي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الطيب المخلوط في ضم ما تناثر في منتدانا من التراث المخطوط



المعلقة الأربعون


المعنونة بعنوان


الطيب المخلوط في ضم ما تناثر في موقعنا من التراث المخطوط


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله بديع السماوات والأرض، والصلاة والسلام على سيدنا محمد من يُتبع هديُه في المسنون والفرض.
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن استمسك بهداهم وعض.

تصنيف المعارف:
قلت: بادئ ذي بدء، لا يخفى على كل عاقل حسن ضم كل نظير إلى نظيره، خاصة في معرض تأليفه وتصنيفه في:
· كتاب.
· باب.
· فصل...
كل ذلك في سبيل محاولة إصابة حكمة: وضع الشيء في موضعه، ولا سيما في جانب: ضروب المعرفة كتصنيف كل نوع على حياله ـ معرفة ـ معرفة.
يقول الدكتور عبد الرحمن علي سليمان في تحقيقه: توضيح المقاصد والمسالك، عند قول ابن مالك ـ رحمه الله تعالى: فائقة ألفية ابن معطي.
قال الدكتور في معرض توجيه قول ابن مالك ذلك، في معرض إقامة البراهين عليه، بعدة توجيهات منها أن:
ابن معطي وزع بعض المعلومات في أبواب مختلفة كأفعل التفضيل لم يجمعه في باب واحد.
توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك1/12.
تأليف المرادي المعروف بابن أم قاسم، لطبعة الثانية ـ الناشر: مكتبة الكليات الأزهرية...
قلت: فأهمية جمع المعلومات في موضوع واحد، تحت باب واحد...
باب جرى على تحقيق نُظمه الأوائل والأواخر، مما يضع الكلام فيه حول بيانه موضع: توضيح الواضح...
هذا وما زال كل أهل فن منذ نشأة فنهم، يجمعون معلوماته، فيصنفونها تصنيفا يضم كل معلومة إلى أختها نقلا وعقلا.
بل وما زال أهل الفن في كل عصر ومصر، يضيفون إضافات أخرى سنية، خاصة في معرض ضم المعلومة إلى أختها، كباب، وفصل...
وغير ذلك مما يقرب معناه صاحب كتاب: كفاية الغلام...وكل نحوي له زيادة
وسنكتفي بذكر مثالين عزيزين جميلين جليلين فقط، فيما نحن بصدده، من باب حسن إقامة البراهين، بعد التبرك ببقوله تعالى: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
المثال الأول: تصنيف المعلومات.
قال ابن الصلاح في معرض كلامه على أنواع : علوم الحديث، التي أبلغها خمسا وستين نوعا، بدءا بالنوع الأول: معرفة الصحيح من الحديث.
إلى النوع الأخير: معرفة أوطان الرواة وبلدانهم.
معرفة أنواع علم الحديث، لابن الصلاح.ص75-78.

صناعة المعرفة

إنه موضوع صعب جدا، كصناعة أي: صناعة أخرى، لما يتطلبه الصنع من:
· اطلاع واسع ـ في مادة أصل تلك المعرفة.
· فقه دقيق لفنها مؤصل نافع.
· امتلاك لأدوات صنعها.
فيتولد من جملة ذلك كله في أرض الواقع نوع من أنواع المعارف المبتكرة علما وتصنيفا وصناعة.
هذا وليست هذه المعلقة في موضوع جانب: علم الصناعات، فذلك بحر لا ساحل له، وله أهله، منهم:
- صناع الصناعات، منذ نشأ الإنسان.
- ومن صنف في الصناعات.
- أهميتها.
- متطلباتها.
- الاحتياج إليها.
- ثمرتها.
- دورها في تطوير حياة البشر.
- دور البشر في الكشف عن أوائل صناعاتهم.
- بلوغ البشر في الصناعات خوارق العادات في الصناعات، خاصة في هذا العصر: ذلك فضل من الله ونعمة على البشر: كل ميسر لما خلق له.
وصدق الله تعالى إذ يقول: إن الله لذو فضل على الناس...
والله ذو الفضل العظيم.

المثال الثاني: بلورة تصنيف المعلومات
هذا فقد حان أوان التعرج إلى ما نحن بصدده من ضرب الأمثلة في أهمية وحسن صناعة: تصنيف موضوعات العلوم والمعارف.
مستندا إلى جمال عدم تحجير الواسع، نقلا وعقلا، من ذلك ما لاح من صنيع الإمام ابن الصلاح ـ رحمه الله تعالى ـ إضافة إلى ما تقدم كقوله ـ بعد ذكره آخر نوع من أنواع علوم الحديث لديه ـ: وذلك آخرها، وليس بآخر الممكن في ذلك، فإنه قابل للتنويع إلى ما لا يحصى.
إذ لا تحصى أحوال رواة الحديث، وصفاتهم، ولا أحوال متون الحديث وصفاتها، وما من حالة منها، ولا صفة إلا وهي بصدد أن تفرد بالذكر وأهلها، فإذا هي نوع على حياله.ص78.
قلت: ومن أروع الأمثلة على جلالة الصناعة في توليدات ضروب من الأنواع المتآلفة المعلومات تأليف التصنيف في العلوم والمعارف.
التي منها توليد أنواع من علوم الحديث، غير ما توصل إليه الإمام ابن الصلاح، مما توصل إليه جهابذة من أهل هذا الفن، خاصة من أتى بعده...
من ذلك ما في حاشية: معرفة أنواع علم الحديث، لابن الصلاح.ص78.
في معرض الزيادة على الخمس والستين نوعا التي ذكرها ابن الصلاح، كما سبق، فإنه قد قال محققا كتاب ابن الصلاح نفسه:
فقد زاد البلقيني في محاسنه: خمسة أنواع، مع الشرح والأمثلة، 612-674.
والزركشي في نكته: أنواعا أخر، مع أمثلتها وشرحها1/56-85.
تحقيق: الدكتور عبد اللطيف الهميم، الشيخ ماهر ياسين الفحل، طبعة: دار الكتب العلمية.

فواتح الموضوع

فإذا تقرر ما سبق، من تطوير أهل كل صناعة صناعتهم، وأهل كل فن فنهم...
فلنعلم أن هذا العصر، بلغت به جودة الصناعة صناعة، هي من خوارق الصناعات، وهي: (((الانترنت ـ الشبكة العنكبوتية))).
قلت: إنها حقا من الصناعات العجيبة البديعة، صناعة أتاحت للقاصي والداني، والكبير والصغير، والذكر والأنثى، أن يعرض رؤيته، لعالم قراء البشر، ويطلع هو على رؤاهم، لحظة بلحظة: ألم تر أنهم في كل واد يهيمون.
وخيرهم من عرض رؤى صالحة... نقلا وعقلا، أو اطلع هو على مثلها، أو أحسن منها.
ومما بلغه دور هذه الصناعة العجيبة فتح المجال، لإنشاء كل طائفة من الناس موقعا من المواقع، ليعرضوا فيها رؤاهم جملة وتفصيلا، يحدد موضوعاتها عنوانها كأي عنوان من عناوين ما لا يحصى من المواقع، عبر هذه الصناعة الغريبة التي تقرب الأقصى كجلسة اجتماع من في المشرق والمغرب وما بينهما في مجلس صناعي واحد بديع الصنع، يحدده الراغب في ذلك متى شاء فيقع ذلك كله ـ بإذن الله تعالى ـ في واقع فني بشكل علمي صناعي محكم متقن باهر...
فانبرى ثلة من الشباب السوقي في معرض مواكبة أهل العصر في معرض الاستفادة من هذه الصناعة المتقنة التقنية، والإفادة فيها...
فأنشئوا منها موقعهم: منتديات مدينة السوق.
جريا على نُظم المواقع الجادة المفيدة، ليقدموا عبر موقعهم ما يتعلق بمادة: عنوان موقعهم: منتديات مدينة السوق.
وكل موقع هو في الحقيق عبارة عن مرجع من المراجع، ككتاب في: علوم القرآن، والحديث...
إن كان من الواقع الإسلامية، ومن تلك المواقع مواقع المعرفة، من التاريخ، وضروب المعارف الأخرى.
فكان منتدانا هو في الحقيقة من قسم التاريخ المتعلق، بتاريخ:
- كل قبيلة.
- أيامها.
- تراثها.
- ماضيها.
- حاضرها.
- غير ذلك مما هذا مجمله.

تقرير التقدير

إدارة الموقع، أعضاؤه، أسرته، رواده، زواره، قراؤه...
بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إن موقعكم من نظر إليه بعين الرضا، يحمد عطاءه، ويجد أن بعض ثماره الطيبة صالحة للقطف كمّا ونوعا.
فلذا فإن عطاء الموقع الموقر: منتديات مدينة السوق ورد مورد العطاء الكريم منذ نشأته إلى اليوم، ومن خير ما قام به نشر المعارف، التي منها جانب: نشر التراث المخطوط.
وذلك ما سأشارك بإلفات النظر إليه في هذه المعلقة ـ بإذن الله تعالى ـ في مقترحين.

مدخل الاقتراح

هو حسب إيحاءات عنوانه: الطيب المخلوط في ضم ما تناثر في موقعنا من التراث المخطوط.
وذلك لما نشر في بعض منتدياته، خاصة: منتدى التاريخ.
الذي للأستاذ الفاضل لسوقي الخرجي فضل السبق به، في موضوعه: أوراق سوقية، وأسرار تاريخية.
فإنه رصعه بنخب من التراث المخطوط ـ رسائل قيمة لما تحتوي عليها من موضوعات تاريخية ثرية جميلة لدى كل أمة...
كما قابله مدير الموقع الأستاذ الفاضل أبو عبد الله بعطاء آخر، من تلك الرسائل التراثية القيمة...
فعززوا بثالث ذلكم الأستاذ الفاضل العلوي السوقي، الذي لم يأل جهدا في الغالي والنفيس من تراث أفقنا الغالي: صحراء أزواد.
فلما رأيت تلك الرسائل جملة من الدرر الثمينة الجميلة، ملكني جانب شكر من قام ببذلها بذلا كريما...
فمن باب تثمينها وشكرها وتقديرها أشير إلى رؤية: جمعها كتراث مجموع، يضمه منتدى واحد، تحت مسمى: منتدى الآثار.
وذلك لحسن ضم مادة نوع معين كما تقدمت الإشارة إليه، ضم معلومات من المعارف إلى موضوع ذي عنوان يخصه، ليميزه عن غيرها، لفوائد لا تحصى، منها: حفظ هذا التراث في موضوع واحد تحت عنوان واحد، يكون مظان البحث عن هذا التراث، وزيادته في العاجل والآجل.
فلذا أقترح ما يلي ـ بإذن الله تعالى:

الاقتراح الأول

· إحداث: منتدى الآثار.
قلت: ويتولى المسؤلية عليه الأستاذ الفاضل العلوي السوقي، لما له من جهود تذكر فتشكر في هذا الباب.
ويكون نشر ذلك التراث المخطوط هو موضوع هذا المنتدى، على النحو التالي ـ بإذن الله تعالى:
- تنقل إليه نسخ جميع التراث المخطوط المنشور في هذا الموقع سابقا من أولها إلى آخرها، من غير حذف ما نشر من التراث المخطوط سابقا في أي منتدى مع موضوعه من أي منتديات هذا الموقع.
- ما سينشر منه لاحقا ينشر ابتداء في هذا المنتدى: منتدى الآثار.
- نشر أي مخطوط من قبل ناشره بمعلومات تعريفية:
أ‌- نوع خط المخطوط.
ب‌- موضوعه.
د- مخطوطة نثرية، إن كانت من المنثور، أو مخطوطة شعرية، إن كانت من المنظوم.
ج- فتنزل في: منتدى الآثار، كل مخطوطة، تحت عنوان: مخطوطة نثرية.
أو مخطوطة شعرية.
على أن تكون كل مخطوطة في موضوع جديد، في: منتدى الآثار، على طريقة نظام الأنساب، في: منتدى الأنساب.
ز-إن كان هناك كتاب مخطوط، ليس مجرد صفحة صفحتين...
فإنه تنشر منه صفحة المقدمة، وصفحة نهاية الكتاب المخطوط، ثم تذكر معلومات هامة حول ذلك الكتاب المخطوط من عدد صفحاته، وموضع وجوده من مكتبات قبائل صحرائنا الغالية.
و- عصر كتابة كل مخطوط ينشر، ناسخه، مصدره، نقل نص كل مخطوط بكتابة. قلت: هذه الأربع كلها حسب الإمكان.

الاقتراح الثاني

· إحداث: منتدى: مشكل الآثار.
ويتولى المسؤلية عليه الأستاذ الفاضل الدغوغي، لما له من جهود تذكر فتشكر في هذا الباب.
ويكون موضوع: مشكل الآثار ـ ما انبهم من التراث المخطوط المنشور، أو سينشر، هو موضوع هذا المنتدى، على النحو التالي ـ بإذن الله تعالى:
- تنقل نسخة أي مخطوط نشر في: منتدى الآثار، ابتداء إلى: منتدى: مشكل الآثار، من غير حذف ما نشر في: منتدى الآثار، مع موضوعه.
وذلك لعدة أسباب، منها نقل:
- أي مخطوط يوجد غير واضح من جهة خطه...
- وجود أعلام فيه ليست معروفة لدى كثير منا.
هذا ولا يعني ما تقدم من مقترح هذه المعلقة أن هذين المنتديين يترك ثقلهما على كاهل المسؤولين عليهما الآنفي الذكر، بل كل ينبغي أن يشارك فيهما بما لديه لتؤتي جهود الجميع: أكلها كل حين...
الخاتمة
فإنه مما ينبغي على إدارة هذا الموقع جيلا جيلا، أن تهتم به، فتطوره بـ:
* المعارف المفيدة الجادة.
* تصنيفها بين فينة وأخرى، كلما بلغ شيء منها قدر التصنيف.
* تحافظ عليه كمرجع نفيس هام.
* تراعي جانب الحفاظ على كل ما ينشر فيه من المعارف.
* أن يكون هذا الموقع تحت إشراف شركة اكترونية موثوقة، ومضمونة تقنيات حصن مادته، من أيدي سوء إليه تصل إليه بطرق الاختراق الاعدائي.
* حفظها كل موضوع ذي بال في: ((هارديسك)) أصلي طويل الأمد، ذي سعة كبيرة فيحفظ فيها ما نشر سابقا، ومما سينشر لا حقا ـ أولا بأول ـ من مواضع ذوات البال ـ بإذن الله تعالى ـ خاصة جانب التراث، لأني لاحظت بعض المواضع التي نشرت معها صور، حذفت تلك الصور، وبقي ما يتعلق بها من الكلام...
وكل ذلك، مما يعرض ما بذل من المجهود، بل وكل عمل بعد وقوعه إلى التلف، كصنع:التي نقضت غزلها من بعد قوة إنكاسا.
نعوذب الله من الخسران والخذلان في الدينيا والآخرة ـ إن ربي لسميع الدعاء.

قاله وكتبه أخوكم


يحيى السوقي


بتاريخ


9/2/1435هـ.



 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ


آخر تعديل السوقي الأسدي يوم 12-12-2013 في 09:09 AM.
رد مع اقتباس