باكستان
تغفو و تصحو وقد المَّ بالأرض متغـيِّر و تعود تغفو من جديد الى فراشك الدافئ و بيتك و اهلك و لكن هل تستوعب ان في نفس اليوم هناك من لم يستطع العودة الى فراشه و لكنه وجد له فراش آخر
و لم يجد من اهله إلا و لم يبق من بيته سوى الباب
قـُـطِع الطريق على البشر فلا ترى غير النظر حُمل الرضيع من الحجر عبر المياه الى الحجر
متشبث بسواعدي
إني اعياني الخطر
يا صاحبي انظر معي … ماذا ترى؟ غمر المياه بني البشر
إنها فاجعة ذهبت بالأرواح و ايقظت الأمل و احيت الانتباه و جذبت الإنسان
هل ننتظر ان يصيبنا ما اصابهم لكي نشعر بمعاناتهم … لا أعتقد هل رفعنا أيدينا بالدعاء لهم … فذلك أضعف الإيمان
اللهم فرج عليهم و اجبر مصابهم منقول