عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2009, 08:59 PM   #14


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي إذا وصلتا هنا ....فلا بد من فائدة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأدريسي المغترب مشاهدة المشاركة
لأنبه على ضرورة تعريف مقتضى الحال والمقام بالنسبة إلى علم البلاغة المنتدوي, حيث إن الحال لم تعد واحدة في خطاب القرية الواحدة أو الغرفة الواحدة التي ينتابها خليط من الأطياف , والتي لا يمكن رعاية جميع المقتضيات والمقامات بالنسبة إليهم, أو هو متعسر إن لم نقل : متعذر مطلقا, فعلى ذالك إذا أمضى الفصحاء مقالا في عالم المنتديات وليس فيه ما يسيئ إلى المعايير المقدسة ولا ما يعين أحدا بشخصه, فإن أقوال البلاغيين يمكن تجاهلها إلى أن تتم مراجعة موضوع المقام والمقتضى لتعديلهما وفق مقتضيات عالم الغرفة الواحدة , وهذه مهمة لا أستعد في الوقت الراهن للانتصاب لها , وليس عندي مانع في إرجائها ووضعها في حالة انتظار, ريثما يلملم اليعقوبي أوراقه البلاغية, وفق ما نصح به البديع الأدرعي في بعض محاوراتهما الشيقة, لعله بعد ذلك يكشف لنا الغموض الملتف حول هذين المصطلحين حالة الربط بينهما وبين عالمنا المنتدوي .
[font=Simplified Arabic][color=008000]
أولا: أتقدم بالتحية والتقدير وكلمات التفخيم والتطبيل والتزمير ... لسعادة الأديب الذي كتب هذه المقالة يوما من الأيام بدوافع، الله أعللم بها.... ثم ولدت هذه الكلمة (التي أشجبها) ويهيم بها صاحبي ــ ولدت بعد مخاض نقاش (هادف) فكرة هي أعظم منها حتى عند الهائم بها (رحمه الله تعالى).
ثانيا: (ورب الدابة أولى بمقدمها) ولذلك بدأت به وثنيت بك أيها الأخ الفاضل لاستحقاقك وسام الهدوء والانضباط، حيث نيل من ليلاك ووصفت بأنها غير .... ومع ذلك استطعت بذكائك الحواري أن تحول تلك النظرة السلبية إلى ليلاك ـ من أضواء تسلط على ليلاك إلى دراسة ونظرة فاحصة في العلاقة بين أهمية ومكانة الشيئ في ذاته، وهو ما تستميتون في الدفاع عنه وتسمونه (فصاحة) وبينما أسوق له وأدعي أنه هو المعيار وتعبر عنه بالبلاغة..
ولا شك أن اجتماع هذين الأمرين هو عين الحكمة وأنف الصواب رغم أنف الباقلاني الجلالي..
فأي فائدة أعظم من استخراج مصباح الحكمة من ليلى لا ياء في آخرها (على الأقل عندي)[/color][/
font]


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس