عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2014, 08:06 AM   #8
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ترجمة العلامة المحدث محمد الحاج بن محمد أحمد الحسني الأدرعي الجلالي ـ رحمه الله



علاقاته العلمية والثقافية بمحيطه: نماذج
له - رحمه الله - علاقات ثقافية بالمحيط الذي هو فيه، وأعني بمحيطه هنا – تحديدا- كلا من الدول: ، مالي ، النيجر، موريتانيا، نيجريا، الجزائر، ليبيا، المغرب، وقد تقدم ما يشير إليها وسنتحدث عنها هنا تفصيلا
[COLOR="Blue"]في جمهورية مالي:[/COLOR]
أما في جمهورية مالي ، ففي صحرائها (آزواد) ولد ونشأ وتربى وأخذ وأعطى، وفيها ارتبط بعلماء الصحراء من السوقيين في فترة الأخذ حتى امتك ما عندهم من العلم، ثم ارتبط به طلبة العلم وتواردوا عليه يأخذون عنه .
ولا أعنى هنا ببيان كل ماله من الارتباط الثقافي، إذ لا اعرف تفاصيل كل ذلك، إنما أذكر فقط خيوطا تدل على امتداد علاقاته الثقافية في دولته وفي الدول المجاورة
فبدءا بـ
[ ولاية غاو ]
مدينة غاو :قد تعارف مع العرق النابض فيها من أهل الثقافة العربية والإسلامية، وكان عضوا رئيسا للشؤون الاجتماعية في فرع "جمعية مالي للاتحاد وتقدم الإسلام بمدينة "غاو"
وله ارتباط بما فيها من المدارس العربية والقائمين عليها كمدرسة سبيل الإسلام والدعوة إليه .
ومن تلك الرجالات المثقفين الذين كانت بينهم علاقة علمية وثقافية حميمة شيخ وأمير ( منطقة هوسا فلان ) العلامة بزي بن حسبا الفلاني رحمه الله
وتقدم أنه من الآخذين عنه، ويأتي عند الكلام على مؤلفاته ما جرى بينهم عند الكلام على كتابه " إتحاف السائل بمشروعية الصلاة في أوائل الكتب والرسائل "

أنسنغو: التابع لولاية " غاو فإن ممن ربطتهما العلاقة العلمية الشيخ العلامة محمد زين الجكني وتقدم أنه من مشايخه، ومن الذين أثنوا عليه خيرا.
و في منكا الشيخ القاضي محمد محمود بن القاسم الجعفري وتقدم أن كلا منهم استفاد من الآخر
وكذلك ابنه القاضي من بعده.
والناجي بن محمود الشنقيطي قاضي منكا قبله وكذلك سائر مشيخة الإسحاقيين كالشيخ باي والشيخ حام شيخي قبيلة إبجن الإسحاقية
وكذلك الشيخ أزمزم بن حينح رحمه الله وابنه الشيخ عبد الله حفظه الله وقد تقدمت رسالة منه تعبر عن مكانته في منطقة منكا
وغيرهم كثير من العلماء وطلبة العلم .
وقل أحد هناك إلا وأخذ عنه أو أخذ عمن أخذ عنه.
ومن ليس كذلك فإنه سمع به من خلال فتوى في مسألة أو قضاء قضى به أو مسألة اختلف فيها العلماء فقرب بين وجهات أنظارهم ورفع النزاع فيما بينهم فانتهت إليه فحسم فيها النزاع. .

[ ولاية تنبكت ]
تقدم في رحله أنه رحل إليها بحثا عن الآثار ولقاء العلماء هناك، ولقي منهم لفيفا حيث إنه قضى فترة يرتاد معهد أحمد بابا التنبكتي الذي هو أهم مورد ثقافي للعلماء هناك .
وممن لقيهم في " تنبكتو الشيخ العلامة مما بن حيدرة التنبكتي وقد تقدمت إجازته له ضمن ثبته
ومن رجالات ولاية" تنبكتو ذوي الثقافة العربية الذين كانت بينه وبينهم صداقة وعلاقة
السيد محمود زبير ـ سفير جمهورية مالي في الرياض سابقا، ومستشار رئيس مالي سابقا في الشئون الدينية، فإنه من أصدقائه الأعزاء،
ولاية كيدال: أهم علاقاته الثقافية مع الشيخ الأمير إنتال بن الطاهر ـ حفظه الله ـ ويأتي في الكلام على مؤلفاته ،أنه باستفتاء منه ألف رسالته "كشاف القناع، في إثبات الصوم بخير المذياع، وأما العلماء وطلاب العلم من السوقيين هناك فحدث ولا حرج، فقد حضرت لهم مؤتمرا في "كيدال"يدعو إلى تقدم السوقيين في ولاية غاو و مجالات الحياة عام (1424)هـ حضرته بالنيابة عن عدد من " حضره كبار السوقيين في المنطقة وقل من مشيختهم من عرفني إلا وقرأ نبذة من الثناء على الوالد
ومنهم من يحفظ بعض أشعاره.
ومنهم من يحتفظ على بعض رسائله العلمية .
هذا عن ولايات الشمال الآزوادي.
أما ولايات الجنوب المالي فلا أعرف له فيها علاقات ثقافية يمثل بها إلا
[ولاية سيغو ]وتقدم ما جرى بينه وبين الشيخ العاقب السوسي، وقد ولدت تلك العلاقة علاقات أخرى في نفس المدينة لم يخلدها الشعر، لكن هي أيضا مع رجالات آخرين من أهل العلم سمى شيخنا العلامة العتيق بعضهم في قصيدته التي خاطب بها العاقب خصوصا وعلماء (سيغو) عموما، وتقدم أن العاقب ممن دعاه إلى عقد الترجمة لنفسه وتقدم بعض ما جرى بينهما من الأشعار في الكلام على رحله
ولاية باماكو العاصمة:
أعرف ممن ربطته معه علاقة الشيخ سعيد كانساي مدير نهر جوليبا، وهو الذي ألقى عليه أسئلة في كيفية تعلم السوقيين بالمشاركة مع آخر –كما يأتي - فألف رسالته المسماة باللؤلؤ المنسوق في كيفية تعاليم أهل السوق جوابا له، وربما يوجد غيره من رجالات الثقافة العربية والإسلامية ممن له معه علاقة .
وفي جمهورية النيجر
للشيخ فيها علاقات ثقافية قديما وحديثا، وأذكر أنه من علاقاته الثقافية القديمة أنه أخبرني أو أخبر وأنا أسمع أنه في حدود عام (1975) م - وتجمعه يسكن في منطقة التابعة لولاية " تلابير" - جاء إليهم وفد ثقافي من النيجر وبمرافقة رئيس الوزراء النيجري ـ حينه ـ بوبو هما، يطلب إعارة المخطوطات من التجمع السابق المشهور باقتنائها، فلم يجد ذلك الوفد مسمعا من أي أحد إلا من قلة هو منهم فجمع لهم ما أمكن من المخطوطات، وأفاد بأنه اطلع عليها أو على بعضها في المكتبة الوطنية في النيجر خلال اعتياده للبحث فيها أيام سكناه في ( نيامي) ما بين( 1415-1421)هـ تقريبا حين فترة لجوء جماعته إلى النيجر أيام جلاء الحروب لهم .
وعموما أقبل عليه العلماء وطلبة العلم هناك ونال تقديرا فيها، وأقبل الناس إليه يستفيدون من علمه،وحتى المفتي في النيجر عمر إسماعيل ـ رحمه الله ـ كان يرجع إليه ويستفيد منه .
ومن المؤسسات العلمية والثقافية التي له بها صلة وثيقة "الجامعة الإسلامية بالنيجر " من خلال صداقته مع عدة دكاترة يريدون الاستفادة من علمه، بل حتى مديرها السابق د عبد العلي الودغيري - كما يأتي –
ومن إشعاعه الثقافي فيها أنه أودع فيها عدة مخطوطات من تراث قومه، وأودعتها هي بالمركز الإفريقي لإحياء التراث التابع لها.
ومنها: "المكتبة الوطنية في النيجر " التي عرفت من خلال تفانيه في البحث الدءوب فيها أنه أهل للتقدير، ففتحت له أبوابها كل وقت، وفتحت له الاستعارة بلا قيد.
ومن المكاتب التي يأخذ منها ما شاء ( مكتبة الشيخ مولاي زيدان ) وعندي عدة أثبات لإجازة الحديث مخطوطة بيده يتصل بها، ذكر – رحمه الله – أنه نسخها من أصول مخطوطة من تلك المكتبة.
وكان من العلماء الكبار الذين تحرص( منظمة المركز الخيري في النيجر ) على أن يقابلها زوارها عند تأسيسها.
بل وقد بعثته حكومة النيجر في بعثة من كبار علمائها إلى ليبيا – كما تقدم قريبا – عند الكلام على رحله .
ومنها: ( فرع جمعية الدعوة العالمية بالنيجر ) التي اكتشفت قيمته العلمية ومهارته الأدبية، فقدرتها قدرها، ومن ثم فهي: حريصة على أن يحضر دوراتها، ويشارك في محاضراتها، والإشراف على تدريب دعاتها في نيامي .
ومن رجال الثقافة غير العربية الذين كانت بينه وبينهم علاقة ثقافية قوية في النيجر السيد أنسِي وزير الثقافة سابقا فقد قويت العلاقة جدا، وقد زرته بعد وفاة المترجم له في منزله، فقال :لابد أن يكتب عنه، فإنه شخصية تستحق الكتابة ، وطلب مني أن أزوده ببعض صوره الشخصية .
ومنهم مولاي زيدان صاحب المكتبة السابقة، وبلغ الارتباط الثقافي بينهما أن انقلب إلى أخوة حميمة .
ومنهم ...ومنهم ...
ومن المكاتب التجارية التي أنعشها بالشراء لها ( مكتبة نذير مالم ) والتي يأتيها يوميا ويستكشف ما استجد إليها، فإن كان ليس من ملكه مرغوبا فيه منه اشتراه أو استقرضه، وقد بلغ التأثر بصاحبها يوم بلغه نعي المترجم له أن بكى، وقد زرت مكتبته بعد وفاة الشيخ الوالد لشراء بعض الكتب فلما علم أنني ابنه أهدى إلي بعض الكتب
.
وفي الجمهورية الإسلامية الموريتانية :
أهم علاقاته الثقافية مع كل من :
الشيخ العلامة:المختار بن حامد الديماني مؤرخ موريتانيا
وشيخنا العلامة محمد سالم بن عبد الودود (ولد عدود)
والقاضي أحمد فال التندغي
ومنهم :الشيخ العلامة محمد بن أبي مدين الشنقيطي ـ صاحب كتاب الصوارم والأسنة في الذب عن السنة، وتقدم تقريظه له وأنه جرت بينهما مكاتبة، وأخيرا مع شيخنا العلامة أباه ولد النعمة المجلسي الشنقيطي ـ شيخ محضرة لفريوة ـ فإنه اطلع على بعض مؤلفات المترجم فأحبه جدا فكتب إليه رسالة ودية يريد منه أن يزوده ببعض مؤلفاته وخصوصا التاريخية، وكان - حينذاك - يكتب كتابا في التاريخ له صلة بالمنطقة، فأراد أن يضم إليه ما يستفيده من بعض مؤلفاته التاريخية، وأهدى إليه هو بعض مؤلفاته مثل: شرحه لأرجوزة حماد المجلسي الشنقيطي في الآداب، وجرت بينهما مكاتبة ودية، كما أهدينا إليه نحن نسخة مصورة من إتحاف المودود، للمترجم له .
وقد يدخل ضمن ما تقدم علاقاته مع رجالات الثقافة الموريتانيين الذين استوطنوا مالي وصاروا من أهلها ـ وتقدم طرف منها هناك ـ.
وفي الجماهيرية العربية الليبية:
تقدم أنه بنى علاقات ودية مع مبعوثيهم في فرع جمعية الدعوة العالمية بالنيجر، وأنه ابتعث إليها وتقدمت قصيدة له بمناسبة حضوره لبعض ملتقياتهم في "سرت" بل له قصائد في الثناء على جهود الزعيم الليبي في إنعاش الحركة الثقافية في النيجر منها::
يا أيها الفكر هيا
وهات ما قد تهيا
وانسج من الشعر نسجا
به الكرام تحيا
نشر منها ذ/ علي سعيد الطابوني في كتابه: الشعر ديوان للتواصل الإفريقي أبياتا لم يرتبها ترتيبها الصحيح ، ثم إنه لم يهتد إلى
مناسبة القصيدة حيث ذكر أنها في مشايعة الإمام الحسن بن معاذ في إجدز
ويمكن الرجوع غلى ماكتبه تحت هذا الرابط
:http://3zqatar.com/vb/t83353.html
في الجزائر :
تقدم أنه لقي بعض علماء " آدرار " وسبق أنه لقي بعض ذرية محمد بن عبد الكريم المغيلي وكاتبهم وأرسل إليهم رسالة تتضمن مساءلات عم أجداده أبو الهدى للشيخ المغيلي.
وفي تلك الرحلة حصل بعض كتب الأسانيد التي تهمه، والتي بحث عنها كثيرا ولم يجدها إلا في تلك الرحلة كبرنامج الوادي آشي
وفي المملكة المغربية :
لم أعرف من رجالاتها المثقفين من ربطتهما علاقة علمية ثقافية ودية مثل د /عبد العلي الودغيري، أستاذ اللغويات بجامعة الملك محمد الخامس وعضو استشاري في مجلة الدراسات اللغوية بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، حيث ربطتهما صداقة ثقافية متينة، واستملح ما اطلع عليه من إنتاجه وإنتاج قومه وصور بعضا منه ، وذلك أثناء تواجده في النيجر مديرا للجامعة الإسلامية بـ "ساي جامعة ساي وأودعه في وكان مهتما بالاستفادة من علمه، وكثيرا مايبعث إليه خطابا لحضور إحدى الندوات التي تقام في الجامعة، وقد ذكره الودغيري في مقال له بالإنترنيت بعنوان :دور المغرب في نشر الاسلام ولغة القرآن بالغرب الإفريقي ،وذكر أنه تعرف عليه و في النيجر أن بينهما مجالسة كثيرة ووصفه بالعلم ويمكن الرجوع إلى مقال فضيلته تحت هذا الرابط
.http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/ADAD53partie3.htm
وفي جمهورية نيجيريا:
تقدم في رحله أنه لقي علماء سكتو، وتقدم الكلام على ما جرى بينهما في رحلته إلى نيجيريا هذا قليل من كثير، وما أعلمه لم أستهدف إحصاءه، فكيف بما لا أعلم ،وهو الأغلب.

__________________


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]


رد مع اقتباس