عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2010, 09:05 PM   #7


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ديوان المرتضى (رحمه الله تعالى)



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اقتباس:
هي: المسنة ولكن يستخدمها العرب في مقام إكرام الضيوف ألا تسمع القائل
ألا يا حمز للشرف النواء ... وهن معقلات بالفناء
ضع السكين فى اللبات منها ... وضرجهن حمزة بالدماء
وعجل من أطايبها لشرب ... طعاما من قديد أو شواء

ولعل لأن المال القديم ،الاكرام به أعز على النفس ،فهي بتقدم سنها تزداد على النفس غلاء، ولعل أيضا سميت بالشارف لمحا لوصف ارتفاع سنامها،أو لشرفها على أهلها، أو على صواحبها،فهي بالنسبة لهن أم أوجدة أوخالة . لم أر هذا ولاذاك في المعاجم مع أني رجعت إليها أبحث للكلمة عن معنى آخر غير المسنة


أما على أدب صحرائنا، فكأنه بلغني أن الناقة المسنة أكثر درورا باللبن،فكأنه يقول على هذا، بمجرد ما ينبه ممدوحه للضيف، فإنه يسقيه ما يشاء من اللبن ،ومادام اللبن يعتبر تكرمة لضيوف الرحمن في الجنة، فإن سقايته تكرمة في الدنيا(وأنهار من لبن)
أكرم الله المرتضى ولقاه نضرة وسرورا

أشكرك (خالي) أبا عمر على هذا الشرح، لبيت الخال المرحوم.
واعلم أيها الخال الكريم (ولا أدرسك مفردات العربية) فأنت خالها وعمها (بارك الله فيك). اعلم بارك الله فيك أن كون معنى الشارف هي الناقة المسنة لغة: لا خلاف فيها وليس هو الذي أنفيه..
لكن أنفي أن يكون الخال المدارس شعره رحمه الله عنى المسنة من النوق..
ولقد أثار تعليقك بحثي فوجدت ما يشهد لاستعمال الشارف والمقصود الضخامة والسمن وليس كبر السن، وهو قول الشاعر:
تشبه نابا وهي في السن بكرة *** كميت عليها بكرة وهي شارف
يصف ناقة يقول: لعظم خلقها تشبه بالناب الشارف، وهي بكرة في سنها، وتقدير البيت: " تشبه نابا عليها كبرة فهي شارف، وهي في السن بكرة كميت " .
القرط على الكامل (1 / 143)
نعم: ولو قلنا بقولك إنها في البيت هي المسنة، فقد وجدت أيضا (إضافة إلى ما ذكرت) شاهدا لما ذكرت أن العرب تفتخر بالقرى بها ونحرها للضيوف، وأنها عزيزة على النفوس لا ينحرها إلا الأجواد
قال بُرْجُ بنُ مُسْهر الطائي
( ونَدْمانٍ يَزيدُ الْكأْسَ طِيباً ... سَقَيْتُ إذَا تَغَوَّرَتِ النُّجُومُ )
( رَفعْتُ برَأْسِهِ وكَشَفْتُ عَنهُ ... بِمُعْرَقةٍ ملاَمَةَ مَنْ يلُومُ )
( فلَمَّا أنْ تَنَشَّى قامَ خِرْقٌ ... مِنَ الْفِتْيانِ مُخْتَلِقٌ هَضُومُ )
( إلى وَجْناءَ ناوِيةٍ فَكاسَتْ ... وَهيَ الْعُرْقُوبُ مِنْها وَالصَّميمُ )
( كَهاةٍ شَارِفٍ كانَتْ لِشَيْحٍ ... لَه خُلُقٌ يحاذِرُهُ الْغرِيمُ )
( فَأشْبعَ شَرْبَهُ وَسَعَى عَليْهِمْ ... بِإبريقَيْنِ كَأسُهُما رَذومُ )
ديوان الحماسة (2 / 86)
وأنت تحفظ قول طرفة:
فمرت كهاة ذات خيف جلالة ... عقيلة شيخ كالوبيل ألندد
يقول وقد تر الوظيف وساقها ... ألست ترى أن قد أنيت بمؤيد
وقال ألا ماذا ترون بشارب ... شديد علينا بغية متعمد
فقال ذروه إنما نفعها له ... وإلا تكفوا قاصي البرك يزدد
فظل الإماء يمتللن حوارها ... ويسعى علينا بالسديف المسرهد
والشاهد أن بيت الخال خال مما ينتقد، نعم الناقد حر كما قال خالك الحر قلمه.
عود على الاحتمال الثاني الذي ذكرته: نعم يؤيده أن من معاني الشارف الإناء العظيم أو ما في معناه، وإن كان هذا فسيكون في البيت تورية جميلة..


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس