عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2013, 11:06 AM   #6
مراقب عام


الصورة الرمزية السوقي
السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 04-24-2024 (09:15 AM)
 المشاركات : 163 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الجريمة النكراء ـ إحراق: مخطوطات مركز أحمد بابا التنبكي.



تضاربت الأنباء حول مسؤولية إحراق ألفين من نحو 300 ألف مخطوطة أثرية لا تقدر بثمن في مكتبة سيدي يحيى العريقة ومعهد أحمد بابا للمخطوطات بالمدينة قبل أربعة أيام من دخول القوات الفرنسية والمالية للمدينة .

ففيما ذهب عمدة مدينة تمبكتو -الذي كان في العاصمة باماكو قبل أن يعود للمدينة مع القوات الفرنسية والمالية والأفريقية- اتهامه أنصار الدين، تحدث الباحث في الشؤون المغربية: موسى الكوني لقناة سكاي نيوز عربية يالإثنين الماضي في هذا الشأن.

فذكر موسى أن “كون المخطوطات لاتقدر بثمن فهي مغرية للصوص” مشيرا إلى أن “الإسلاميين لو أرادوا إحراقها لأحرقوها منذ البداية عندما بدأو هدموا الأضرحة، كما أن المخطوطات إسلامية في الفقه والدين الإسلامي” .

ويعتقد موسى أن “اللصوص هم من قاموا بإحراقها، وتمبكتو كانت خالية حينها من الإسلاميين” .وأبان موسى أن الهدف من هذا الإحراق “هو محاولة طمس الهوية العربية الطارقية في تمبكتو” .

واعتبر الكوني أن هذه المحاولة تأتي في سياق العديد من “المحاولات الإفريقية لطمس هوية تمبكتو العربية” مستشهدا بمحاولة ليبيا فتح كلية وجامعة للدراسات العربية والعلوم الإسلامية، وهو ما ووجه حينها بالرفض من قبل مالي” .

وذكر موسى أن محاولة نزع هوية مدينة تمبكتو هو ما أدى إلى تولد التطرف في المدينة وفي الشمال عموما وأن “الرئيس السابق أمادو توماني توري قام بإعطاء الإذن لبعض الجهات التنصيرية بإنشاء كنائس في المدينة ذات الهوية الإسلامية وفي غاو أيضا وفي كيدال مؤخرا” .

واستفاض موسى الكوني في حديثه عن تمبكتو وأنها “تمثل بوابة الصحراء الجنوبية كما غدامس في الشمال” ، مذكرا بمسير “القوافل منها وإليها”، فهي عاصمة تجارية ثقافية نظرا لاكتشاف الذهب بها مبكرا” معيدا تشكل هوية المدينة إلى “امتزاج الثقافة العربية الإسلامية والطارقية في القرن الثالث عشر تقريبا، وذك ما أدى إلى “نمو المدينة وأصبحت منارة إسلامية، وكان لها الفضل في نشر الإسلام في المنطقة” .

ودعا موسى الكوني في المقابلة “الأمم المتحدة والعالم الإسلامي والعربي إلى التركيز على بناء هذه المدينة، وأن يتم التنسيق مع الحكومة المالية في شأن إحياء هوية المدينة وإنشاء كلية عربية تعنى بالدراسات الإسلامية والعلوم العربية” .


 
 توقيع : السوقي

من حكم المتنبي
ولم أرى في عيوب الناس عيبا = كنقص القادرين على التمام


رد مع اقتباس