عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2009, 10:16 PM   #12
عضو مؤسس


م الإدريسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي اللسان من الأركان



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الفضلاء .. أشكركم جميعا على تعليقاتكم المفيدة.. والتي بعضها أوفى من المقال المصدر به.. ومعذرة على تأخير هامشياتي على تعليقاتكم النيرات... واسمحوا لي أن أبدأ بالأخ الأدرعي لطول عهدي به وإن كنتم جميعا في القلب حضورا حضوررا وغيبا.
أخي الأدرعي: أخي النقاش الزركشي الباقلاني:
أثبت العرش ثم انقش .. وانحت اللوح ثم ارقم.. وألق الدواة (كما تعلم ما شاء الله) ثم حاول الكتابة: اسمح لي أخي الفاضل هذه (الطلبات) وليست أوامر عنوان ومدخل لن أبدأ به قبل أن أشيد بموضوع مقالك الذي يستحق أن يكون محاضرة مستقلا أو كتيبا يوزع..(قفأ الواقع عين المجاملة أزعم أني لا أجيدها في العلميات) ولعل من أهم ما فيه وكل مهم:
1) أنه يؤصل الموضوع تأصيلا إيمانيا شرعيا؛ لكي يعلم المحاور أن إتقان الحوار من مقتضيات الإيمان.... وهذه لفتة قل من ينبه إليها.. رغم أن الإمام البخاري بنى كتاب الإيمان من صحيحه على هذا النسق .. باب إطعام الطعام من الإيمان ... باب إفشاء السلام من الإيمان.. فيا ليتنا نعلم أن الإيمان ليس: (إقرار باللسان وعمل بالجوارح وتصديق بالقلب) كما نحفظ في التظيريات وإنما هو : أن تحب لأخيك.. إفشاء السلام.. إطعام الطعام.. كف الأذى ... إماطة الأذى....
2) أجبت على ما ذكره أخونا الإدريسي من أن الخلاف قدر محتوم علينا.. نعم! لكن دعنا نختلف باللتي هي أحسن...
3) ذكرت أن شعارت بعضها شكلي ضاع بينها مقصد ومقتضى الأخوة الإيمانية من مراعاة حقوق المخالف....
أما بعد: فاسمح لي أن أرجع بك إلى وجهة نظري لتومن بها وتطبقها في مقالك...
أخي: هل أنت معي في أن سوء الاختلاف مرجعه أن يفاجئ من تحادثه بمعلومة غائبة عنه... هل ناقشت طالب علم في موضوع يتقنه إلا وتمنيت أن لا يقطع مجلسكما صباح أو ليل... قل لي أخي: هل ناقشت متعالما إلا وتمنيت أن ...
فمقالك رائع لكنه لا يستفيد منه الذين يسيئون الخلاف لأنهم قد يبدعونك أو.. ببعض ما جاء فيه؛ لأنهم لم يفهموه.
أخي أبا عبد الله: شكرا لك لإفادتنا بهذه النكتة اللطيفة العزيزة حول هذا الحديث.. واسمح لي أن أضيف (الكبر) إلى الجهل ليكون الجهل جهلين: يعني مركبا.
أخي الخرجي: جزاك الله على تشجيعك وحرصك على مواصلة النقاش مع الأخ، ولا شك أن صدورنا مفتوحة له وهو محل إكبارنا وإعزازنا وإعتزازنا وإعجابنا.. وأرى الخلاف بيننا وبينه لفظيا أو مقاليا.
أخي الإدريسي: ختم الله لي ولك بالخير : جزء من التعليق على مقالك لدى أخينا الأدرعي، وموضعك الثاني الذي أنوه به: التحذير من التوقيع عن رب العلمين، وعدم الاغترار بتسويد الورقات وتزريق الصفحات.. بوركت على هذه اللفتة: اسمح لي أن أضيف سببين من أسباب الوصول إلى التواضع العلمي الذي دندت حوله والذي يعتبر فقدانه من أركان الأزمة التي يجري الحديث عنها
1) القراءة في سير العلماء، فإن كنت تتباهى أيها المغرور بحفظ بلوغ المرام فإن الإمام أحمد يحفظ مليون حديث.. وكان يجلس بين يدي علي ابن المديني يسأله عن علل الحديث...وإن كنت نسخت ولصقت وجمعت ونسقت ورتبت ثم كتبت على الغلاف تأليف: فانظر كيف ألف المزي تحفة الأشراف وتهذيب الكمال.. وإن ادعيت الفقه فهل أنت أبو حنيفة؟!! وإن أعربت بيتا أو شاهدا فهل أنت سيبويه.
2) أن لا يحدث نفسه بإلقاء عصا التسيار في طلب العلم، فإنه إذا واصل طلب العلم استفاد كل يوم معلومة ومعلومات وعلم أنه ما زال جاهلا... وإن تعجب فمن عجب أن العلماء العلماء تراهم ليل نهار دائبين في طلب العلم.. والذين وصلوا إلى نقطية البداية وتوقفوا تراهم كأنهم استكثروا أو ظنوا أنهم شبعوا...
اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا ويسرلنا طلب العلم واطو عنا بعد طريقه واجعلها طريقا إلى رضوانك وجنتك.
************************************************** ***********
جزاكم الله خيرا أيضا , نسأل الله العلم النافع والعمل الصالح للجميع .
بالنسبة لتعريف الإيمان النظري . لعله غير ناقص , فإن اللسان والقلب والأركان التي دندنتم حول أعمالها كلها من الجوارح , إن لم أكن قد فهمت المسألة بالغلط .
أليس كذالك يا مشايخ ؟.


 
 توقيع : م الإدريسي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس