عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2009, 12:30 PM   #13
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي حاشية على حاشية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي مشاهدة المشاركة


هنا ثلاث حواشي لا بد منها:
الأولى: لا تعجل علينا بإنهاء السلسلة قبل هضم الموضوع (وتحليله) تحليلا موضوعيا.
الثانية: يدك (هذه) ممدوة أمس، وكذلك أيدي غيرك من الإخوة الأفاضل، لكن هذا كلام نظري .
والبناء لا يتم إلا على أساس علاقات ومصالح (مادية) مشتركة.
فلتكن الخطوة (العملية) الأولى: إيجاد مصالح مادية مشتركة، وإلا فلا ولن يكون البناء (والسوقية) إلا حبرا على ورق
وهذا ليس هو المنشود والمأمول والمسعي إليه.
الثالثة: أتمنى أن تتقبل أنت وأنا وجميع الأشقاء هذه الصراحة، باعتبارها واقعا مرا لا يمكن تجاهله.
لذلك أختم بما ألمحت إليه من ضرورة البحث في المصالح التي جمعت أهل السوق أولا فإن الناس لا يجتمعون إلا على مصالح، ولا يفرقهم إلا البحث عن مصالح حقيقة كانت أو همية
.
الأخ اليعقوبي حفظكم الله
أما الأولى فنعم ، فلا تنبغي العجلة في كل شيء فإنها من الشيطان ، وإن كانت قد تحمد في أمور الخير (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ) (وعجلت إليك رب لترضى )
الثانية : أن مد اليد نظريا لا يفيد أكثر من معرفة بالاستعداد إلى البناء التطبيقي ،
وصدقت في أن البناء لا يتم إلا على أساس علاقات ،
ولكن هذه العلاقات هي التي أشك هل يعرفها كل من ينسب إلى السوق كما أدعي معرفتها
أو الأمر غير ذلك
إن كان الثاني فما المانع من التعريف بالشيء نظريا ثم البحث عن سبل التطبيق ،؟
وأخالفك أيضا في أن العلاقات لا تبنى إلى على مصالح مادية فقط ، نعم العلاقات قد تبنى على المصالح مطلقا ،
وقد تبنى على خيوط تاريخية فقط
وأنبل ما تبنى عليه أن تبنى على مصالح أخروية من وصل ما أمر الله به أن يوصل من رحم وعهد ونحو ذلك
وقد تبنى على لا شيء - إن كان هناك لاشيء -
ثم إني لا أدعو إلى البناء بالقدر الذي أدعو فيه إلى أن يعرف أن البناء قد وجد ، وأنه لا زال قائما ، وأن كثيرا من الناس لا يعرف ذلك إلا نظريا أو يعرفه في مجملات ربما لايستطيع الاستدلال لهافضلا عن الاستفادة منها
الثالثة : أتقبل كل صراحة ما لم تخرج عن ميزان الشرع لأني امرؤ تعجبه الصراحة وأقابل الصراحة بالصراحة

وأخيرا فإن ما أشرت إليه من البحث عن المصالح التي جمعت أهل السوق أولا فيعتبر إثراء للموضوع وزيادة في تنوير الرؤية تشكر عليه


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]


رد مع اقتباس