عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2010, 11:44 PM   #9
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: قصاصة التقطتها ـ خذوها عني ـ



[overline] [/overline][overline][/overline][overline][/overline]
[overline]

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على النبي القائل (مثل المؤمنين في توادهم وتراحم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) وعلى أصحابه القدى ومصابيح الهدى

أما بعد فلما رأيت إعجاب السادة الإخوان بهذه الأرجوزة ،بدا لي أن أضع عليها شرحا بسيطا وسيطا، يكشف غوامضها ويبين دقائقها ، تذكرة للمنتهين، وتبصرة لصغار الطلبة ،فمن وجد فيه غلطا فيصححه في الحاشية لو أراد أن يحشي عليه ، (لاسيما ـ ووقتي لايسع الرجوع إلى أي مصدر غير ما مج ذهني حال جلسة قصيرة على الإنترنيت من غير استذكار ولا تكلف )فقلت :


رسالتي ياقوم ، هاكموها *** كالشمس في الوضوح،فافهموها

رسالتي في الموقع السوقي:***ترسية البناء والرقي








(رسالتي)أضفت الرسالة هنا إلى نفسي، ولكنها رسالة للموقع كله حسب ما اتضح لي مرارا وتكرارا خلال جلسات عديدة مع أعضاء إدارته الفضلاء،


وكما يدل عليه إمضاء ثلاثة من مشاهير إدارته ،وهم المدير : أبو عبد الله وأداس وم الإدريسي ـ ذكرتهم على توالي إمضائهم ، وسكوت البقية يحمل على الوفاق، فإذا استصحبنا الأصل المتقدم ونطق الناطق وسكوت الساكت صار إجماعا من الكل ، فهي رسالتنا جميعا

(ياقوم ) المقصود بالقوم هنا: كل السوقيين وخص المقام (رواد النت)ومن تصله الرسالة بسحبها، أو بسماع مضمونها،
وفي ندائهم ب(ياقوم): شيء من التلطف وإثارة انتباه الشعور على غرار نداءات الأنبياء لقومهم ،ويستحسن استخدام هذا اللفظ ممن يدعو للخير؛ تأسيا بهم ، بل استخدمه حتى الجن لما دعوا إلى الخير ( ياقومنا إنا سمعنا قرءانا عجبا يهدي إلى الرشد )
ومن هنا يعمل أن ما حملته النسبة إلى اللفظ (قوم )آخيرا من أنه مرادف للعصبية ونحوها اصطلاح مولد تشربه العصر ،
فمن الأصول في نداء قومك :نداؤهم إلى الخير وهذا ما أردت هاهنا
وينبه هنا أيضا إلى أن الأصل إذا قال السوقي (ياقوم )أنه يعني جميع السوقيين أما حمله على أهل بيت معين كأن يقال ـ مثلا ـ وأنا مغرم بالتمثيل بنفسي ـ : إنما يقصد عشيرته الأدرعيين أو بني عمه الأدارسة ـ في الناظم مثلاـ
أو يقال إنما يقصد (الجلاليين = كل تجللت ) قبيلته بالمعنى الأصغر،فهذا أيضا اصطلاح غير صحيح فينا وإن صح في غيرنا فلا زال عنا بعيدا ،
فالمقصود بقومي السوقيين:عامة الأشراف والأنصاروالفهرية ، وكل من يطلق عليه الاسم، علمت نسبه أولم أعلمه ،
هذا ما يقتضيه السياق بعدها
أما الدعوة إلى ما تضمنته الأرجوزة من معاني الخير فيحمل القوم فيه على عامة قومي وهم أهل القبلة من المسلمين
(هاكموها) أي خذوها،وقد قصدت في التنصيص على أخذها تأكيد أهمية الأخذ بما فيها ، وقد ورد استخدام مثل هذا المعنى في القرءان والسنة كما في قوله تعلى (يايحيى خذ الكتاب بقوة )( فخذوها بقوة)وكقول النبي صلى الله عليه وسلم لتأخذوا عني مناسككم ) ونحو ذلك
(كالشمس في الوضوح) وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الشمس ـ كما يذكر في باب القضاء(على مثلها فاشهد)،
اللهم إلا لمن أعماه عنها أحد العوارض، كقصور معلوماته عن محتواها ـ وإلى مثله يساق الشرح ـ
أو أرمده عن رؤيتها سوء الظن بصاحبها ـ ولا أعرف بوجود هذا ـ والأصل في الناس الخير ـ
أما عامة القراء ممن يقرأ الألفاظ ولا يقرأ الأشخاص فواضحة لهم كالشمس وهم المراد هنا ـ
(فافهموها) فإنها تفيدكم في سياستكم مع أنفسكم، وتفيدكم في سياسة أبنائكم بعدكم، بل يفيدكم العمل بها فيما بينكم وبين الله عاجلا وآجلا ،
(رسالتي )أكدت اللفظ الأول ؛ليترسخ أنها رسالتي بل رسالتنا؛ فمما يقال (الشيء إذا تكرر تقرر) ومن راجع الموقع وتابع فيها مشاركات ( الشريف الأدرعي ) فسيجد ما ينبئ عن ذلك أرجو بر ذلك وذخره عند الله
(في الموقع السوقي) نسبة إلى عجز المتضايفين في (مدينة السوق )التي أضيف لها الموقع ،
وقد تكلمت عن السوق كلاما رائعا في كتابي الامتاع والابهاج في التعريف بالشريف محمد الحاج وأثرت هناك أسئلة حول الموضوع لم تفتح على من كتب فيه قديما ولاحديثا ـ ولافخر ـ ،ووجه انتساب الموقع إليه: أننا إدارة الموقع نظرنا فوجدنا أن السمط الحاوي لجماعتنا بحيث تشترك في الانتساب إليه هو: (السوق )بذلك يعرفها جيرانها وهو الذي اختاروه في كتاباتهم ، ولايهمني أنا من إطلاق اللفظ عليهم إلا ما يحمله من ظلال الوحدة ـ
كما أنك إذا سلبته ونسبت كل أحد إلى شيء آخر جدا(أب الأب) او غيره فسيحمل ذلك ظلالات أخرى، وربما تنعقد عليه ولاءات جديدة وتنسى ولاءات أخرى قامت منذ خمسة قرون ،أمر الله بإقامتها، ولابد من سد الذرائع ما أمكن ،
ومن القواعد الدائرة على الألسن( حفظ الموجود أولى من طلب المفقود )
فافترض مثلا أننا فتحنا موقعا باسم إحدى عشائرنا ،
هل ننشط فيه جميعا ؟
نعم قد ننشط ولكن على أنه لبني فلان ، لا على أنه لنا ،
(ترسية البناء )عبرت بالترسية عن قصد ؛ لأن البناء موجود بين السوقيين أنسابا وأرحاما وعهودا ومواطنة وجوارا واشتراكا في التاريخ والمصير المشترك ،فنحن الأجيال القادمة إنما نحتاج لإرسائه وتمكينه (والرقي) به وبالمعاصرين من أبناء قومنا ومن يأتي منهم وذلك بالحسنى لا بإثارة النعرات فيما بينهم وهدم ما بناه من قبلنا بأمور لاطائل تحتها كالعصبيات في النسب او في القبيلة أو في الأرض أو في ...
أو الاختلاف في قدر النسب المعنوية كمحمدناأعلم من محمدكم وخالدنا أجود من خالدكم، وزيدنا أشهر من زيدكم ،
ومثل ذلك مما ليس من أهدافنا ـ وإن يكن هدف أحد فإني منه إلى الله براء ـ اللهم فاشهد
فهدفنا ما تضمنته الأرجوزة ـ وسيتضح أكثر خلال شرحها





[/overline]


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 05-24-2010 الساعة 09:55 AM

رد مع اقتباس