عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2011, 09:03 PM   #7
مشرف منتدى الحوار الهادف


الصورة الرمزية أبوعبدالله
أبوعبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 05-14-2024 (09:47 AM)
 المشاركات : 1,679 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي خطب : خالد بن الوليد - وطارق بن زياد



خطبة لخالد بن الوليد :
سيف » كان خالد بن الوليد من المشهورين بالشجاعة والشرف والرياسة. سماه النبي
وحارب مسيلمة الكذاب وهدم العزى وله آثار مشهورة في قتال الروم والفرس « لله
وكانت وفاته في خلافة عمر سنة 21 ه الموافقة لسنة 643 وقد خطب الخطبة
التالية بين جيوشه يحضهم على القتال في اجنادين إحدى نواحي فلسطين في معركة
بين الروم والعرب قال:
يا معاشر الناس انصروا لله ينصركم. وقاتلوا في سبيل لله واحتسبوا أنفسكم
في سبيل لله وأصروا على قتال أعدائكم. وقاتلوا عن حريمكم وأولادكم
ودينكم. وليس لكم ملجأ تلجأون إليه ومكمن تكمنون فيه. فاقرنوا المناكب
وقدموا المضارب. ولا تحملوا حتى آمركم بالحملة. ولتكن السهام مجتمعة
إذا خرجت من القسي كأنها تخرج من كبد قوس واحد. فإنه إذا تلاحقت
********
خطبة طارق إبن زياد :
أيها الناس أين المفر. البحر من ورائكم والعدو أمامكم وليس لكم ولله إلا
الصدق والصبر. واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام في مأدبة
اللئام. وقد استقبلكم عدوكم بجيشه. وأسلحته وأقواته موفورة. وأنتم لا
وزر لكم إلا سيوفكم. ولا أقوات إلا ما تستخلصونه من أيدي عدوكم.
وإن امتدت بكم الأيام على افتقاركم ولم تنجزوا لكم أمرًا ذهب ريحكم
وتعوضت القلوب من رعبها عنكم الجرأة عليكم. فادفعوا عن أنفسكم
خذلان هذه العاقبة من آمركم بمناجزة هذا الطاغية. فقد ألقت به إليكم
مدينته الحصينة وأن انتهاز الفرصة فيه لممكن إن سمحتم لأنفسكم بالموت.
وإني لم أحذركم أمرًا أنا عنه بنجوة ولا حملتكم على خطة أرخص متاع
فيها النفوس إلا وأنا أبدأ بنفسي. واعلموا إنكم إن صبرتم على الأشق قليلا
استمتعتم بالأرفه الألذ طويلا. فلا ترغبوا بأنفسكم عن نفسي فما حظكم
فيه بأوفر من حظي. وقد بلغكم ما أنشأت هذه الجزيرة من الخيرات
العميمة. وقد انتخبكم الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين من الأبطال عربانًا.
ورضيكم لملوك هذه الجزيرة أصهارًا وأختانا. ثقة منه بارتياحكم للطعان.
واستماحكم بمجالدة الأبطال والفرسان ليكون حظه منكم ثواب لله على
إعلاء كلمته وإظهار دينه بهذه الجزيرة. ولتكون بغنمها خالصة لكم من
دونه ومن دون المؤمنين سواكم. ولله تعالى ولي إنجادكم على ما يكون
لكم ذكرًا في الدارين. واعلموا إني أول مجيب إلى ما دعوتكم إليه. وأني
عند ملتقى الجمعين حامل بنفسي على طاغية القوم لذريق فقاتله إن شاء
لله تعالى. فاحملوا معي فإن هلكت بعده فقد كفيتم أمره ولم يعوزكم
بطل عاقل تسندون أموركم إليه. وإن هلكت قبل وصولي إليه فاخلفوني
في عزيمتي هذه واحملوا بأنفسكم عليه واكتفوا الهم من فتح هذه الجزيرة
بقتله.



 
 توقيع : أبوعبدالله


العقول العظيمه تناقش الافكار , والعقول المتوسطه تناقش الاحداث , والعقول الصغيره تناقش الاشخاص



رد مع اقتباس