الموضوع: تفصيص العقيق...
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2011, 12:26 PM   #37
مراقب عام القسم التاريخي


الصورة الرمزية السوقي الأسدي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تفصيص العقيق...



عقد اليواقيت من لآلي سير المواقيت:
أرقرق من دمعي وأدمن لثمه***وأسأل أطلالاً تجيب سؤالي
إنني أونس النفس بإطفاء التهاب لهب الخواطر، ببعض ما التقطت من الدرر النواضر.
فكان مع لطافة يسره، إلاّ الظفر بصدفه مغنم جليل نادر لغلاء دره.
دع التكاسل في الخيرات تطلبها***فليس يسعد بالخيرات كسلان
بارك الله في خطوات وصلتني إلى أعلام أعيان هذا الزمان، لما لها من الآثار المأثورة الحسان، التي منها ما أتحفني أنا والأجيال ـ مشكوراً غير مكفور صنيع عمنا الشيخ العلامة العتيق، بما هو أغلى وأثمن من الجواهر الكريمة ياقوتاً كان أو زمرداً وأكرم جوهر من جواهر العقيق.
الجد في الجد والحرمان في الكسل***فانصب تصب عن قريب غاية الأمل
إن الفتى من يماضي الحزم متصف***وما تعود نقــــض القــــول والعمل
إن من الفرص الجميلة ملاقاة أهل العلم، خاصة العلماء الأفذاذ، الذين منهم عمنا الشيخ العلامة العتيق.
وعاجز الرأي مضياع لفرصته***حتى إذا فات أمر عاتب القدرا
إنه لما تقابلنا تحاينت أي فرصة من وقته، مرة في الإقامة، ومرة على جناح السفر في السيارة على ظهر الطريق غير المعبد.
وهذه المرة من نتائج ثمار ظهر سفرها، ما أجاب به من إجاباته التاريخية العتيقة، خاصة ما نحن بصدده، مما يتعلق بعلماء: تنغاكل.
الذين طوق جيد التاريخ بخبر عالمين من نوابغ نوابغ أعيان الزمان.
أحدهما: من نوابغ الكتاب المعتنين بكتابة نقل ما يسمعه من كل أمر ذي بال، من العلوم النقلية والعقلية، في سرعة الكتابة عجيبة، بإتقان عديم النظير...
والثاني: من نوابغ الحفاظ البالغين حد ما لا يفوته حفظ كل أمر ذي بال من العلوم النقلية والعقلية، في سرعة حفظ عجيب بإتقان عديم النظير...
قلت هذا شيء يسير من جانب نجباء صحرائنا الغالية ـ مضارب الطوارق، خاصة في جانب نجابة آل سوق: العلم الكبير.
الذي من الأمثلة عليه، التي لا يمكن حصرها، ما نقله البرتلي الولاتي ـ رحمه الله في هذه الترجمة الممتعة الملخص منها قوله:
الشيخ حم بن أحمد بن الشيخ السوقي ـ رحمهم الله:
كان عالماً عاملاً بعلمه، زاهداً تقياً سخياً متفنناً في العلوم العقلية والنقلية، شيخ في علوم التفسير، واللغة العربية، والحديث.
وكانت ((السوقيون)) تفضله على أخيه محمد بن أحمد في العلوم.
وقال عنه محمود الجلادي: محمد الأمين سمعته عن بعض أشياخي يحكي عن الشيخ محمد أحمد أخي صاحب الترجمة، أنه قال: إن أخاه لا تصح إمامته لأنه لا يقدر أن يقرأ القرآن إلاّ ممزوجاً بالتفسير.
كتاب: فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور، ص 94 ـ طبعة: دار الغرب.
لا يخفى ما في هذا النقل من قوة حافظة هذا العالم التي بلغ حفظ ما يمر عليه من مطالعة كتب التفاسير، حتى استوى حفظه لتفسير القرآن التفسير المنقول، بحفظ آي الذكر الحكيم.
فضلاً عن نجابته في العلوم النقلية والعقلية، كما هو مصرح به في ترجمته الغنية بمزيد من ضرب الأمثلة والشواهد.
فمن يساوي بأنف الناقة الذنبا


 
 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-11-2011 الساعة 11:06 AM

رد مع اقتباس