رد: قراءة قصيدة الإدريسي في الملتقى
أراني مجبرا على توضيح فكرة هامة:
كيلا تقرأوا قراءة أخرى ما يجري بيني وبين شقيقي أبي ياسر الأنصاري، فنحن كما قال: رضيعا لبان، وتوءما مكان، فما يدور من بيننا من حديث هو ما يمكن تسميته عند النفسانيين ب(النكوص)، الرجوع إلى مرحلة الطفولة، فنحن نعتبر ما نقوله هنا تسلية ممتعة، تصورنا ونحن في غرفة واحدة في ساي، أو في حافلة، أو نمشي إلى الكلية، او نتناول الشاي تحت ظل نعرفه..... في تلك الأماكن تكون أحاديثنا كهذه تماما. فليست بيني وبينه أساليب المجاملة، والمحاباة، إما أن نكون في الجديات، أو مثل هذه الهزليات، لكن لا تظنوا أن هزلنا كله غير مفيد، فكم أفادني وراء المزاح، وكم أقنعته بفكرةما تحت أقنعة الهزل.... وكل ذلك بعيد عن هذين الشخصين: (الحسني/ أبو ياسر)، هذان لا يكادان يختلفان، بل يتحدان اتحادا وحلولا، أما الشخصيات الأخرى ( الحسني الباحث، أبو ياسر الباحث) فأمر آخر أيضا مؤسس على الاحترام، والاستفادة، وكذلك شخصيتا (الحسني الممازح الضحاك/ أبو ياسر الكوميدي) فهاتان أيضا تلعبان دورا كبيرا، وتكادان تطغيان على المنتديات.
|