ما شاء الله
أفدتنا بالسيرة الذاتية الجميلة، وأشكرك عليها أولا، كما أشكرك على وقفاتك المشرقة.
ولي وقفات مع وقفاتك.
أولا: (ويحق لي كذلك أن أعتقد أني استوعبت ما دلت عليه بالموافقة والالتزام - إن لم يكن بالتضمن)
اسمح لي إذا قلت بأن (دلالة الالتزام) أعمق من (دلالة التضم)ن، التي استثنيتها، فالتضمن والمطابقة مكونان ل(عبارة النص). عند الأحناف، وهما أوضح عند المناطقة كذلك، وعند البلاغيين أيضا، بخلاف دلالة(الالتزام)، التي نجدها في الأصول خارج عبارة النص، (إشارة النص)، كما نجدها في مباحث مسالك العلة، وهي أصعب مبحث في الأصول.
ونجدها عند البلاغيين مستثمرة في (الكناية)، وهي أعمق وأكبر، وأبلغ من (الحقيقة).
{ هذا تفاعل معك أيها الشرعي}.
ثانيا: لن أناقشك في جراتك على تحديد ما بني عليه معظم النظريات النقدية الحديثة. فانا لا أجرأ على ان أصرح بمثل تلك النتيجة العظيمة في حدود جلسة في المقهى.
رابعا: أستغرب منك يا حبيبي أنك لم تبد موافقتي إلا في عدم استحسان (التشبيه)، وكأنك لا توافقني إلا في هذه النقطة، سواء فيما استحسنت، ولا فيما استهجنت. !!!!!!!!!!!!
خامسا: أرجو أن نلغي مثل التعليق الآخر في قاموسنا التواصلي إلغاء تاما.
ولك كل الشكر والتقدير.