عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2011, 09:25 AM   #17
مراقب عام القسم التاريخي


الصورة الرمزية السوقي الأسدي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: إنظار المعسر المدين



الطود الثالث: الشيخ العلامة أحمدُ بن الصالح ـ مَقا السوقي التنغاكلي ـ رحمه الله.
قلت: إن هذا الحبر بحر من بحور العلم الزخار، وعلم من أعلام العلم الوهاج به عصره من كأنه العلم الذي: في رأسه نار.
ولقد كان من بحار فنون العلم الذي تتسابق إليه سفن أعيان طلاب العلم لاستخراج أفخر أنواع المجوهرات العلمية، فتظل تلك السفن ـ ما شاء الله رواكد، ثم تعود بأربابها أعيان العلماء كل علم شامخ مشاهد.
بعضهم اسقر به مغربه ركناً شديدا للبلاد، وبعضهم شرق إلى المشرق فإذا هو ركن شديد العماد.
فطرزت بهذا العلم تراجمهم في المخطوط والمطبوع من مشاهير آل السوق ممن تشرق، ليقيد مسطراً بماء الذهب المعنوي في مسرد شيوخه الأعلام اسم هذا العلم: أحمدُ بن مَقا.
هذا وإن طالباً واحداً فقط من مشاهير طلابه في بلاد الحرمين، قد تخرج في يده هو جمهور من علماء المشرق الأعلام ـ جعله الله ممن لم ينقطع عنه أجر ما بذله من الجهد الكبير في تعليم فنون العلم العظام.
وهنا أقول ومن الفوائد الفرائد الجليلة العجيبة، أن ليس هناك من يسعى آل سوق العلم الكبير في أفقهم بمنافسه في العلم...
بل الحقيقة أن المنافسة بين الشيخ السوقي وتلميذه أياً كان، على نحو ما شافهني به شيخنا زين الدين صاحب هذه الترجمة قائلاً، في معرض بيانه القرابة بيننا كما مضى، مضيفاً قوله: وإن كنت أتيتني لأجل العلم فلا تفضحني، معللاًً معنى ذلك بقوله: لأن الطالب إذا لم يكن نجيباً بسبب جده واجتهاده يصبح في ظاهر الأمر عاراً على شيخه...
فلذا آل السوق لا ينافسون إلاّ شيوخهم جيلاً جيلاً على نحو قول القائل:
مشى الطاووس يوماً باختيال***فقلد شكل مشيته بنوه
ولقد كان طلاب السوقيين أروع الأمثلة في حقيقة ذلك، وسعادته المنقول عنه هذه التراجم نسخة من نسخ واقعهم العلمي الجليل.
لذا فمن يسوق لنفسه بمنافسة كل أسوك له في مراتبه العلية، فليعلم أنه على زعم منه لا غير...
فالسوقيون لا يعلمون عنه ولا يدرون به ولا يعرفون عنه شيئاً فضلاً عما يسوقه شأنهم في ذلك من أتاهم من أهل العلم وعرض عليهم ما أشكل من مسائل العلم بينوا له ما شهد التاريخ بمثله، كما في مسألة حكم الحج بالطائرة، أتاهم السوال نظماً فأجابوا عليه نظماً بمائة قصيدة منها النيرات، كما سماها الشيخ الكنتي صاحب الطرح، ما جعل التاريخ يتغنى بثنائه عليهم بأعطر ثناء، كما وقع من غيره لهم، وإذا لم يقصدهم عالم بمثل ذلك فهم في القديم والحديث همهم التبحر في العلم كمهنة شرفهم الله بها جيلاً جيلا.
وليس ذلك عن آل السوق بالشيء العجيب، بل ندرة وجود من لم يبلغ مرتبة العلماء الأفذاذ فضلاً ما دونهم من طبقات العلماء المتفاوتين.
هو الذي يجعل من يتكلم عن السوقيين من أعيان العلماء الثقات الأثبات العدول يعمم المدح في آل السوق جهة تبحرهم في العلوم، وتنافسهم في المقام العلمي الأسمى كما تقدم بيانه.
ولقد مضى شيء من ذلك مما قاله علماء الآفاق، الذين منهم: الشيخ العلامة اندغ محمد المختار بن القاضي ـ رحمه الله ـ حين جمعهم به المحيط أنشد: قصيدة يمدح فيها السوقيين.
كما في كتاب: التاريخ السياسي والاقتصادي فيما وراء الصحراء، ص 370 للدكتور الهادي الدالي.
هذا غيض من فيض ما لو رام أيّ مدع في أفق صحرائنا الغالية أن يولد وليدة تنافس من توتر ثناء العلماء عليهم، لكذب حين يخضع لتحقيق قول القائل:
والدعاوى ما لم تقوموا عليها***بينات أبناؤها أدعياء
وباب الدعاوى باب يهرع إليه ضعفة الحجج والبينات خاصة، كوسيلة إثبات مزاعم صنف بعض أهل العلم في بيانها، من ذلك عبد الحافظ عبد الحق الحجاجي المصري، تحت عنوان: منح مفيض التوفيق في كيفية الدعاوى والتوثيق.
جمع فيه قواعد أحكام شرعية وأصول الدعاوى وشروط صحتها...
كما قاله محمد مطيع الحافظ، في كتاب: فهرس مخطوطات الظاهرية ـ الفقه الحنفي 2/217.
قلت: بمثل تلك الشروط ينكشف كل جعل الكذب مطية، ليفجر بكذب لم يعرف له أصل من قبل بل محض فرية ومينة.

ولقد كان استصحابي لنقول العلماء في مصادرهم نقلاً موثقاً من باب قوله تعالى: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
ليكون مما يمكن القارئ الكريم الرجوع إليها حول ما أسندته إليها من درر ما قيل من الثناء العطر كدليل جليل لما بلغه من المرتبة العلمي العليا ((كل أسوك ـ السوق ـ السوقيون ـ آل السوق ـ التادمكيون...إن ذكرت تادمكة في معرض العلم)).
ولولا إفادة القارئ الكريم الآفاقي ببعض حقائق آل السوق العلمية الجليلة السامية، لما تناولت ـ بإذن الله ـ تلك النقول النيرات بمدح آل السوق في معرض التبحر في العلوم الإسلامية، لما قيل: المرء أدرى بما في بيته..
لكن جنحت إلى النقول المسندة لإتحاف القارئ الكريم بما يورثه التحقق من القول.
فمن ادعى قرب مستواهم على الخصوص والعموم، فضلاً عن محاذاتهم حذو القذة بالقذة فليكشف لنا عن ذلك السر المكتوم.
ممن بلغ ذلك في أفقهم نقلاً من صادر مطبوعة مغربية، أو أخرى مشرقية مطبوعة عربية، باسم قبيلة مشهورة باسم يميزها عن بقية قبائل العالم غير العامة، فالعامة يشترك فيها من ينتسب إليها من أرجاء المعمورة.
فعند الرجوع إلى المصادر، يعلم حقيقة الوارد من الصادر، في مثل ذلك تورد شواهد المغلوب، قائلين بقول القائل:
سوف ترى إذا انجلى الغبار***أفرس تحتك أم حمار
فمن أراد إثابة دعواه فليأت بها بيضاء نقية على منهج المتبع لدى: ذي المعرفة.
قال ابن الصلاح: روينا من غير وجه عن عبد الله بن المبارك، أنه قال: الإسناد من الدين، لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
ص 215. ط: دار الحديث للطباعة والنشر والتوزيع.
إذ من رام إثبات محجة بلا حُجة، كان كمن بر غيره بفرض عينه حِجة.
ولقد كانت التراجم والسير والتاريخ عموماً من المناقب وما في معناها مما لا ينبغي أن يتناولها الكاتب من عندياته من غير: أثارة من علم.
فما أحسن قول القائل:
الدين إنما أتى بالنقل***ليس بالأوهام وحدس العقل
ولقد كان بوسعي أن لا أذكر نقولات الشواهد عن ((كل أسوك)) البتة على نحو ما مر شيء منها، لكن ذلك سبيل من يهرف بما لا يعرف، أو من يعدم شواهد البراهين على إثبات مزاعمه، فيحيي لقراء الحقائق حقيقة قول القائل:
إذا قالت حزام فصدقوها***فإن القول ما قالت حزام.
فعند الرجوع إلى تاريخ: آثار آل السوق العلمية، سيرى القارئ الكريم رأي العين حقيقة قول الشاعر:
العلم أبقى لأهل العلم آثارا***يريك أشخاصهم روحاً وأبكارا
من ذلك ما يتمتع به مركز أحمد بابا التمبكتي، من مخطوطات كثير منها تأليف آل السوق، وكثير منها منسوخة بخط كل أسوك، ما جعل مركز أحمد بابا التمبكتي يصنف ما وجد منسوخاً بخطهم الجميل المعروف بصنف خطي خاص، كما يلي نصه: وكتبت مخطوطات المكتبة بعدة خطوط، منها: المشرقي، والمغربي، والصحراوي، والسوقي، والسوداني.
ولكل نوع من الخطوط تنوعات عديدة، فذكرنا الأنواع الرئيسية فقط. 1/د.فهرس مخطوطات أحمد بابا للتوثيق والبحوث التاريخية بتنبكتو.
إعداد سيدي عمر بن على.
طبعة: مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي.
وكل من عجز عن إثبات دعاويه التي هي أوهى من بيت العنكبوت، أجبر خاطره بمعرفة مصير مقلوب الحقائق، بقول القائل عنه:
كناطح صخرة يوماً ليوهنها***فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
لذا إذا بلغ بنا السعي تاريخ: التاريخ التراثي السوقي، ستكون هي الحكم الفاصل، كما يكفي دليلا ما في مركز أحمد بابا التمبكتي، وفيه غنية تجعل القارئ الكريم يقول حقاً ما قاله الشاعر:
العلم أبقى لأهل العلم آثـــــــــارا***يريك أشخاصهم روحاً وأبــــكارا
حيّ وإن مات ذو علم وذو ورع***ما مات عبد قضى من ذاك أوطارا
وذو حياة على جهل ومنــــــقصة***كميت قد ثوى في الرس أعــصارا
واجعله لله لا تجـــعله مفـــــــخرة***ولا ترائي به بـــــدواً وأحــــضارا
كما أورده صاحب كتاب: الحركة التجارة والإسلام والتعليم الإسلامي في غرب إفريقيا...
فاستناداً إلى مثل تلك النقول الموثقة نأوي إلى ركن علمي شديد في هذه الترجمة، لنتواصل به وهو من صحبناه ليبث لنا درر تاريخ أعيان المنطقة ذلكم سعادة الدكتور محمود زبير ـ حفظه الله ـ قائلاً:
**- الشيخ العلامة أحمدُ بن مَقا السوقي التنغاكلي ـ رحمه الله تعالى.
وهو من شيوخ الشيخ زين الدين السوقي التنغاكلي ـ رحمه الله تعالى.
مضيفاً إفادة فريدة جليلة أخرى، وهي قوله:
**- الشيخ العلامة مفلح بن حماسْ السوقي التنغاكلي ـ رحمه الله تعالى.
من علماء تنغاكلي القدامى.
وهو من شيوخ الشيخ العلم أحمدُ بن مَقا ـ رحمه الله تعالى.
قلت: إن هذا الطود أحمدُ بن مَقا ـ رحمه الله تعالى ـ من العلماء الربانيين الأفذاذ، الذين أحفظ لشيخنا زين الدين ذكره الشذي لشيخه هذا العلم في موضعين.
الموضع الأول: أن شيخنا من أعيان طلاب العلم الذين استناروا بعلم هذا الطود في سن مبكر، إذ أخبر شيخنا في مناسبة تتعلق ببعض من تخرج بين يدي هذا الطود العلمي العظيم، قبل أن يتهج إلى بلاد الحرمين، قائلاً شخينا عن نفسه إنه وقتئذ صغير سناً بالنسبة لمن كان وقتئذ في مستوى التخرج لانتهائه من المقررات المختارة الشهيرة من متون العلم التي لا يصلها في المشرق والمغرب إلاّ من بلغ منتهى التحصيل ـ حسب تلك المناهج العلمية السامية.
متخلصاً شيخنا إلى بيان معاني شوقه الشديد لأخيه ذلك قائلاً هذا من أسباب تعطشي لملاقاتي ذلك الخريج الجليل، لأنه غادر البلاد في الفترة نفسها التي وصل فيها شيخنا إلى ظل هذا الطود الظليل ـ رحم الله الجميع.
الموضع الثاني: جاءت مناسبة تتعلق بذكر تاريخ الغزو الفرنسي الغاشم البغيض، خاصة لصحراء أسياد الصحراء ـ مضارب الطوارق ـ الذين سطروا على صفحات رمال صحرائهم العزيزة بالدماء، التي جرت عليها في سبيل إعلاء كلمة الله العليا فقَتلوا وقُتلوا الشهداء.
فلما أحكم الاستعمار المعتدي الظالم سيطرته على تلك البلاد الإسلامية، كانت هناك مواقف جليلة النماذج من مجتمعات صحرائنا في كره الكفر وأهله البغاة ومن شدة البغض للاستعمار وما يتعلق به ما ذكره شيخنا زين الدين من أمر شيخه هذا الطود، أن حكى من صنيعه الجليل: أن شيخه العلم أحمدُ بن مَقا ـ رحمه الله تعالى.
كان لا يكتب بالقلم الصناعي، ولا يشرب في الصحون الصناعية، وإذا مر في طريقه بأثر سيارة، إن كان راكباً غمض عينين حتى يشعره من كان معه بتجاوزهما أثر تلك السيارة.
كل ذلك وقع بغضاً للكفر وأهله وكره الاستفادة مما لم يعرف لدى القوم في صحرائهم قبل الاستعمار الذي جاء به ـ أخذاهم الله في كل حين وآخر بأخذه الأليم، أخذ عزيز مقتدر ـ يا مجيب الدعاء السميع العليم.
هذا نزر يسير من دور آل السوق البارز في محاربة الاستعمار بعد استحكامه، من تحريم ما يتعلق بهم من الاختلاط بهم، وتحريم التعليم في مدارسهم، وتهجير أبنائهم إلى مواطن متوغلة في محيطهم ما جعل المجتمعات المجاورة لهم خاصة الطوارق ينهجون نفس المناهج مع النصارى حتى غلبوا على أمرهم ـ نسأل الله أن يتداركنا برحمته في دار الدنيا والآخرة.
هذه إشارات ما بعد استحكام الاستعمار، وأما ما كان قبله فمن دور السوقيين البارز:
الجهاد ضمن المجاهدين البواسل، بل بعضهم قاد معارك جهادية ساخنة تميزت فيها شخصية الفقهاء القادة في الجهاد ـ رحم الله الجميع.
أضف إلى ذلك ما قاموا به من:
دور الإفتاء بالجهاد، خاصة إذا غزا أهل الكفر ديار المسلمين، مبينين عظم أجر المجاهد في سبيل الله، من ذلك ما كان سبباً لهذه اللفتة من شيخنا عن شيخه.
إذ كان سبب تناول ذلك لقاء وقع له مع أحد موالي قبائل إمغاد إحدى قبائل الطوارق التي أبليت في ذلك الجهاد بلاءً حسناً، وبصفة خاصة قبائل إمغاد: كل قُوسي.
الذين يتحدث أحد مواليهم عن دورهم الجهادي الكبير، وكان هذا المولى ممن أدركه بداية الغزو الفرنسي الظالم، وهو قريب عمره إلى سن الشباب، إذ يحدث شيخنا ـ وأنا أسمع وما كنت أرى أن أكون راوية لمعاني هذه القصة الجليلة كما كنت أرويها هذه اللحظة المكتوبة في الأزل أن ستكون كما كانت ـ سبحان من أحاط بكل شيء علماً.
وعلى كل حال فإن ذلك المولى المتقدم في السن، إذ بسبب كبر سنه وكونه شاهد عيان موثوق لدى شيخنا استنطقه شيخنا عن بعض مشاهداته التي منها قوله:
إن كل قوسي، لما فوجؤا بالنصارى غازين لم يتصادموا معهم، حتى أفتاهم علماء آل السوق المجاورة قبائلهم بهم: قائلين لعلمائهم أنتم تقولون من قاتل هؤلاء فقتل في الجنة، ومن جزائه الكريم النعيم المقيم الذي منه حور العين، فقال لهم علماؤهم لا شك في عظم أجر من جاهدهم لإعلاء كلمة الله بإعزاز دينه أنه إن قُتل فهو من الشهداء البررة الميامين.
قال المولى المتحدث عن دور أسود قبائل كل قوسي العظيم المواقف، إذ أخبر عنهم مولاهم: إن أعيانهم كل يرتدي ملابس زينته شاكي السلاح، قد جهز على فرسه آلاته الفاخرة بكاملها، ثم يمتطيه أمام عائلته من أمه وزوجته وبناته وأهل بيته ـ حسب عائلة كل واحد من هؤلاء الأسود الحربية الضارية، فيشق بفرسه الحي على نحو قول القائل:
وولّى كشؤبوب العشي بوابل.
فيخذ الفرس بالخبب تارة وأخرى بالركض، حتى يغيب عن أن أنظار الحي ثم يجريه إلى الحي بمهارة فائقة ونفس مطمئنة بوعد الله الكريم لا سيما النعيم المقيم على فرس عتيق مرتاض على الرياضة الفروسية رائض، كقول الآخر:
فأقبل يهوي ثانياً من عنانه***يمر كمر الرائح المتحلب
حتى يبلغ منزله في ركض شديد فيقبض في عنان فرسه فتصل بها شدة القبض حساسات اللجام، فيفاجئه فرسه بوقف كوقفة الصائد الجاري الرجام.
على غير غفلة من الفارس ما يجعل فرسه يتضرع إلى الله ـ سبحانه ـ نحو السماء برفع يدين، وقيام الفرس الجواد على قوائمه، حتى كأنه ممن قيل في خلقه الكريم العجيب: ومنهم من يمشي على رجلين.
ثم يقوم ذلك الفارس البطل بالوداع مع أهل بيته تاركاً ورائه أهله الكريم وملكاً فاحشا، يبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة.
ماضياً فرسه في سبيله نحو أرض المعركة بفارسه البطل المجرب، كأنه المقول عنه: يمر كخذرف الوليد المثقب.
قلت: وليس هذا موضع سرد ذلك التاريخ الجهادي الجليل ـ اللهم اجعل أولئك في جنات تجري تحتها الأنهار، يوم يحشر المفلحون في زمرة النبيين والصديقين والشهداء...
وامنن علينا بالحشر مع أولئك المفلحين الأبرار.


 
 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 01-08-2011 الساعة 10:01 AM

رد مع اقتباس