عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2010, 03:41 AM   #5
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ترجمة المرتضى (رحمه الله تعالى)



(يتبع) الكلام على نسب الشيخ وأسرته وقبيلته.
وهكذا نسب الشيخ ـ كما سرده ـ الشيخ أبو مريم التيكيراتي .
وينتهي هذا النسب الشريف إلى إدريس بن إدريس مؤسس دولة الأدارسة في المغرب .

وقد كان أهل بيت المترجم يحوزون هذا النسب قديما وحديثا كما تنطق به آثارهم العتيقة ،وشهد لهم به كل من يعرفهم بلامدافعة .

وممن نطق به في شعره العلامة محمود بن محمد الصالح الإدريسي الجلالي إذ يقول
:إنا بنو يحيى بن إبراهيم من *** جد له إدريسنا المغوار
شيخ المغاربة الذين سمعتم *** وأبو الرجال تجله الكفار
وممن نطق به أيضا من عشيرة المترجم العلامة المحمود بن حماد الإدريسي التبورقي إذ يقول
دوح انتسابي إن ترم مغارسه***فاعدل إلى بحبوحة الأدارسه
أيضا قبيلي من يلاقيهم أبي***عند ابن يحيى بن الدغوغي الأبي

وممن تكلم على شرف هذا النسب من علماء السوقيين :
العلامة محمد بن محمد محمود الإدريسي التبورقي ، فقد تكلم عنه نظما ونثرا
العلامة مفلح بن أهمن ، فإن له مؤلفا قيما في الموضوع .
العلامة المحمود بن حماد الإدريسي التبورقي في تبره التالد.
العلامة الشيخ حمدا بن محمد الإدريسي الجلالي في تأريخه
العلامة الشيخ العتيق بن الشيخ سعد الدين الإدريسي الجلالي في الجوهر الثمين
العلامة محمد بن تان الأنصاري التيكيراتي في قصيدة ذكر فيها بعض أصول قومه .
العلامة الفتى بن محمد الصالح الكنتي الجلالي في ترجمة له لأحد نجوم هذا البيت .
العلامة محمد الحاج بن محمد احمد الأدرعي الجلالي في إتحاف المودود .
وغيرهم كثير ـ

إن هذه الأسرة إحدى الأسر الشريفة التي انحدرت من المغرب الأقصى في القرن التاسع الهجري ونزلت السوق (تادمكة)...( http://alsoque.net/vb/showthread.php?t=108)
وذلك بنزول جدها علي بن يحيى ( http://alsoque.net/vb/showthread.php?t=984)تلك المدينة قبل خرابها .

وبالإضافة إلى ما تقدم ننقل لك عنها
أـ ما كتبه الشيخ العتيق في مثل هذا المقام في ترجمة العلامة المحمود بن حماد في جوهره الثمين ، وهو يتحدث فيه عن مكانة القبيلة العلمية والاجتماعية، وعن الامكنة التي نزلتها، ونورده من كلامه هناك ما يتعلق به غرضنا هنا
قال عن :
الأماكن التي تستوطنها أسرته:
( ووطنه ووطن أسلافه الأدنين أعمال جاوَ التي هي مجالات قومه تارة في الساحل الشرقي ، وتارة في الغربي الغالب من استيطان أسلافه محل قريب من هضبة (تُنْدَبِ) على حافة نهر النيجر بين جاوَ وبُرَمْ يعرف باسم (تَبُورَقْ) نزله جده الثاني في أوائل القرن الثالث عشر الهجري بعد ما لبث مدة في مجالات أهله الصحراوية ، فسكن هو وأهله في ذلك المنزل واتخذوه مقرا في الشتاء والصيف وإذا جاء زمن الأمطار انتجعوا الصحاري الشرقية لنهر النيجر أو الغربية له ، ثم رجعوا وقت الشتاء إلى موضعهم المسمى باسم (تَبُرَقْ) فنسبوا إليه ولزمهم الانتساب إليه إلى الآن ، ثم غيروا ذلك الوطن وملازمته ، فصاروا يجولون في الصحاري الشرقية يتخيرون ماشاءوا من المنازل ولا يضبطهم بلد معين ، ولكن لا يبعدون عن قرية كَاوَ أكثر من يومين ، ولهم شديد اتصال بها وهي مركزهم الحكومي .
ثم قال عن اسرته وقبيلته:
أسرته : ...هم أسرة طاهرة ممتازة في العلوم والمعارف ، ومشهورة بالفضل والصلاح من أول دخول أسلافهم للوطن الذي صاروا إليه من بلاد كّاوَ إلى وقتنا ، ويعترفون لهم كل من يعرفهم بشرف النسبة وكونهم من أولاد الحسن بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كما يعترفون لهم بمزايا لا توجد في غيرهم كوجود إخوة أشقاء كلهم فائق في العلم وكوجود عالم مشهور بالعلم والفضل كشهرة أبيه وجده وأعمامه وأعمام أبيه وأولاد إخوته وأولاد أعمامه ، ويتعجب الناس
من تسلسل تلك الاتفاقية فيهم وككثرة حملة القرآن والعلمة بالعلم فيهم ، وككونهم يعتادون أن يختم الصبي منهم القرآن وهو ابن ثمان سنين وإذا أتم العاشرة ولم يختم القرآن عد بليدا وإذا بلغ خمسة عشرة عاما ولم يتخرج في علم النحو لم يعد من النبلاء ولم يشاركهم في تلك الخصوصية من أهل بلادهم إلا من يشاركهم في الأجداد بالأمهات كالأنصار الأيوبين واليعقوبين والعلويين الأدرعين المشهورين بأبناء الثمانية ، ومن سوى هؤلاء قل أن يستظهر صبيهم القرآن وأن يتخرج في النحو وهو في سن الصبا ، ومن مزاياهم الإعراض عن المناصب الدنيوية مع استحقاقهم الرغبة عن مخالطة السلاطين مع احترام أهل السلطنة لهم وتوقيرهم إياهم وحرصهم على مخالطتهم ، ومن مزاياهم الجمع بين اتقان سائر الفنون وبين حفظ المال وحسن القيام به والاستغناء عن الناس بتدبير ما في أيديهم فكان أمرهم مقصورا على عبادة ربهم لا يتعلمون من الفنون إلا ما يتعبدون بالعمل به وما يتوصلون به إلى فهم مقاصد الشريعة والتمكن من اللغة العربية ولا يقتنون من الأموال إلا ما يستعينون به على ما هم فيه من العبادة والتعلم ، ويكفون به وجوههم عن التعرض إلى ما في أيدي الناس وينفقونه في المكارم كصلة الرحم وقرى الضيف وإعانة المستعين وإغاثة الملهوف وإيتاء حق اليتيم والمسكين وغير ذلك من أنواع البر ولا ينافسون أبناء الدنيا في متاعها وزينتها ولا في مناصبها الفانية كان ذلك سيرة لهم منذ قرون (نسخة مطبوعة على الكمبيوتر)
وقال الشيخ محمد الحاج بن محمد احمد الحسني الأدرعي الجلالي ـ يتحدث عن هذه الأسرة في كلامه عن نشأته (وكان أهل ذلك البيت حيا مشهورا بالعلم والصلاح، مشارا إليهم بالبنان في الفضائل والمكارم، معروفين بالسخاء, وكرم الطباع, والإرشاد إلى الله تعلى والتعليم) الأنس المصفى في ترتيب أشياخي ومن أخذت عنهم صفا فصفا ص (5).
وإذ كنا نتحدث عن أسرته فلايفوتنا هنا أن نشير إلى أن أباه نفسه علامة مهاب جليل، أدركته في وادي الشرف حالا مرتحلا في القرآن ولاتسأل عن الصلوات وحسنها ، يضرب به المثل في الصلاح في محيطه
وبالجملة فكل هذه الأسرة أهل علم وصلاح وكرم وسؤدد،سواء بمفهومها الأعم أو بمفهومها الأخص .
كتبه /أحمد محمد بن محمد الحاج الأدرعي الجلالي


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 01-02-2011 الساعة 05:38 PM

رد مع اقتباس