12-02-2010, 02:57 AM
|
#33
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 46
|
تاريخ التسجيل : Feb 2009
|
أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
|
المشاركات :
668 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: دعوة للمؤرخين والأدباء السوقيين
أخي الحسني : ها هو ذا أخوك..
أخي الأدرعي..
يبدو أنك بدأت تدخل الموضوع جادا وهذا ما أردت..
أعجبني كلامكم
ومقترحكم..
وقبل ذلك أعيد فأكرر ندائي للإخوة المباركين وقد أخجلني غيابهم وحضور بعضهم من غير دخول..
فأعيد وأكرر دعوة جفلى إلى دراسة الموضوع..
وأذكر بأن الموضوع موضوع تاريخي أدبي فلا تنسوا جانب التاريخ..
ومكرها لا بطلا سأعرض أمامكم نقاطا أدعي أولا عدم وجودها في كتابات بعض من كتب في التاريخ والأدب، وثانيا أدعي وجوب وجودها، وثالثا أدعي أن اتفاقنا عليها أو على نقاط ما في كتاباتنا عنا: ضروري..
مقدمة: رؤيتي أن تراثنا وإن كان خاصا ببعضنا باعتباره الموروث عنه التراث جدا لذلك البعض ــ فإنه مشترك بيننا باعتبارنا أشقاء إخوانا، والناس إذا كانوا مشتركين في شيئ فلكل واحد منه حق مناولته بما لا يضر بالاخرين.. هذه القناعة هي أم الميثاق..
النقطة الأولى: الابتعاد عن الموازنة السلبية أو الايجابية بين القبائل، كأن نقول الفلانيون أفعل، أو أنقول لا أفعل من الفلانيين.
النقطة الثانية: عدم التضخيم والتهويل في الحديث عن أي فرد أو قبيلة، وفي المقابل عدم بسترة الأمجاد أو تقديمها على طبق من التهوينية، سواء كان الحديث عن فرد أو قبيلة.
النقطة الثالثة: عدم ذكر الخلافات التي وقعت بين القبائل ولا نشر أدبها؛ لأن ذلك من دواعي الفتنة، وقد جربنا هذا.
النقطة الرابعة: عدم نشر أي كلام لبعض علمائنا في أحد من الأفراد أو القبائل مما قد يسبب إحراجا لبنيه وذويه الأقربين.
النقطة الخامسة: كثير منا عند عنديات تاريخية فياليت أننا لا نكتب إلا ما له مصادر من تراثنا، وما ليست له مصادر من الجدير بالذكر أن تأنى فيه ونتشاور قبل نشره.
النقطة السادسة: أن لا ننشر كلاما عن قبيلة أو فرد منها إلا بعرضه على أهله خصوصا إذا كانوا طلاب علم.
النقطة الثامنة: الاتفاق على آلية نشر القصائد المتصوفة.
النقطة التاسعة: وتختص بالنقد (يا حسني) لا أرى مانعا من نقد عمل لأي منا، لكن لينتبه إلى المقارنة مع عملين، فإننا مجتمع حضري، وفي قصة عمر مع الذي رفض أن يصرح له بالذي سيقضي له من عامر وعلقمة دليل على أن السكوت عن الأفعل أفضل.
النقطة العاشرة: أن لا ينشر مكتوب عن قبيلة أو علم حتى تستقصى المعلومات، وإلا فما الفائدة في أن تكتب معلومة ناقصة نقصا لا ينجبر كسره، أو تذكر قبيلة أو علم ثم يقال لا علم لي عنهم، أو تذكر معلومات مقتضبة عن آخرين في حين استفيض في آخرين.
هذه بعض النقاط التي أقترحها في الميثاق.
وبخصوص اقتراح الأخ الأدرعي فإنه معه، وأقترح أن يكون بداية لتكوين لجنة تكون مرجعية في هذا الباب إضافة إلى لجنة تكون مرجعية في التاريخ، يكون من مهامها: فض ما قد ينشأ من نزاعات، ومراجعة أعمال لنشرها وطباعتها..
وفيما يخصني أقر هنا والمجال مجال جد أني من عوام الأدباء والنقاد، لذلك فإن هذا ليس مجالي ولا تخصصي، وإنما أنا فيه من المثقفين، وما أجهلهم مقابل المتخصصين، خصوصا وأني قد أتبنى بعض الأفكار النقدية المتطرفة التي قد لا يحسن تسليط معاييرها على الأدب السوقي بصفة عامة.
أخيرا: أدعو الإخوة الكرام لإثراء الموضوع..
|
|
[align=center] قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari
|