[FONT=Arial Black]
وإذ كنت أهدي بنات الأفكار - وما أعزها هدية - للأحباب الذين بعدوا عني دارا وحنت إليهم روحي حبا واعتزازا بهم فلتكن هذه إهداء لك أيهاالشيخ الفاضل الأديب أداس بن احمد الأنصاري السوقي - سلمك الله - ، ألا يسعها قمطرك في جناح الهداياالخااااااااااااااااااصة
[COLOR=darkgreen]
يارفاق الشعر ... هاهي الدرة
لن تذهبوا وتتركوها في الأطلال
يا باعث الشعر نظم ( الدر) قد حـــانا
فاصدح به في سماء ( السوق ) ألحانا
ما ساءني - لو أعرت الفكــر رائعة -
أن كنتَ شيطانة أم كنتَ شيطــــــــانا
عـــرج بنا فــــرفاق الشعر جلـــــهم
قد غـــــادروك وهم مثنىووحـــدانا
ربـــــيعةٌ ودريــــــــــدٌ ثَم تاجــــــهمُ
و( الصقر ميم ) كذا الضحاك ما هانا
والشــــــبل فيــهم أبو حفص أخا ثقة
ما كان في الــــركب إلازان ممشانا
واحبس قلوصك إن القوم ينقـصـهـــم
حاديهمُ ( الياســـــــريّ) نجــل حسانا
يا باعث الشــــعر قد يبــــدو لنا قمر
منـــهم على ( تين همّ) فــثَم مــرمانا
لبوا النداء و(عرس السوق) موعدهم
فالقـــــوم ما بين مشـــتاقونشــــوانا
السوق إن لم تكن في العصر عاصمة
فقد بدت في ســــطور المـــجدعنوانا
وأهـــلها هم حمــــاة الــــدين من قـدمٍ
سالت مآثـــــــرهم في الأرض وديانا
سل عـــن جـــدودهــمُ آثار مجـــــدهمُ
سل مالي عنهم ، وسل سونغي وسل غانا
يا ويح نفـــسي ماذا انتاب دولــتـــهم
شتان بين صـــروفالـــــدهر شتانا
خامات عز وهامات العـــــلا سطعت
منهم شموس الهدى شـــيباوشبانا
أولاء قومي فحيوا اليوم جـــــمعهم
وزغردي يا ( فتاة السوق ) إعـلانا
سبحان من بمروج الفــــضل زيننا
سبحان من بجبال الحــــــلم أرسانا
يا باعث الشعر إن القول ذو شجن
سل غرة الدهر إن الــــدهرأدرانا
وعج بنا نحو ( تينآهمّ ) حي بها
من لــو على البعد حي كان حيانا
وبثهم حــــلم شعب في انتظارهمُ
فقد رفعنا إلى ذي العرش شكوانا
" كيـــــما نقول إذا بلغت حاجتنا
أنت الأميـــــــن إذامستأمن خانا "
يا معشر السوق – والأعداء شامتة -
ردوا عليناحمـــــــــانا كالذي كانا
أيام كنا وجنـــــــد الله تكلـــــــــؤنا
أيام كناوعيــــــــــن الله ترعـــانا
هذا جهد المقل وهي إهداء لجميع فتيات السوق في كل مكان حفظهن الباري
كونوا جميعا بخير