عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2010, 04:09 AM   #3


اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تحفة الخليل في ضوابط تعارض الجرح والتعديل



المبحث الأول: الضوابط المتعلقة بالجارح أو المعدل
القسم الأول: ضوابط في معرفة أعيان النقادffice:office" />


أوّلُ مُعتَنٍ بتَصْنيفِ الذِينْ

أبو محمّدٍ كما في التّقدِمَهْ
و ابنُ عَدِيٍّ بَعدُ في الكامِل عَدّْ
ثُمّ ابنُ بَيِّّعٍ، وبالتّأْليفِ قَدْ
والذّهبيْ أفْردهُمْ، وذَكَرَا
ثُمَّ السّخاوىُّ أَتى فهَذَّبَا
وعشْرَةً ومِائتْينِ سَرَدَا
>



>





كلامُهُمْ معتَمَدٌ ـ في النّاقِلينْ:

للجَرح والتّعديلِ في المُقَدِّمَهْ
جماعةً تجْريحُهُمْ ممّا اعْتَمَدْ
أفْردهُمْ، وعَلّهُ ممّا فُقِدْ
سبعَ مِئينَ مَعَ نَيّفٍ جَرَى
مَا الذّهبيْ ذَكَرهُ وانتَخَبَا
وزادَ بَعدَ الذّهبيِّ عَدَدَا


>





ضابط في طبقات مشاهير من يعمتد قوله في الجرح والتعديل


واللهَ أَستعينُ في اختِيَارِ

مِمّن كلامَهُ ارْتضى وَنَقْدَهُ
عَلى سَبيلِ الضّربِ للأمْثالِ
آتي بِهِمْ في طَبَقاتٍ عَشْرِ
وشعبةُ إِمامُ أُولى الطّبقاتْ
وابنُ عُييْنةَ معَ الأوْزاعِي
ثانية:ُ يحْيى ونَجْلُ مَهْدِي
كذا الفزاريُّ أبو إِسْحَاقَا
ثالثةُ: أحمدُ نجمُ الوَرِعِينْ
وأحمدُ بنُ صالحٍ، وابنُ نُمَيْرْ
رابعةٌ: يرْأَسُها الشّيخَانِ:
كذا القرينان: أبو زُرْعةَ مَعْ
وكم بِعصْرِ هَؤُلا مِن جِهْبِذِ
خامسةٌ: تُبدَأُ بالنَّسائِيْ
وابنُ عَديٍّ، وابنُ حِبّانَ مَعَا
سادسةٌ: عبدُ الغَنيْ، والبَيْهَقيْ
كذا ابنُ عبدِ البَرَّ، والخَطيبُ
سابعةٌ: تُبدَأُ بالغَسّانِيْ
وابنُ عَساكِرَ، وعبدُ الحَقِِّ
والمَقدِسِيُّ صاحبُ الكَمَالِ
ثامنةُ: يرأسُها أبو الحَسَنْ
وبابنِ نُقْطةٍ تُلِيْ، والـمُنذِرِيْ
وابنُ الصّلاحِ معْهمُ ذو الشُّهْرَهْ
وابنُ دَقيقِ العِيدِ رأسُ التاسعَهْ
ونجلُ تَيْمِيَّةَ، والبِرْزالِيْ
عاشرةٌ تَفخَرُ بابنِ الذَّهَبِي
وبالُحسيْنيِّ وبابنِ حَجَرِ



>




>





ستّينَ جِهْبِذاً مِن الأخْيَارِ

مَن جاءَ مِن أهلِ الحديثِ بَعدَهُ
والحصرُ لا تَسْطيعُهُ أمْثالِي
مُكتفِياً بسِتّةٍ في الذِّكْرِ
كَمالكٍ، ومعْهما الثوريُّ آتْ
والحبرَ حمادَ بنَ زيدٍ رَاعِ
وابنُ الْمُبارَكِ، وُلاةُ النَّقدِ
وعبدُ الَاعْلى ووَكيعٌ فَاقَا
وابنُ المدينيِّ، ويحْيى بنُ مَعينْ
واعدُدْ أبا خَيْثَمةٍ وهْو زُهَيْرْ
محمدٌ ومسلمُ الحَبْرَانِ
محمدٍ بالرَّيِّ كلٌّ قدْ لَمَعْ
مثلِ أَبي داودَ أو كالتِّرمِذِيْ
وابنُ أَبي حاتِمٍ ايضاً جَاءِ
والدّارقُطنيْ والعُقَيْليْ تَبِعَا
ومعْهُما الخَليليْ فيها يَرْتَقِيْ
والقَيسَرانيْ ذِكْرُه يَطيبُ
ثُمّ أبو موسى المَدينيْ الثّانِيْ
ووَلَدُ الجَوزيِّ شيخِ الحِذْقِ
فيما حَوَى السّتةُ مِن رِجَالِ
وهْو مِن المغربِ فاسيُّّ الوَطَنْ
ثُمّ أبا بَكرِ بنَ خَلْفونَ اذْكُرِ
وبابنِ الَابَّارِ خِتامُ الزُّمْرَهْ
والعَلَمُ الـمِزّيُّ يُرْتَضى مَعَهْ
واليَعْمُريُّ والعَلائيْ تَالِيْ
ومُغْلَطَايَ والعِراقيُّ الأَبِيْ
وبالسخاويِّ خِتامُ النَّفَرِ


>




>




ضابط: في شروط المعدل والجارح


والشَّرطُ في الجارحِ والـممُزَكِّيْ

عدالةٌ تَكُف ظلا، وورع
وفطنة تمنع من غرور
وأن يكون عارفا ما يُقبل
وخبرة تكون بالإدمان



>




>





خمسةُ أَشياءَ بِدونِ شكِّ

عن التعصب وعن هوى يزع
معدِّل بظاهر الأمور
مما به يجرح أو يُعدل
لدرس هذا الفن بالإتقان


>





ضابط: في جرح مختلفي المذاهب


وإن تقم قرينة جليه

فواجب المنصف أهلِ النصح

ومن قرائن التحامل اختلاف
مثل كلام الجوزجاني في نفر
لأنه في جرح ذي التشيع
وابن خراش كان ذا غلو
في جرحه ثقات أهل الشام
كذا ابن سعد في العراق إن ظهر
فربما قلده في مذهبه



>




>

على التحامل وسوء النيه

توقفُ أو ردُّ هذا الجرح
مذاهب أدى إلى بعض اعتساف
كأعمش وابن دكين الأغر
والرأي والخروج ذو تسرع
تشيعا فيلزم التروي
إذ بينهم قدما عداء نام
تقليده للواقدي فيما ذكر
في الحط من أهل العراق فانتبه


>





>




ضابط: في جرح المجروح للثقات


فإن يك الجارح مجروحا فلا

مثل أبي الفتح هو الأزدي فما
وابن خراش لم يكن تُقُبّلا



>




>





يقبل منه جرح من قد عدلا

تضعيفه لأحمد مسلَّما
تجريحه عمرا على ما مُثّلا


>





ضابط في كلام الأقران بعضهم في بعض


وحيثما جر تنافس القرين

فقول قِرن في قرين يطوى
إن لا تقم قرينة دلت على
فالقِرن مثل البلدي أعلم
وقد يكون نفَسُ الإمام في



>




>

إلى تحامل عليه مستبين

وليس مما حقه أن يروى
تحامل من القرين حصلا
بحال أهل قطره إذ يحكم
شيوخه ألطف، والعكس يفي


>





 
 توقيع : اليعقوبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس