11-11-2010, 04:07 AM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 46
|
تاريخ التسجيل : Feb 2009
|
أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
|
المشاركات :
668 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: تحفة الخليل في ضوابط تعارض الجرح والتعديل
المقدمة وتتضمن مسائل المسألة الأولى: تعريف الجرح والتعديل وسَمِّ جَرحاً كُلَّ مُقْتضٍ لِرَدّْ
في ضبطِ أو عدالةِ الرّاويْ لَهُ
| | أو ضَعفِ أو تَلْيينِ مَرْوِيٍّ وَرَدْ
ومُقْتضى القَبولِ سِمْ تعدِيلَهُ
|
المسألة الثانية: في حكمهما مبهمين ومفسرين والجرحُ كالتعديلِ إمّا تُذكَرِ
أوْلا فمُبهَمٌ، وفي المقبولِ مِنْ
فقيل: لا يُقبَلُ جرحٌ أُبهِما
وقيل: يُقبَلانِ مُهْمليْنِ
ومقتضى ما قاله المحققونْ
فهْو لدى التّحريرِ قولٌ واحدُ:
ذو العِلمِ بالمردودِ والمَقبولِ
إن لم يعارَضْ قوْلُه بآخَرا
| | أسبابُه فلْيُدْعَ بالمفَسَّرِ
مفسَّرٍ ومبهَمٍ خُلفٌ زُكِنْ
وعكسُ هذا القولِ قِيلَ فِيهمَا
وقيل: لا يُقبلُ عكسُ ذَيْنِ
أن الخلافَ فيه صوريّاً يكونْ
قَبولُ كلِّ ما يقولُ النّاقدُ
مِن سببٍ للجرحِ والتّعديلِ
أو يَتّضِحْ خَطَؤُه لمنْ دَرَى
|
المسألة الثالثة: مفهوم تعارض الجرح والتعديل وخُلفُ جارحٍ ومَن يُعَدّلُ
وليس بينَ الجرحِ والتّعديلِ مِنْ
لأنّ تجْهيلَ الرُّواةِ يُلزِمُ
والجرحُُ (كالتّعديلِ) حُكمٌ مَقْضِيْ
| | هُو التّعارُضَ الذي نُؤصِّلُ
تعارضٍ معَ الجــــهالةِ إِذَنْ
عَدَمَ حُكمِ ناقدٍ عَليْهِمُ
فلا يُعارَض بِعُدْمٍ مَحْضِ
|
المسألة الرابعة: في مذاهب العلماء في المقدم من الجرح أو التعديل وفي التعارُضِ اختلافٌ يَكثُرُ
فقيل: إِنّ الجرحَ بالتقْديمِ
حتّى ولو كانَ الأُلى يعدِّلونْ
وقِيل: إِنّ زادَ المُزكُّونَ رَجَحْ
ثالثُها: التّرْجيحُ ليْس يَاتِي
والحافظُ: الجُرحُ مفسَّرا أَسدّْ
قالَ: لأَنّ ثابِتَ العَدالَهْ
وإنْ يَكنْ (غيرَ مفسَّرٍ) صَدَرْ
وليسَ ما اشْتهرَ مِن تَقْديمِ
بَل الصّوابُ هاهٌنا أن يُّحكَمَا
| | في الاصطلاحِ والأصولِ يُذْكَرُ
أَوْلى، على الإطْلاقِ والتَّعْميمِ
عدَدُهم يَفوقُ مَن يُجرِّحونْ
تعْديلُهُ، أوْ لا: فجَرحُهُ أَصَحْ
في ذَيْنِ إِلا بالمُرَجِّحاتِ
مِن عارفٍ أسْبابَ جرحٍ، مُعتَمَدْ
الْقدحُ بالمُبْهَمِ لن يَّنالَهْ
مِن غيرِ عارفٍ فَليْسَ يُعتَبَرْ
جَرحٍ عَلى التّعديلِ ـ بِالقَويمِ
بمُقتَضى قَرائِنٍ إنْ عُلِمَا
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|