رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
الشكر والاعتزاز.
الطرح جميل جدا، ومعالجته اجمل، ولكن أعتقد أن الأمر لم يصل إلى تلك القلقلة الخطيرة نفسيا، فالكلكلة كما قال الاستاذ مجرد (مصطلح لغوي) متواضع عليه؛ فأصبح من الأعراف اللغوية، والعرف أيا كان نوعه مألوف اجتماعيا ومحبب؛ فضلا عن ان يتحول الى مثير كيمائي ....
وأما القلقلة اللقبية فهي أيضا لا أوسع من خرقها؛ أكثر من الاولى؛ ولم ذا لا نعتبرها من ميزات عصرنا، وانعكاسات لتوجهاتنا، وشرح لوعي جديد.؟؟،
فمثلا أنا شخصيا من اصحاب (الكقلتين) معا؛ وأفسر قلقلتي بأنني لا أنكر حسنيتي الماضية، وأعتز بطارقيتي الحاضرة، فأنا (حسني تطرق)... ماضي حسني، وحاضري طارقي بالثقافة، واللغة، والعادات، والمصالح.......
وهكذا اقتنعت بهذا (الاسم المزدوج)، الذي يعكس (الانسان المزدوج) ( محمد أغ محمد الحسني) هكذا في أوراقي.
وربما الجميع مثلي في هذه القناعة.
وتحياتي.
|