اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي الجلالي
أما اشتراط الإفادة في الكلام عند اللغويين فإن قال به أحد قبل شيخنا الإدريسي فهو منكم إفادة جديدة أو تذكير، وإن منه فلا مانع عندي من التجديد في التعاريف وخاصة اللغوية،
|
أيها الأدرعي أشكرك على هذا التعميق لعلم النحو وليس عندي من المراجع الحين إلا التحفة السنية في شرح الآجرومية وسأكتفي بها لأنني مستعجل وسوف أعود لك لاحقا فاعذرني.
قال : الكَلاَمُ هُوَ اللَّفْظُ الْمُرَكَّبُ الْمُفِيدُ بِالْوَضْعِ .
وأقول : لِلَفْظِ " الكلام " معنيَان : أحدهما لغوي ، والثاني نحويّ
أما الكلام الغوي فهو عبارة عَمَّا تَحْصُلُ بسببه فَائِدَةٌ ، سواءٌ أَكان لفظاً ، أم لم يكن كالخط والكتابة والإشارة [1]
وأما الكلامُ النحويُّ ، فلابُدَّ من أن يجتمع فيه أربعة أمور : الأول أن يكون لفظاً ، والثاني أن يكون مركَّباً ، والثالث أن يكون مفيداً ، والرابع أن يكون موضوعاً بالوضع العربي .
ولنا عودة إن شاء الله.