من أين أبدأ ..
وإلى أين سأنتهي..
وقبل المنتهى.. أية طريقة أسلك..
لم أضع علامة الاستفهام لأني لا أسأل..
مللنا من السؤالات.. والاستفهامات..

بدأت ببسم الله في البدء أولا**تبارك رحمانا رحيما وموئلا..
وثنيت: بالحمد ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا..
وثلثت: اللهم لك صمت وبك آمنت وعلى رزقك أفطرت.. ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.. اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيئ أن تغفر لي ولإخواني في هذه المنتديات الطيبة وأن تجمع قلوبنا على طاعة ورضاك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم...
*******
تهنئة عامة: أهنئكم جميعا وأقول لكم بارك الله لكم في أعمالكم وطاعتكم ووفقنا وإياكم للقبول والحافظة على ما أثلنا من الحسنات.. حتى نلقى الله بها كاملة ليس لأحد منها شيئ.. وكل عام وأنتم بخير...
******
تهنئة خاصة: رسالة خاصة إلى الأخ الحبيب الكريم الطيب المبارك أبي حفص الذي أستأذن حسان أن أسميه هذا العام (عمار) ..
أي عماراه... كم أرسلتها من بعيد كلمات طيبة ولجت إلى أعماق القلب .. فخلقت الابتسامة على شفاه ضمر أحيانا .. بوركت أخا وفيا...
شوق خاص: إني والله وأنا المشوق نصف عمري كله شوق حتى لم أعد (والله يستر) أحس للشوق من ألم.. بلادة ذهنية غاض منها معين نبع البكاء على الأظلال والأظعان والأحقاف والخيام والأحباب والأصدقاء..
فبالنسبة لي أنا أن أقول أشتاق هواء أستنشقه وأستنثره وأتوضأ منه وأصلى به جنة (ادّكار الأربع) فلله الحمد.. لكن من هو ذلك المحظوظ الذي حظي بالنصب على اختصاص الشوق إليه من بين (ذرات رمل) بلادي.. ذرا إلا أنهم جبال.. لا أستطيع أن أتبرأ من محاباة نفسي إذا ادعيت تخصيص واحد منهم.. فلأنصبهم جميعا على الاختصاص.. والأرفعهم جميعا مخصوصين بالمدح والحمد والذكر والوفاء من أعماق.. إسناده صحيح رواه البنان عن الجنان، وليس في الإسناد ذكر اللسان الذي يجرح ويجرح ويعدل ويعدل به..
حتى لو استطردت فدانا من الجمل التي لها محل والتي لا محل لها من الإغراق فلن أبتعد عما ينبغي ولن أعدو (أحسنتَ) إذا زاحمت بين تلك العمد المنصوبات ثم عمدت إلى عمي الكريم فجعلته مبتدأ منصوبا (علي اللحن وعلى الأعراب الإعراب)..
أبو المحمود أداس عمنا ليس إلا الذي له الصدارة هنا هو المعني والمراد والمطلوب.. لك من شوقي ما لو كنت شوقي لم أعد أن أقول أنصب وأرفع وأرجز وأكمل وأبسط.. أمر عادي يقوم به كل مشتاق.. لكن (أنى له صدقي) وأستغفر الله إن قلت ما ليس لي به علم.. بل أستغفر الله وبس.. حياك الله عماه.
مناسبة لا ينبغي أن تمر ولم تسل المدينة شعرا: تهانئ من القلب للأخ الذي قلت فيه (شاعرا):
كالسابق السباق عبد الله من***ضن الزمان بأن يقال مثاله.
بمناسنة زواجه المبارك الميمون أقول له: بارك الله لك وعليك وجمع بيننكما في خير.
مناسبة أخرى بُشرت بها وأنا على هذا الموضوع: سعادة رئيس جمهورية المنتديات أبونا الكبير القلب .. الواسع البال.. مديرنا الناجح أبو عبد الله رزق بولد سماه عبد الرحيم..
بارك الله في الموهوب وشكرت الواهب ورزقت بره وبلغ أشده وجعله الله من الصالحين..
الله يصلحه ويبارك فيه..
...
وإلى لقاء متجد في تهانئ وأشواق هذا العام.

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari