لحكمة بقي اسم السوق يجمعنا...من بعد ما قد عفى آثاره الزمن
وما قصدت افتخارا بالرميم ولو..فعلت ما ﻻمني من بينكم فطن
*****
هل ثم من أمة تخلو من أميّة... سواكم آلَ سوق أنتم القُنن
والعلم ليس الوحيد من خصائصهم... بل ثم جمعُ خصال كلها حسن
وتصديقا لقولكم
ولو ***فعلت مالامني من بينكم فطن
أقول :
كل الهوى لك – موطئ الأجداد يا=سوقا به للمكرمات تأثل
الشيح والمسك الفتيت بساطه=والنجم والجوزآ، سماه تظلل
ناد ، خزاماه الرطيب مسارر=غض العرار ، أللنسيم تسلل؟!
بيناهما يتناجيان إذا صبا=تفشي حديث الأطيبين ، تميل
ما المجد إلا مابه فاحا ، ولو=سكتا لفاه به الصفيح الجندل
ما السوق إلا منجم للمجد لا=تبلى محاسنه ولا تتبدل
فكأنما تبر أريق مذابه=في تربه ، أبفضة يتخلل؟!
وكأنني بثواقب من أنجم=خرت إليه ، تشمه ، وتقبل
رأيت تعاليق بعض الإخوان على القصيدة فرجعت إليها وقرأتها مرة ثانية وحقيقة هزتني واخترت لنفسي اليوم من كئوس الأنس: الرباعي الأخضر، فدم موفقا ياشيخ السوق