08-05-2010, 12:01 PM
|
#11
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 54
|
تاريخ التسجيل : Mar 2009
|
أخر زيارة : 06-15-2024 (09:01 PM)
|
المشاركات :
94 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: تاريخ تنبكتو من عام 1115هـ
وحصر العمير القوارب في ماسابانقو يوم الثلاثاء الرابع من جماد ي الثانية عام 1194هـ أربعة وتسعين ومائة وألف وكانت القوارب تحت قيادة بني عبدالرحيم ..وصالح العمير على إعطائه مائة مثقال وأربعة عشر صونية من الحبوب وفرسا وتسعة أشخاص من الخدام ولم يقبل منه العمير بل تمادى في حبسهم عن الذهاب إلى الليل فلما جنى الظلام تلطف بني للخروج وتسلل بنفسه هاربا إلى سيبي وتبعه في التسلل والتوجه إلى سيبي بعض أصحابه
فهجم العمير على الباقين وقبض على عدد منهم وأفلت الأخرون وتمسك بأموال كثيرة من تلك القوارب إلى أن جاء الباشا نوح راجعا من سفرة إلى جني يوم السبت السابع من هذا الشهر أي بعد ثلاثة أيام مقط وزار العمير فأعاد له العمير الناس وما أدرك من مال 0
وفي السادس عشر من رجب هذا العام توفى صاحب الطبل هميك على فراشه ودفن في مقبرة أمزاغ وجاء جميع جيش الرماة بتنبكتو لتعزية أهله وتولى العمير مكانه وهدأت الأوضاع وترك الهجمات واستراح الرماة من عنيفات الطوارق بسبب تولية العمير إلى ستة عشر عاما وستة أشهر فمات يوم الخميس عشر من محرم ومستهل العام 1211هـ الحادي عشر ومائتين وألف ودفن في مقبرة أمزاغ وتولى الطبل بعده أسطيلي بن الهنيتي بن مولي الركب ابن محمد أوفن بن ألآد وكان طبل الطوارق يتداول دائما بين عقب أوعمر بن ألآد وعقب محمد أوفن بن ألآد وعاصر أسطلي أول قائد عسكري لمجموعة الكلتنصر الأمير دوادو وإبن الفقيه حمادة الأنصاري وصارت مجموعته تتساند مع مجموعة طوارق الهوصة وتادمكة التي يقودها الأمير أسطيلي في سبيل الدفاع عن مناطق الوطنية وأستمر هذا التساند دأبا في قادة المجموعتين بعدهما وفي أيام ألأمير أسطيلي تسلل رجال من إهمد أساس تادمكة الأسم المطلق على هذه القاعدة الطارقية الهوصية فأخرجو الطبل من بيت أسطيلي إيذانا بعزلهم إياه عن القيادة وعلقوه في بيت زعيم تنجريجف ترشيحا له للقيادة العامة ووقعت الداهية المعضلة بسبب ذلك إذ لم يتنازل أسطيلي عن قيادته وهيأ جيوشه لإستعادة طبله وأندلعت معركة بورة بين نسل أوعمر ومحمد أوفن أبني ألآد وأتباعهم من جهة ولهم الأكثرية الساحقة وهم ناصرو أسطيلي وبين أنصار التنجرجيفي بعد أن مات من الجانبيين خلق لم يعلم عدده إلى الله وحده ولم يبق من رجال تنجريجف إلا سم بن المحمود بن أحميد بن ألآد وأقول لك بالحقيقة لا بالخرافة التقليدية أن السلاح لا يؤثر قليلا ولا أقل من سم بن المحمود والله سبحانه عز وجل قدير على حفظ من يشاء من كل سلاح والتجربة شهدت مرارا وتكرار بوقوع ذالك لكثير من الأشخاص ومن أبرزهم سم بن المحمود في معركة بوره وحفيده محمد بن كلمن بن سم في واقعة إن أورور .وقام سم بن المحمود بن أحميدبن آلاد فانه لما راه جيش أسطيلي غير متضرر بالسلاح ومع ذالك يواصل الصمود في وجوههم وكلما رماهم يسقط عددا من الصرعى قالوا: لماذا نواجه هذه الخسائر من أجل شخص واحد لايمكن له تنفيذ شيئ بنفسه ؟فخلو سبيله واستعادوا طبلهم إلى قائدهم أسطيلي
يتبـــــــــــــــــــــع
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 08-05-2010 الساعة 01:03 PM
|