وكان أوغمر بن ألاد أول قائد أشتهر في المنطقة بصناعة الطبل الذي يجمع الجيش المسلح بدقاته عند إردة القائد إحضار مجموعتة وتبعه في ذلك سائر الأمراء من اهل القيادة العسكرية مثل القائد داودو امير مجموعة الكلنتصر وتولى طبل الطوارق بعد اوغمر بن الاد ابنه محمد المختار وقع بينه وبين الرماة قتال شديد بين تنبكتو وكابرة عام اثنين وسبعين ومائة والف وكان النصر للطوارق وانهزم الرماة امام الطوارق بعد ان قتلوا من الرماة الباشا والكاهية والقائدعلى بن عبد الرؤف ومولاي شريف ابن مولاي محمد والفغ ببكر وخلقا كثيرا من الرماة وحلفائهم وعبيدهم 0
وفي عام1184 اربعة وثمانين ومائة والف بعد وفاة محمد المختار بن أوغمر بن ألاد وقبل أن يتولى أحد طبل طوارق الهوصة جاء سلطان" إولمدن أبتيتي" إلى تنبكتو ووفد عليه كثير من طلبة العلم في المنطقة وقسم عليهم ما معه من الهداية والأموال تشجيعا للحركة العلمية ومع ذالك أستدعاه الكاهية بتنبكتو إلى داره برسم الضيافة حتى تمكن الكاهية من طعن أبتيتي بالخنجر طعنة أزهق بها روحه فهاج الطوارق لهذه الواقعة وألحقو بالرماة نكاية أنستهم أيام طوى وشدوا عليهم الخناق حتى أستكفى الرماة من الربح الوافر بأن يعطو الدية دية السلطان أبتيتى كاملة ويقروا بعد إعطائها على عطاء الغرامة المضروبة عليهم قبل ذالك ولم يسهل على الرماة الوصول إلى هذا الحل بعد ولج الطوارق في محاصرتهم داخل تنبكتو لايدخلها احد عليهم ولا يخرجها ذاهب منهم مدة ستة اشهر آخرها شوال العام المذكور فتولى أك معاذ طبل الطوارق وقبل الرماة دية أبتيتي والقرار بعدها على الغرامة ولم يمكث أك معاذ اكثر من شهر واحد وتولى هميك في آخر ذولحجة وجدد الحملة على الرماة فقتل عددا كثيرا منهم ولم يزل في توريطهم إلى اليوم الثالث من جماد الأول عام03/05/1185هـ خمسة وثمانين ومائة وألف 0صالحه الباشة في حضرة الفقهاء وسادة الشرفاء فأعطاه من اللباس مصرف مائتين وألف مثقال ومن الفضة الخالصة سبعة آلاف مثقال 0وقبله منه هميك إلا أنه أغار في آخر هذا الشهرعلى مرسى داي وقتل الكاهية وعدد من الرماة وأسر أناس من عبيدهم 0ويبدو ان نظر هميك في قطع أطماع الرماة عن العودة إلى مثل قضية "الغيالة"إغتياله بأبتيتي لم يتحول عن هذه الإستراتيجية إلا بمهاجمة إبن عمه العمير إياه ثاني جمادي الثاني عام تسعة وثمانين ومائة وألف في طوى ومات بينهما خلق كثير تنافسا في تولية أطبل الذي لم يزل هميك مستوليا عليه وفي صفر عام1193هـ ثلاثة وتسعين ومائة وألف جمع له العمير جيشا عرمرم من الطوارق والبامبارة وهجمو على هميك إير ينتجفت وأنتصر عليهم مع قلة من معه وأنهزمو أمامه مع كثرتهم وتبعهم يرميهم بالحرشان ويصرعهم قتيلا بعد قتيل إلى الغد وبلغ مدينة غندام في طرد فلولهم ومن هناك رجع عنهم إلا أن العمير لما تيقن من نفسه الهزيمة المريرة أمام صاحب الطبل حول منافسته في تولية الطبل إلى منافسته في إستغلال الرماة
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع