عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-04-2010, 06:45 PM
التنبكتي السوقي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 54
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 فترة الأقامة : 5710 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2024 (09:01 PM)
 المشاركات : 94 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : التنبكتي السوقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تاريخ تنبكتو من عام 1115هـ



بسم الله الرحمن الرحيم
قال راجي مولاه الغني به عن من سواه ابوبكر الصديق بن إدول بن محمد على آل أبي بكر الطاهر الحسني نسبا التنبكتي إقليما ..في" كتابه الأمة اللثامية , الطارقية الإسلامية "
في الصفحة 120من الكتاب متحدثا عن تاريخ تنبكتو من خلال الوثائق التي تزخر بها مكتبات تنبكتو وما لديه من مراجع وبمناسبة حصولي على نسخة الكتاب وكتب أخرى للمؤلف ومن أهمها تفتيش الوثائق
أحد ثلاثة مراجع لصاحب الأوفى الذي لم يكن وفيا ولا امينا في النقل والإقتباس عنهم وهم فتح الشكور -والسودان الغربي -وكتاب تفتيش الوثائق- فأحببت أن أنقل لكم نصوص الكتاب حول أهم النقاط التي تناولها ومن ضمنها مدينة تنبكتو ..
"رئيس طوارق هوصة وتادمكة أوغمر بن آلاد يخضع الرماة بتنبكتو وغيرهم من ولاة المغاربة المراكشيين.. وإولمدن يمدونه بالقوة لصالح الإمبراطورية التركية العثمانية.. وكان آلاد بن آتبو بن آبجو من سلالة الطوارق الأقدمين.. في منطقة أروان المنحدرين من المرابطين, ومن نخبة أعزائهم ..وكان قائدا عسكريا في طوارق تادمكة في القرن الحادي عشر الهجري ومواليا لإدارة إولمدن العاملين لصالح الأتراك العثمانيين ضد الأشراف المراكشيين
بإقليمي كوكو وتنبكتو.. وقام بعده أبنائه بهذا العمل في مناهضة ولاة المغرب..
ففي عام1115هـ خمسة عشر ومائة وألف خرب أقزام بن آلاد حاضرة إمقشرن التاريخية أمزاغ .. وأخضع أخوه الباك بن الآد جميع أنحاء الإقليم وأتخذ غندام مقرا له ..وتوفى في ربوعها عام 1128هـ ثمانية وعشرين ومائة وألف هـ .. ووسع أخوه الأصغر منه سنا أوغمر ابن ألآد في إخضاع البلاد من بمبا إلى نمبالة إلى سلطته واستولى على جميع الرماة والطوارق والبرابيش والفولان في ضفاف النيجر جنوبا وشمالا
عام1139هـ تسعة وثلاثين ومائة وألف بعد معارك طاحنة وصار باشا تنبكتو وغيره من قادة الرماة لاسبيل ولا أيدي لهم لدفاع غوائل الطوارق إلا بإعطاء الغرامات الباهظة..
وفي عام48-1150هـ ثمانية وأربعين إلى عام خمسين ومائة وألف حاول الباشا أحمد سنبير ابن مسعود مناوشة أوغمر بن آلاد من جديد وكانت بينهما طوى التي هي أشر الأيام على الرماة ..وفتكت فيها سيوف الطوارق بالباشا أحمد وثلاثمائة من قادة الرماة فضلا عن من مات منهم في هروبه بالغرق وبالعطش, وأجهز أوغمر على شوكة الرماة إجهازا صارت به كان لم تكن ,وانطوى الرماة بعد ذالك تحت حماية أوغمر بن آلاد للدفاع عنهم, في مقابل ما يعطونه إياه من الغرامات وأستمر ذالك دأبا فيهم مع قادة طوارق الهوص .. إلى مداهمة المستعمر الغربي البلاد ... وأكثر أوغمر بن ألاد من الغزوات لإخضاع المقاومة ومن آخر غزواته إلى فولان الغرب غزوته إليهم
عام1157هـ سبعة وخمسين ومائة وألف وكان النجاح حليفه في كل غزوة غزاها أو معركة خاضها ولله تعالى شئون في خلقه "
هذه مقدمة أستهل بها شيخنا أبي بكر كتابه عن تنبكتو
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــع



 توقيع : التنبكتي السوقي


أبحث عن الحقيقة شارك في صنع حياة مثاليه أمتلك المعرفة

فإن هناك من يحاول إخفائها عنك حتى تظل أسيرا له



عندما انتهيت من بناء سفينتي جف البحر


آخر تعديل أبوعبدالله يوم 08-15-2010 في 10:48 PM.
رد مع اقتباس