بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من لانبي بعده:
أما بعد::
فإنه من دواعي الغبطة والسرور أن أرى أمام عيني هذا الإنجاز الذي بدأت بواكره تتحقق بواسطة هذا الموقع الذي لاشك أنه فتح أمامنا آفاقا أوسع, وصار مشروعا نأمل أن يتحقق بسببه مانصبو إليه من تمتين وشائج القربى, وترسيخ قواعد المودة بيننا.
وعظيم أن أرى بعيني, بعض إخوة لي من الشباب السوقي يسري في دمهم مثل ما كنت أشعر به تجاه قضايا وآمال وآلام الأسرة السوقية.
وأخص بالذكر الشيخ أبو العباس, صاحب القدم الراسخ في دعم الموقع ماديا ومعنويا وكان في ذلك سحابة ديمة, نشكر له جهوده الحاضرة والقديمة.
وكذلك الأخ الشريف الأدرعي فنعم المعين ونعم المساعد الأمين , فمواقفه في الموقع والاصلاح غدت مشهورة وراياتها في سماء الود منشورة.
وكذلك الإدريسي المغترف فقد هب لنجدة الموقع هبة هاشمية بددت فلول اليأس وقوت عرى العزم.
ولاأنس اليعقوبي فهو العلم الشامخ , والطود الراسخ له تحقيقات رائعة ومشاركات أحيت الموؤود وداوت القلب المفؤود.
أما أبو عبد الله فهو المنجم الغني بمواهب قيادية , ومواقف مفصلية لن ينساها له التاريخ السوقي إن شاء الله.
وأما أبو الهيثم فنعم الأخ عندما تشتد الأزمات, ويحتاح الأمر إلى التضحيات.
وأما ابن الوادي , فخطيب النوادي, في كل الدآدي.
وأما الأمبراطور, فله جهد مشكور , فقد أنجد وأتهم, وفصل وقسم في وقت الشدائد, فجزاه الله وجزى الجميع خيرا
ولاشك أن ماكنت أقرأه خلال هذه الأيام جعلي أزداد يقينا بأن السوقيين لاينقصهم الكادر العلمي ولارجال التربية, ولافطاحلة العلم, بقدر ماينقصهم عدم توفر محاضن تستوعب مثل هذه القدرات المهدرة هنا وهناك.
أما بعد:
فأما أنا فخديمكم ونديمكم ومحبكم جميعا, وقد سعدت كثيرا بأنني أنتمي إلى دوحتكم الغناء وأتطفل إلى موائكم الغنية وهذه نظرتي فيكم وإلى الأمام: