عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2010, 12:25 PM   #104


الصورة الرمزية الحصيف
الحصيف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1924
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 11-04-2010 (12:22 AM)
 المشاركات : 16 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الردود على كتاب الأوفى



بواسطة التنبكتي السوقي :
أخي الكريم الحصيف قارن بين المثال الأول وبين ردك علي فيه وستجد الفرق , ففي المثال الأول ما يفيد بأن الكفيل هو اللذي قام بإجراء تغير اللقب.. وفي ردك علي فيه توافقني الرأي بأن الإجراء لن يتم إلا من خلال السفارة أو القنصلية..السؤال من هو ذالك الكفيل اللذي يترك أعماله ويسافر مئتي كيلو متر لا لشيئ إلا لتغير لقب مقيم ؟؟!!

أخي الكريم : هل وجدت في كلامي تناقضا !!
أعتقد أنني لو شرحت لك مليون مرة فلن ينفع ذلك شيئا لأن الإنكار والجحود أسهل شيء على الطبيعة البشرية ...
وهنا أشرح لك ثانية : فأقول لك إجابة عن سؤالك : الكفيل لم يقم بالسفر والترحال وتضييع أوقاته من أجل سواد عيون المسكين ليعدل له بياناته التي لا يرغب في تعديلها أصلا ، ولكن رمى له الجواز وأجبره على التعديل بعد إيعاز صاحبه إليه بذلك .... والمسكين هو من تجشم العناء ليذوق طعم العلقم مرتين . والمسألة واضحة تماما ... لكني لا أستطيع أن أجبر من ينكر رؤية الشمس في رابعة النهار على الاعتراف برؤيتها !!!

هذا ما أستبعده وهو الذي شككني في رواية الراوي لا تنزيه جميع السوقيين
عدم تصورك للقضية من أساسها ربما أداك إلى استبعادها تماما ومن ثم التشكيك في صحتها ، ويبدو أنك لم تتعرض لمثل هذا النوع من المعاملات ... أسأل الله لي ولك وللجميع التوفيق والسلامة .

أما المثال الثاني والشيخ اللذي عنيته أنت لم يخطر ببالي أنك تعنيه بسبب أن الجميع يعرف الشيخ و مدى إلتزامه وبعده عن اللغو.. وجدول الشيخ اليومي معروف لدى لدى الجميع وينحصر غالبا في {,المسجد, المكتبه ,شئون بيته}أضف إلى ذالك أنه غير إجتماعي أي لا يكثر من زيارة الناس حتى وإن كانو من قرابته إلا في المناسبات الخاصةولي خاصة الخاصة , ولم أسمعه يوما مبتدراأحدا بحديث غير جاد ,ولم يسبق لي أن رأيته مازحا,وكثيرا مانتناول بعض المواضيع في مجلسه ولا أذكر أنه عقب على قول أحدنا ,إلا إذا سأله أو طلب منه إفادة وغالبا ما يجيب إجابة مقطضبة..وأصدقك القول إنني أعرفه منذ أكثر من ثلاثين عام ولو عددت لك المرات التي خاطبني فيها وسمعت فيهاصوته فلن تتجاوز العشر مرات؟

جميل ، نعم هو كذلك ، وأصدقك جيدا في معرفته ، ولا يخطرن ببالك أني أعنيه كقائل لذلك ، وأتمنى منك أن تقرأ جيدا قبل الرد ، فأنا ذكرت في المثال الأول أن ذلك جرى في مجلس شيخ جليل ، ثم في الرد عليك ذكرت أن الشيخ المشار إليه كذا وكذا ... وليس من كلامي ما يفيد بأنه هو قائل ذلك أبدا ، وإن فهمته فعد بذهنك إلى الوراء قليلا واقرأ ما أكتب جيدا ، واستنتج بعد القراءة والتأمل ، ولا تكتب لتحقق النتيجة الذهنية المسبقة عن الكتابة .
أخي الفاضل : القصة كانت في مجلسه ، وليس هو صاحبها ولا مؤيدها وربما لم يدر عنها تماما .

فكيف يفتري عليه هذا المريض ويتهمه هذا الإتهام الباطل .
فكيف تصدر أنت هذا الحكم ، سبحان الله .


نعوذ بالله من الحسد ومن البغض اللذي يسول للبعض إختراع قصص وروايات ليس لها دافع سوى الحقد والبغضاء وبث سمومه بين الناس 0

محل اتفاق بيني وبينك أن نستعيذ بالله من الحسد ومن البغض والحقد والغل ..... ولكن يا أخي الفاضل تفكر قليلا ... مثلي ومثلك اليوم على ماذا يحسد ؟ أيحسد على التشتت والهوان والغربة والفقر المدقع والتفريط في الطاعات والمكتسبات الموروثة أم على ماذا ؟ وضعي وضعك اليوم مما يرثي له الحاسد فضلا عن المحب الناصح .
أما ما ذكرت من اختراع مثل هذه القصص ، فإنها ليست مخترعة ، وإنما وقعت صحيحة بلا شك ولا مرية ، ولو شككت فيها مليون مرة . وكم تمنيت أن تكون غير ذلك ، كما أنني جادلت وناقشت كل من ذكرها على سبيل الإذكاء ، لذا أوردتها هنا للدلالة على أسبقية المسألة لكتاب الأوفى فقط ، مع أنني ألتمس لأصحابها أحسن المعاذير .
أخي الفاضل : يبدو لي أنني خرجت كثيرا ـ بسبب التمادي في الإنكار ـ عما أردت من نقاش هادئ هادف يخرج بنا إلى التقارب أكثر ، وردم الهوة ونبذ الفرقة والخلاف ، والعمل المشترك على تصحيح أخطائنا تجاه بعضنا ، وعدم النظر إلى المخطئ بعين الرضا دوما إذا كان مني أو منك ، فعين الرضا عن كل عيب كليلة ، كما أن عين السخط تبدي المساويا ، لننظر إلى قضيتنا بعين الإنصاف والعدل المشترك ، وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي .
أخيرا : كن على يقين بأنني أحترمك وأقدرك فضلا عن آبائك وأجدادك الذين هم مصابيح الدجى في العلم والتقى وأتفق معك في ذلك تماما ، وأرفض النيل منهم بشكل من الأشكال ، ولا أقصد ه ولا أدعو إليه إلى قيام الساعة ، كما أرفض أشد النيل من عرضي ونسبي والطعن فيه ، وهذا ما أدافع عنه وأستميت في ذلك وأموت من أجله ، ولا أرى حمية جاهلية لشخص يخطئ في حق آبائي وآبائك وأجدادي وأجدادك ، بل رده إلى الحق وردعه عن الغي احتراما وتقديرا وبرا بأولئك الذين نفتخر بمآثرهم من أجدادنا . فكن أنت تجاه ذلك كما يحلو لك .
تحياتي للجميع .


 

رد مع اقتباس