04-15-2009, 12:20 PM
|
#4
|
مشرف منتدى الحوار الهادف
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 8
|
تاريخ التسجيل : Dec 2008
|
أخر زيارة : 11-05-2024 (08:39 PM)
|
المشاركات :
1,680 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
دائما ما يروقني مداخلات شيخي الأدرعي واليعقوبي
واليسمحو لي بهذه المداخلة لعلها تضيف شيئا إلى نثرهم الممتع
فأقول
التقويم والتشجيع في نظري فن من الفنون يحتاج إلى بعض المهارة الأدبية وإلى بعض الكياسة
في التناول حتى لا يتحول المقوم والمشجع إلى ناقد أو ناقم في نظر صاحب النص أو يتحول إلى
شيء آخر بسبب الإطراء الزائد للموضوع
وحسب فهمي المتواضع للموضوع فإن هدف الناقد هو تقويم النص أو تصحيح الفكرة وهذا الأمر يحتاج من
المقوم أو المشجع بأن يتحلى بالموضوعية والعدل والتسامح والبحث عن الجوانب المضيئة في النص
والبعد ما أمكن عن التنقيب في النص عن الأخطاء الغير ظاهر ة أي التي لا تعطي النص معاني أخرى فالأخطاء نوعان خطأ يتعلق بأصل الفكرة فهذا نبحث عن ما يشفع له من النص وخطافي سياق النص فهذا نبحث عن ما يشفع له من النص والفكرة فمثلما أوجد الشعراء مصطلح بيت القصيد في القصيدة فهناك أيضا مصطلح فكرة النص التي يحاول الناص إبرازها وإيضاحها للمتلقي ولا أعني بهذا عدم تقويم وتصحيح أي موضوع من الأخطاء
فإنني أرى أنه بمجرد أن اكتب ردا مخالفا لنص الكاتب فإنني بذالك قومت موضوعه وأرشدته على ما اعتقد
بأنه الصواب ويظل نقدي هذا اعتقاد فبذالك صححت العبارة والفكرة دون أن اجعل من صاحب النص المنقود منقبا ومتحفزا لصيد عثراتي وبذالك أستطيع وإياه أن نصل إلى نور حقيقة النص من خلال اختلاف آرائنا
فكثير منا من يحكم على النص من خلال حكمه المسبق على صاحبه أو من خلال بعض مفرداته التي يلبسها القارئ فهمه الخاص لها وينسى أو يترك الفكرة الأساسية للموضوع فأي كاتب يريد أن ينشئ موضوعا فإنه يتصور الموضوع أو الفكرة ومن ثم يصيغها من خلال مفرداته الثقافية والتي غالبا ما تتأثر بحراكه الثقافي الذي تأثر به في زمن الطلب
|
|
|