04-14-2009, 10:16 PM
|
#8
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 46
|
تاريخ التسجيل : Feb 2009
|
أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
|
المشاركات :
668 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مدونة تادمكة
في إحدى جولاتي بحثا عن السوقيين بمختلف أسمائهم في ذاكرة الشيخ (جوجيل) أتحفني بمدونة بسم (مدونة تادمكة) وهذا رابطها:
http://tadamakkah.maktoobblog.com
وقد نقلت منها هذه الفائدة: وهي بعنوان: من “الوقف في الفكر الإسلامي”
وقد نقـد أبو عبـد الله محمد بن محمد العبدري الحـاحـي في رحلتـه بعض المؤرخين والرحـالة، فقال. “وما زال أهل الإتقان يقعون في مثل هـذا.. ألا ترى إلى أبي عبيد البكري مع تحققه وفرط اعتنائه، ونبل تواليفه، قد أودع في مسالكه من الغلط في صفات البلدان وتحديدها، وترجمتها ما لا غايـة وراءه، فمن ذلك أنه ذكر من بـلاد الصحـراء بلدة يقال لها. “تـادمكة “، وترجمهـا فقال. معنى “تاد : الهيأة ” أي أنها على هيأة مكة.. وليس معنى “تـاد الهيأة” كما ذكر، ولا لهيئة اسم في لسانهم البتـة، وإنما معنى تاد. هـذه، وهـي من أسماء الإشـارة عندهم، يقـولون لهذا: “وإذ” ولهذين وهـؤلاء “ويد”، ولهذه “تـاد” ولهاتين وهـؤلاء. “تيد”، وليـس للمثنى عندهم عبـارة سوى عبارة الجمع، إلا في ألفاظ العدد، فمعنى تادمكـة، هذه مكة أي مشبهتها: (رحلة العبدري ص 158- 159، تحقيق الأستاذ محمد الفاسي) هكذا ذكـر العبدري في رحلته أن ببلاد الصحراء مدينة يقال لها. تـادمكة، أي هذه مكة أي مشبهتها، كما وصف المدينة المنـورة بالأوصاف التي قدمنـا، وقد تبع يـاقوت على هذا التصحيف كما قدمنـا صاحب القـاموس في ذلك.. وقـد كان صاحب كتاب “إظهار الكمال” نبه على غلط صاحب القاموس في ذلك، والعذر لهما أنهما ليسا من أهل البلاد، وذلك غير مستنكـر، فإن +لم يشاهد الشيء يصعب عليه وصفـه، فقلما يسلم فيه من الغلط، كما قال العبـدري، والعجـب من محشي القاموس العـلامة ابن الطيب الشرقي حيث سكت على ذلك في حاشيتـه، مع أنه مغربـي، وتبعه على سكـوته تلميذه الشيخ مرتضى (الأعلام، بمن حل بمراكش وأغمات من الأعلام ص:15/ 1).
تنبيه: ثمت تعليق آخر مطول عن السوقيين في المدونة فأرجو من الإخوان زيارة صاحبها وقراءة المقال فإن فيه ما يفيد لكنه مطول.
وهذا رابطها من جديد: url]http://tadamakkah.maktoobblog.com[/url]
|
|
[align=center] قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari
التعديل الأخير تم بواسطة اليعقوبي ; 04-14-2009 الساعة 10:22 PM
|