عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2010, 05:04 PM   #33


الصورة الرمزية عبدالواحد الأنصاري
عبدالواحد الأنصاري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 159
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 08-01-2010 (03:52 PM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة



الحمد لله رب العالمين، الذي شغلكم عن كتاب الأوفى، لما لم تجدوا فيه غير ما وجدتم، وفرغكم للحديث عن شخصي، فربما لو نزف أحد منكم من أنفه دما في هذه الأيام الحارة لقال إن ذلك الدم سببه عبد الواحد الأنصاري، ولو عثرت بأحد منكم قدمه في الطريق لقال: تعس عبد الواحد الأنصاري، أو لو قيل لأحدكم من أبغض الخلق إلى الله لقلتم: عبد الواحد الأنصاري، وأخيرا توصلتم إلى حل جذري وهو: مؤلف كتاب الأوفى الحقيقي ليس الدكتور عبد الله، وإنما هو عبد الواحد الأنصاري، أملاه على مؤلفه!

فيا لله العجب!

وما حديثكم عني وتهديدكم إياي بالاعتداء الجسدي عبر أحد يوزراتكم في الموقع إلا خير دليل على الحيدة، فقد طلبنا منكم أحد أمرين:

الأمر الأول: أن تتحدثوا فيما يعني كل السوك خاصة.

الثاني: أن يكون ما تتحدثون عنه مذكورا في كتاب الأوفى.


وأما ما ذكرتموه ونقلتموه من انتسابي إلى أبي عبد الله الصغير فهذه مسألة قديمة، سمعتها من بعض ذوي قرابتي وأنا صغير جدا، وأخذت بها، وكنت أظن كل أنصار الصحراء ينتمون إلى الأندلس وغرناطة، لأني ولدت في مدينة الرياض وبها عشت أغلب حياتي ولم أذهب للمنطقة إلا مرتين في زيارة خاطفة، فلما زرت المنطقة وتعرفت على الحقائق، رجعت عن هذه المسألة، ثم بدأت أقرأ مؤخرا في السنوات الأخيرة في التاريخ وتبين لي الحق، وجرى معي حوار في منتديات أنساق حول الموضوع، على هذا الرابط، http://www.ansaq.net/vb/showthread.php?p=36706

وقد أعلنته في المواقع ونشرته ومن بين تلك المواقع موقع واحة أزواد بعنوان: سلسلة أبناء إنفا إلى الاعلى وفقا لمحمد الشيخ، وقرأه عدد من السوقيين، واطلع بعضكم على هذه المسألة وأثنوا علي فيها، ومن بينهم الأخ السوقي الأنصاري المالكي الذي يكتب معنا هنا في موقعكم. كما أنني تحدثت عن ذلك هاهنا في موقعكم في آخر رد لي على الأخ اليعقوبي الذي سماه بعضكم الفيلسوف وهو واحد منكم، فكيف تقرون بأنكم تقرؤونه أول مرة؟ عجبا! هذا يدل على أنكم لم تتابعوا كل مشاركاتي في موقعكم على رغم أنكم تعترضون عليها. وكيف تعيرونني بمسألة رجعت عنها قبل فترة طويلة وأعلنت رجوعي عنها في كل حدب وصوب؟

وليس هذا بشيء أتستر عليه، ولا بشيء خفي حتى تفرحوا بإخراجه. كما أنه ليس متعلقا بكلام صاحب الاوفى عليكم، بل إنني لو كنت قائلا به فهذا أكبر دليل على أنه لا علاقة لي بصاحب الأوفى من حيث التصنيف، لأنه ضد هذه النظرية، ويعادي من يقول بها أصلا.

وأما نقلكم افتخاري بالأنصاريين فقد افتخرت بالأنصاريين الصحراويين كلهم، وذكرت منهم الشيخ حماد الأنصاري وإسماعيل الأنصاري والطيب الأنصاري مثلما افتخرت بابن عمي الإعلامي اللامع عبد الرحمن الأنصاري. وهذا مما يدل على أنني لا أحارب السوقيين وأنني لم أسئ إليهم قط.

وإذا كنتم تريدون الاطلاع على أنني لم أسئ إليكم قط فما عليكم إلا أن ترجعوا إلى هذه الأشياء الثلاثة التي ذكرتها قبل في موضوع الردود على كتاب الأوفى، وشكرني بعضكم عليها، ثم حذفتها الإدارة من الموضوع لسبب لا أعلمه، فهذه هي الأمور التي ذكرتها في موضوع الردود على كتاب الأوفى:

الأمر الأول: أنني سجلت حلقتين كاملتين في الإذاعة السعودية في ذكر فضل الشيخ الطيب بن إسحاق الأنصاري السوقي والد الدكتور عبد الرحمن الأنصاري، وقد قمت بزيارته في مكتبه الخاص، وجمعت منه كل المعلومات المطلوبة، ثم بعد ذلك سجلت الحلقتين، وأعددت ملفا خاصا بعلماء الجزيرة كان الشيخ الطيب من بينهم، للنشر في ملحق رمضان القادم في الصحيفة التي أعمل بها، وفعلت ذلك لا طمعا ولا سياسة، وإنما إحقاقا للحق ونشرا لفضائل أناس يحملون الاسم نفسه الذي أحمله وهو اسم: الأنصاري.

الأمر الثاني: كنت كثيرا ما أفاخر بالسوقيين الأنصاريين عندما يسألني أحد عن علماء الأنصار في الصحراء، وكتبت ذلك في أكثر من موضع، من بينها هذا الموضع الذي عيرتموني بافتخاري فيه بكم.

الأمر الثالث: جاءني باحث ألماني طلب مني أسماء علماء الصحراء الذين هاجروا إلى السعودية، فدونت له طائفة من علماء السوقيين الأنصاريين، وضيفته على حسابي، وحجزت له على الطائرة، وبعثت من يستقبله في المدينة، ودللته على أحد أبناء الشيخ حماد الأنصاري ليأخذ منه ما يريد من تلك المعلومات.


وهذا كله في صالحي وليس ضدي. وأما ما جاء في كتاب الأوفى من إساءة للسوقيين فكنت أول من استنكره، ولكن لما رأيت كتاباتكم تتطاول على اسمنا وتتحدث عما ليس في كتاب الأوفى ورأيت في بعضها تجاوزا وشتما، ورأيت بعضكم يسمينا "الينتصريين" وآخر يدعونا كما رأيتم "الإنصريين" مع أن المفترض أن يسمينا "الكلنصريين" وإن كان لا يدرك الفرق فقد بيناه أكثر من مرة وعرف أن تلك التسمية تسوؤنا ثم عاد يكررها، وهكذا... كما رأيت بعض الكلام الذي يشي بالطعن في أنصاريتنا عن طريق استنكار فهمنا لكلمة "كلنصر" و"كلينتصر" في لهجتنا الخاصة على أنها تعني "الأنصار".... فتصديت للجواب عنها وتصحيح ذلك، ولا أنكر أن الحدة في الحوار جرت ما جرت إليه، وهو ليس إلا ما أبواب ردود الفعل بين الأطراف المتنازعة، ولكن الحمد لله أنكم أنتم من وصل إلى التهديد الشخصي المباشر بالقتل وإتلاف الأعضاء! وكأن ذلك يحل مشكلة كتاب الأوفى، فهذا كتاب الأوفى مطبوع وموجود في الأسواق وقد تكفل صاحبه بالاعتذار لكم وبتعديله، ولكن ذلك لم يكفكم، بل جمعتم إلى ذلك الرد عليه، وأضفتم عليه الإساءة إلينا، ثم جاء بعضكم يجعجع بأن كتاب الأوفى كله وضع على رغم ما فيه من بعض روايات أكابرنا ووثائقهم، ثم قال آخر إنه فضحنا جميعا، ثم تريدون إلينا السكوت عن هذا كله ولا ننبس ببنت شفة.

وإلا: فأتحدى أحدا منكم أن يأتي بكلمة واحدة شتمت بها السوقيين، وكل إنتاجي وكتابتي عنهم كانت في مديحهم، والحمد لله الذي جعلكم تعيرونني بهذا، وهو إنما يدل على الفجور في الخصومة، ولو أنني نشرت التسجيل الصوتي الذي امتدحتكم فيه في الإذاعات ووسائل الإعلام لأخجل ذلك منكم من يخجله الإحسان من الإخوان.

وقد عجبت من بعض الإخوة عندما اختاروا بعض المعلومات المنشورة في الإنترنت عني، وكأنني أتستر منها أو أخفيها، والبحث عني في الإنترنت يأتي بنتائج كثيرة تصل إلى المئات، فلست نكرة مجهولة الحال بأي حال ولله الحمد، ومن لم يكن يعرفني أكثر فهذه بعض معلوماتي:

عبد الواحد بن محمد الأنصاري

روائي وشاعر وقاص

وفائز في مسابقة المسرحية الشعرية بجامعة الإمام

ومشرف صفحة الرأي بصحيفة الحياة اللندنية.

والموظف بمكتب الأمير سلمان بن محمد بن سعود الكبير.

وصاحب القراءات النقدية المعروفة في الصحافة.

ولي ثمانية مؤلفات منشورة متوافرة في السوق وليس في أي منها شتم أو تعريض بأحد منكم.

وقد شهد لي كتابكم وحذاقكم في هذا الموقع بجودة الكتابة وحرفة الأدب.

فبماذا تضرني معرفتكم ذلك إن لم تنفعني؟

وأما التهديد المباشر الذي تعرضت له بالقتل وفقء العين فقد صورته وأحلته إلى جرائم المعلومات في هيئة الادعاء والقضاء العام، وأنا جار على جمع معلومات المهدد، وسينال جزاءه القانوني إن شاء الله.

فانظروا يا إخوتي السوقيين:

كيف صرفكم النزاع غير المنظم إلى أن نسيتم كتاب الأوفى ومؤلفه، وجعلتموني أنا مؤلفه، لأجل أنني ناقشتكم فيما جاء فيه واشترطت عليكم أن لا تردوا إلا على ما فيه من حديث عنكم! أو أن تصبروا حتى يصدر طبعته الممهورة باعتذاره! فجعلتم تأتون بما يثبت افتخاري بكم وذكري لفضائلكم لتعيروني به، بعدما تعرضت منكم للقدح والتهديد بالاعتداء الجسدي وإتلاف الأعضاء.

تأملوا في هذا وارجعوا إلى أنفسكم، وفكروا إلى ما جركم إليه النقاش:

أن بلغتم من شدة النقاش والانجرار إليه أن نسيتم كل شيء وأصبحت أنا مؤلف الكتاب في نظركم، عوضا عن مؤلفه الأصلي.

تأملوا في ذلك، ثم عودوا وكلموني.

وأخص بالحديث هنا الأخ شبليش الذي كان منه أن راسل المؤلف رسالة خاصة، ثم اعتذر إليه المؤلف الاعتذار الثاني أبلغ اعتذار، ثم بعد ذلك اعتذر هو نفسه إلى المؤلف. ثم بعد ذلك فتح موضوعا للرد عليه قبل أن يستوفي المؤلف تعديل الكتاب وطباعته، ثم بعد ذلك ذهب يبحث عما نشرته عن نفسي في الإنترنت، وكأن هذا هو موضوع النقاش لا كتاب الأوفى.

فبالله عليك يا شبليش، أهذه هي الطريقة في الحوار؟ أن تراسل شخصا ويعتذر لك وتعتذر له، ثم تفتح موضوعا لشتمه؟ ثم تسكت عمن يتهم شخصا آخر بأنه هو من أملى على المؤلف ما كتبه فيكم؟


وهل الطريقة الوحيدة للرد علي ان تقولوا لي: أنت من ألف كتاب الأوفى، أو أنت من أملاه على صاحبه؟


وأين مما نسختموه من كلامي ما فيه شتم لعلمائكم؟


هاتوا لي حرفا واحدا شتمت فيه أحدا من علمائكم الأجلاء!


معاذ الله أن أشتم حماد الأنصاري العالم الرباني.

معاذ الله أن أشتم إسماعيل الأنصاري العالم الرباني.

ومعاذ الله أن أشتم الطيب بن إسحاق فخر كل أنصار الصحراء السوقيين منهم وغير السوقيين، مثلما أن جميع أهل المدينة والجزيرة كلهم يفتخرون بأن ذلك العالم العظيم منتم إليهم.

ومعاذ الله أن أشتم علماء كل السوك بعد أن سجلت بنفسي حلقتين كاملتين في ذكر فضلهم.


ولكن لما أن طال بيني وبينكم النزاع واستجدت الحدة، لم تقولوا في أنفسكم: هذا شخص ربما خاب أمله في الصلح معنا فجرى على الحدة كما جرينا عليها، بل ذهبتم إلى محاولة الانتقاص مني وإعادة نشر ما نشرته بنفسي ووزعته في المناطق كلها.

لقد بذلت قبل هذه الاحتدادات مساعي للإصلاح: كان من بينها أن تواصل معي بعضكم وطلب مني رقم المؤلف، فأعطيته رقمه، وتفاهما وتناقشا، وكان من ذلك أن عرضت على الأخ المالكي أن أحمله بالطائرة على حسابي الخاص، وأجمعه بالمؤلف فيعرض عليه الأخطاء والتعديلات التي يريد إصلاحها، وقد قبل ذلك مني مبدئيا، وظننت أنكم أجمعتم على هذا الحل، ثم فوجئت بالتطاول والتعميمات التي تتناولنا، كما فوجئت بأحدهم يقول إنني أدافع عن المؤلف في أخطائه وأنا أول من استنكرها، غير أنني كما لا أريد الاعتداء منه عليكم، فلا أريد منكم أن تنالوا منا في غير الرد على الكتاب فيما يخص السوقيين، وأن لا تتجاوزوا إلى مصطلحاتنا الخاصة، أو شؤوننا مع باقي القبائل، أو أن تصمونا بتسميات "الينتصريين" و"الإنصريين" مع معرفتكم بما في بواطن معانيها من الهمز واللمز.

وكل هذا أقوله الآن من باب التكرار ليس غير لمن لم يتابع كتاباتي من بدئها ولم يطلع على بعض بواطن الأمور، بعد ما أنهيت الحوار في مسألة كتاب الأوفى، لتجاوز الموضوع من الكتاب إلى إذكاء العداوات والتهديد المباشر غير الخفي بالاعتداء الجسدي.


 
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالواحد الأنصاري ; 06-30-2010 الساعة 08:44 PM

رد مع اقتباس