عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2010, 01:53 AM   #19


الصورة الرمزية تادمكة
تادمكة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 145
 تاريخ التسجيل :  Sep 2009
 العمر : 64
 أخر زيارة : 06-19-2019 (02:09 PM)
 المشاركات : 14 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة



هذا اقتباس من كلام الصحافي الأديب الروائي المشهور عبد الواحد الأنصاري

وأما ما قلت إنه التدخل في تاريخكم، فهو جار إن شاء الله الآن على قدم وساق، فبعد ردك هذا امتلكنا العذر والحمد لله. وإن كنت تريد تأليف كلمة أو كتاب فإن هاهنا من هو مستعد لأن يكتب أرجوزة من ألف بيت فيما يسوؤك ويؤذيك إن كان حقا موثوقا أم رواية مذكورة أم عموما لا مخصص له أم تحاملا بتأويل محتمل، أم اختيارا لمساوئ بعض شرار الناس، أم حطا من شأن بعض أكابرهم بذكر عيوبهم، أم إحياء لبعض ما يتنابزون به فيما بينهم من ألقاب، أم بحثا في سير مجرميهم وفساقهم ودواعرهم وفاسد عقائدهم، ولتكن بيننا وبينكم نقائض لا أول لها ولا آخر، ولا مبدأ لها ولا منتهى، وليقل كل أسوأ ما يعرف في الآخر، ولا يكن أمركم عليكم غمة، وما على الله بعزيز أن ينصر من يشاء أن ينصره، ثم بعد ذلك لتراودك أحلام النعاس في الحذف والتعديل مما قيل من الخطأ والزلل. ثم بعد ذلك ادخلوا سياراتكم التويوتا واحملوا رشاشاتكم واغزونا في مضاربنا وأراضينا في أزواد، واستولوا على آبارنا وأخرجونا من ديارنا، واقتلوا رجالنا، وجزوا نواصي أسرانا إن استطعتم إلى ذلك سبيلا، والصحراء مفتوحة، وإن كنتم تريدون موعد تعارك فحددوه وعمموه في الآفاق حتى يشهد عليه كل من في الصحراء من بني آدم.

ثامنا: لم ترد على ما قلته من أنكم تريدون الجمع بين العوض والقصاص وتدعون العفو بعد ذلك، وهذا إقرار منك، والحمد لله أنك وصفته بأنه كلام جميل، وأما إحالتك لنا إلى الأمرين معا مع أن الجمع بينهما ظلم فهو إن دل على شيء فإنه قد دل على أنه قد تبين أنه ليس لكم معنون بأمركم، بل أنتم فرق وأشتات، كل منكم يأخذ الحق بطريقته، ويرد على طريقته، ويختار الحلول على طريقته، وليس لأحد منكم على غيره أمر ولا نهي، وما إن لكم من أولي أمر ترجعون إليهم ما تشابه عليكم من الأمور، وهذا ما سنكتب عنه مقالا مختصا، وسأضمنه المنتدى الذي سأفتحه بعد وقت وجيز إن شاء الله وأسميه "منتدى الرد على التادمكيين"، الذي سننسخ فيه كل الردود السيئة لكم ونركم بعضها على بعض، ونجدولها بتواريخها، ثم بعد ذلك نتعامل معها بما تستحقه.

بدون تعليق


 

رد مع اقتباس