رد: الرد ود على كتاب الأوفى
ألا لا يجهلن أحد علينا....!!!!!!
إنه لما انتشر سوء فاحشة كتاب: الأوفى المختار....
الذي تولى كبره كاتبه وقفت على نسخة منه بحثاً لما كتب فيه من حقيقة وباطل...
والكتاب مليء بالفتن، وزور من القول:
ثم يرد الروبيض صاحب هذه السخافات داخل هذا الموقع الموقر الذي يترفع أهله هم عن سوء القول فيه لنهي الشرع عنه ما لم يفرضه الواقع...
فإنني أذكر قومه بقوله تعالى: ((فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ.)).
وذلك باتخاذ كل وسيلة يتقى بها إفساد ذات البين...
وأما هو فمن الواجب عليه، وعلى أمثاله أولاً امتثال ما تناوله حديث: ( انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا ) ، قَيل : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا نصرُته مَظْلُومًا ، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا ؟ قَالَ : ( تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَهِ ) .
قال ابن بطال في شرحه: والنصرة عند العرب : الإعانة والتأييد ، وقد فسره رسول الله أن نصر الظالم منعه من الظلم ؛ لأنه إذا تركته على ظلمه ولم تكفه عنه أداه ذلك إلى أن يقتص منه...شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال.
|