عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2010, 06:57 AM   #44


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسم الله , السلام عليكم, الأخ اليعقوبي, جزاك الله خيرا على تثبتك, أما أنا فقد قرأت فتاوى المشايخ في الموضوع, منها: فتوى للشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ و أخرى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ و أخرى للشيخ صالح آل الشيخ ـ حفظه الله ـ و غيرها, و كلها مجموعة في مقال, جمعه بعض الكتاب في شبكة سحاب السلفية, و قد خرجت من قراءتي بأن الموضوع فيه تفصيل, و لا أستطيع أن أسند إلى هؤلاء المشايخ تحريما و لا تحليلا في الموضوع بشكل مطلق, ثم قرأت كلامين للإمام ابن باز ـ رحمه الله ـ فاعتمدت عليهما, و هما كالتالي:

قال الشيخ عبد العزيز بن باز:[ ليست القصائد التي فيها رثاء للميت من النعي المحرّم، ولكن لا يجوز لأحدٍ أن يغلو في أحد ويصفه بالكذب] مجموع فتاوى ومقالات متنوعة [13/410] أ.هـ.
إذن فرثاء الميت عند موته أو بعده ليس من النعي المحرم إذا اجتنب فيه الغلو و الكذب.
وقد رثى حسان نبينا عليه الصلاة والسلام السيرة النبويّة لابن هشام [4/232] ويكفي هذا شاهدًا.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز:[ النعي في الجرائد محل نظر.. وتركه أولى وأحوط] وقال: [التعزية في الجرائد... ليس ذلك من النعي المحرم، وتركه أولى؛ لأنًه يكلف المال الكثير] مجموع فتاوى ومقالات متنوعة [13/408].
و لا يخفى أنه في الإنترنيت لا يكلف شيا.
كما لا يخفى أن الفتاوى المحرمة كلها موضوعها النعي, أمّا التعزية فليست منه إذ هي مشروعة. و الله أعلم و هو الموفق.





أخي أبا الحسن: بارك الله فيك وجزاك خيرا على ما أفدت ونقلت ونقدت...
صلب إشكالي في مسألة الإعلان والتعليق عنها والتعزية بعدها فرع عنها.. والذي عندي إشكال وتوقف لا حكم ولعل البحث يكشف بعض جوانب الموضوع..
أما الرثاء فيس من هذا الباب ولم أتطرق إليه وأمره واضح وما يعطف عليه..
والتعزية وإن كانت مشروعة فينبغي أن تكون ضمن قالب مشروع، والموضع يحتاج إلى دراسة جادة للحديث حديثا وفقها فإلى ذلك فالإشكال على الطاولة.. وشكرا ودمتمممم بخير وعليه وفيه وإليه


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس