رد: الرد ود على كتاب الأوفى
أثابك الله أخي عبد الله، وأنا أريد أن أسأل الإخوة:
لو أراد أحد من الناس الوقيعة بين حيين، حتى تشب بينهما الفتنة.
فما أسهل أن يشتم الحي الآخر ويقول: هؤلاء عادوا قومي وشتموهم وبغوا عليهم، وأنا أدافع.
فينبري أولئك لشتم قومه ومعاداتهم، فيثبتوا بذلك دعواه من أنهم شتموا قومه وعادوهم.
فالرد على الادعاء الخاطئ يكون بإثبات ضده، فيتم كبته وإسكاته، لا بالتمادي في إثبات دعواه.
وهذه من الحيل السهلة التي لا ينبغي للعقلاء أن يسحبهم كيد الكائدين إليها.
|