عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2009, 11:35 PM   #3


اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الوادي مشاهدة المشاركة
منذ فترة وأنا أقدم رجلا وأأخر أخرى .. أنشط تارة وأحجم تارات أخرى .. أود لو أنني كفيت خوض الغمار ومخاطر الإبحار .. ولكن يبدو أنه لا مفر من ركوب الأسنة .. فالله أسأل الإعانة والتوفيق والسداد .
إخوتي الكرام رواد المنتدى أحببت أن أشارككم فضل البناء بطرح هذا الموضوع الشديد الأهمية لكل من انتصب للإصلاح والتربية .. ألا وهو الطريق السليم المختصر للتسلل إلى قلوب الآخرين .. لا بل يحول ألد الأعداء إلى أعز الأصدقاء ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) ما أيسرها من كلمات!! .. جربها ولو مرة واحدة .. إذا تعدى عليك شخص ما قل له فقط جزاك الله خيرا .. أحسن إليه بالقول أو بالفعل .. ستجد راحة ولذة لأنك انتصرت على نفسك .. انتصرت على هواك .. انتصرت على عظمتك .. انتصرت على ذاتك المقدسة .. ولكن في المقابل ما هي المكاسب يا ترى ؟!!
تفادي المفاسد الناجمة عن الاسترسال مع الغضب وأدناها إثم القطيعة .
كسب الطرف الآخر والتقوي به بدل معاداته ومحاربته .
إشاعة أجواء التواد والتراحم بين الجميع .
التخلص من لهيب حب الانتقام .
كسب إعجاب الآخرين ومحاولتهم الاقتداء بك .
وفوق كل ذلك حصول الأجر والثواب المترتب على ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) .
وامتداح المولى جل جلاله لك بـ ( والله يحب المحسنين ) .
وإشادته بك في ( وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) .
وإن قصرت بك النفس عن بلوغ تلك الدرجات السامية فلا أقل من أن تأتمر بـ ( وإن ما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ) لتظفر بموعوده ( إنه هو السميع العليم )
[
size=5]الأخ الفاضل ابن الوادي: بارك الله ورقاك إلى أعلى منازل الفضل والخير...
سطع نجمك ولاح بدرك، وعودتنا دررك الغوالي ... ثم تأخرت عنا
وأما أنت في مشاركتك هذه:
فما أحسنت..
وما أجدت ..
وما أفدت ..
وما أجزت..
وما أجملت..

فهل فهمت؟؟؟؟؟!!!!!! أن الكلمات الملونة بالأحمر زائدة
[/size]


 
 توقيع : اليعقوبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس