06-06-2010, 05:17 PM
|
#41
|
مراقب عام القسم التاريخي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 45
|
تاريخ التسجيل : Feb 2009
|
أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
|
المشاركات :
1,152 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: زهور بساتين اللقا المقتطفة من منتجع أرجوزة الملتقى
زهور بساتين اللقا المقتطفة من منتجع أرجوزة الملتقى
خاتمة مرصعة
بشذرات الذهب:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، التي منها معنى قول القائل:
وإذا أراد الله نشـر فضيــلة***طويت أتاح لها لسان حـسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت***ما كان يعرف طيب نشر العود
أحمده وهو الذي يعز من يشاء فلا راد لفضله، ويذل من يشاء فلا معقب لحكمه ومحض عدله.
سبحان من جعل أسباباً لظهور حكمته، وألسناً ناطقة عمن رزق أسنى مقامات العز التي هي من آثار آلائه وفضله ونعمته.
وأصلي وأسلم على من أكرم بقوله: وأما بنعمة ربك فحدث.
صلى الله عليه وعلى آله بدور الدجى، وصحبه مصابيح الهدى.
بادئ ذي بدء، ينبغي أن يشكر كل من زعم في مزاعمه التي يرشد إليها الضمائر الحية، تجاه واجب أرباب القلم السوقي نحو قبيلهم قبيلة: كل السوك ـ آل السوق ـ أهل السوق ـ السوقيين.
الشذرة الأولى: ما تستدعيه نازلة تلو أخرى من تأليف مؤلف خاص لبيان مكانة السوقيين نقلاً وعقلاً على وجه دراسة الفقه المقارن، وهو دراسة تاريخ آل السوق المقارن..
وذلك مما ينبغي أن يتشرف بالقيام به أبناء كل جيل، وأنا منهم ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء..
ردا على كل من زعم المزاعم الخاطئة من مزاعمه الخاصة به، لبيان ما هو ضعيف منها فضلاً عما هو باطل محض، ولن يتعدى كل جان إلى غيره بالتعيين ـ إن شاء الله ـ لقوله تعالى: ولا تزر وازرة وزرة أخرى.
الشذرة الثانية: بيان ما تناوله أي زعم من معاول الهدم إن سعى بها من قطيعة الرحم، والتدابر والتقاطع، وإفساد ذات البين..
الشذرة الثالثة: فقأ عين ناظور كل من زعم في مزاعمه التي اطلع عبرها على بيت مجد السوقيين المتين البنيان، المشيد الأركان الحصين الحصن، الشهير بالعلم والفضل، وحسن الجوار، والرزانة، منذ أن عرفوا بهذا الاسم الجميل بمناقب أهله الكثيرة العطرة إلى وقت كتابة هذه الأحرف ـ بإذن الله.
الشذرة الرابعة: إن عمم أي زاعم في الإساءة عُمم له، وإن خصص خُصص، أخذاً بقوله تعالى: وجزاء سيئة سيئة مثلها..
وصدق الله إذ يقول: (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ).
اللهم إلاّ أن ذلك الإعصار مما يحاول أن يتهج به الحال إلى فقه قوله تعالى: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ}.
لأن الذي ابتدع تلك البدعة السيئة، هو المعني، وغيره من البرآء بريء.
الشذرة الخامسة: بيان بزوغ شمس فضل آل السوق بين الأمم التي فضلها الله على كثير من عباده تفضيلاً، بأجل ما يفضل به المخلوق الكريم جيلاً جيلا، ألا وهو العلم.
وما يدعو إليه العلم من المكانة الرفيعة، وحسن الخلق، والمناقب الجليلة والمآثر الحميدة.
الشذرة السادسة: سمط لئالي من شهد لهم من الفضل المبين من قبل أبرز أعيان العلماء الأعلام في كل بلد حلوا فيه، فإنهم يبوئونهم أعلى المناصب العلية، في العلم والدين والخلق الكريمة، فنالوا في ذلك المنازل الجليلة اللائقة بالعلماء، خاصة بين ملوك دولهم وعلماء بلدانهم، بل وعلماء الآفاق من المشرق والمغرب، وذخرت المكتبات الإسلامية، بآثار لهم الشاهدة لهم في القديم والحديث بالفضل الظاهر، والمجد الباهر.
الشذرة السابعة: إشارات إلى ما كان من منهج آل السوق في عدم تعرضهم لأحد في مجده، ولا دعاويه إلاّ أن من حشر نفسه في قائمة من أساء إليهم، فهم في ذلك فرسان النصر والانتصار العلمي، وهم في غير ذلك لهم مذاهب..
الشذرة الثامنة: كشف اللثام عما يتمتع به السوقيون من الحصانة الدبلماسية بين دولهم من القضاء والإفتاء، ووزارة التعليم والإرشاد، ما جعلهم تحت حماية دولهم قرناً قرناً الذي يغنيهم عن الدفاع عن أنفسهم، كغيرهم من أصحاب مثل هذه الوزارات في أي دولة، لأن ذلك من مهام سلطات دولهم الذي جعلهم يخشى قربهم من يضمر لهم العدواة حسداً من عند أنفسهم، ويضاف إلى ذلك في الدراسة التاريخية المقارنة، أنه لما جاء الاستعمار الغربي برزوا في وجوه الاستعمار مجاهدين بل بعضهم قادة من قادات جيوش الجهادي ضد الغزو الفرنسي مع أسود صحراء أسياد الصحراء ـ الطوارق.
الشذرة التاسعة: بيان شيء من حقائق التاريخ أنه ليست هناك قبيلة تهدد وجودهم فضلاً أن تتجرأ في المواجهة بهم في ميدان الإساءة الفعلية إلى اليوم، مع بيان ما يتمتعون به من الشجاعة في ميدان القتال، كما تشتمل عليه رسائل الثورات منذ قيامها إلى آخرها، علماً أن السوقيين لا يفتخرون به لأنه ليس من الأمور التي تبين لهم مشروعيتها في ديننا الحنيف، وهو سفك دم المرء المسلم بأي شبهة بعد ما ورد فيه من النهي الشديد، والوعيد الأكيد، فضلاً قتل المسلم الذي هو كبيرة من الكبائر، تحت شبهة فضلاً عن غير شبهة، فالذي يشارك من شبابهم في تلك الثورات، وما في معناها خارج عن إرادة أهل الحل والعقد فيهم.
الشذرة العاشرة: بيان أسماء القبائل التي تتمتع ببعض أفراد العلماء وبيان تاريخهم مع السوقيين بالتلمذة على السوقيين، واعترافهم بفضل السوقيين عليهم فضل علم، مستنطقين آثارهم الشعرية، وما في معناها..
الشذرة الحادية عشر: بيان مؤلفاتهم المطبوعة والمخطوطة، ودورهم في الحفاظ على العلوم الإسلامية، بنسخها بخطوطهم، ولقد تتمتع بذلك فهارس مخطوطات المنطقة المطبوعة، فضلاً عن المخطوطة..
الشذرة الثانية عشر: تسليط الأضواء الدراسية على إنشاء موسوعة الأعلام لهم، مختتمة إلى أعيان هذا العصر المبرور بهم ـ حفظهم الله ورعاهم.
الشذرة الثالثة عشر: كشف اللثام عما يتمتعون به السوقيون بين مجتمعات صحراء أسياد الصحراء من الثقة بهم في كل ما يتعلق في أمور الدين من الحفاظ عليه، وعلى تعاليمه ونشرها على أحسن تقويم خاصة ما يتعلق بالقضاء، والإفتاء، والدعوة والإرشاد..
الشذرة الرابعة عشر: دراسة كل نهج العلماء في الاتكاء على أرائك النقول، كما سيدعم به ـ إن شاء الله ـ كتاب دراسة تاريخ آل السوق المقارن، في الكتب المطبوعة، وما في معناها من المجلات، والجرائد، وغيره من وسائل النقل.
كما يعتمد ـ بإذن الله على الكتب المخطوطة باسم الكتاب، والصفحة، ونوع خط المخطوط..
الشذرة الخامسة عشر: بيان موقف أهل العلم فيمن ادعى الفضل بالحيازة المحضة، ومن ادعى ادعاءات فقيرة إلى برهان ساطع..
الشذرة الخامسة عشر: فتح قناة للتعامل بها ضد أي اعتداء على أعراض السوقيين ـ حسب نوع التعدي من التعديات السافرة وغيرها..
بهذا نتقل إلى الترصيع بصور من نماذج مفاعل المناشط الميدانية السياسية والثقافية والاجتماعية الجليلة المتميزة الجميلة المناظر لهذا الملتقى الناجح النجاح الباهر، القائل عنه مؤرخ الحوادث الكبار ـ حفظه الله ورعاه:
وهــو الـجـديـر أن يـســـمى الملتـــقى
[URL=http://s4up.com/][/url]1
| | لـــه هنا جناح خَطَّاطينا
| | | شيوخنا في العلم رهطا رهطا
| | | مُــهْدًى له رُقَيْقَةٌ بقطّنا
|
خطوات مسئولة، من مسئولين كبار في المنطقة ـ أسعد الله الدهر بهم.
[URL=http://s4up.com/][/url]
|
|
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
|