زهور بساتين اللقا
المقتطفة من منتجع أرجوزة الملتقى
***
الحمد لله الذي جعل العلماء مصابيح الدجى، ومنارات الهدى.
أخي القارئ الكريم، ما أجمل روضاً من رياض علم على شواطيه نبت أدب منظوم بسيم.
إنك عندما تتنزه حول حدائقه الغلب، تبصر منظره ـ المحلى بأرجوزة الملتقى ـ منظراً في أرض الواقع مكسواً ببهجة جميلة.
وإن شيخنا شيخ المنتديات، حظي بتلك الحدائق التاريخية الزاهرة.
لذا فإننا نستسمحه في قطف زهرة من زهور منتجع أرجوزة مؤرخ الحوادث الكبار.
على أن الاقتطاف يتناول يد اقتطافه جني كل مشهد أعرف أحد المعنيين من أصاحبه شخصياً، لأطوقه بقطعة من ذهب أرجوزة الملتقى المسبوك ـ بإذن الله.
وهو الجدير أن يسمى الملتقى
|
والآن مع ما وعدنا القارئ الكريم قسماً قسماً ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء.
***
القسم الأول: قسم أصحاب الخطابات المعالي:
ويتقدم مشهد اللافتة الكريمة الجليلة بما كتب فيه من قوله عز من قائل حكيم:
{كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف}.
متباركين بما عنونت، متعظين بتلك الكريمة سرمداً، لينال من امتثلها
ـ في السر والعلن، ونهى النفس عن الهوى ـ خير خيري الدنيا والآخرة.
يقول مؤرخ الحوادث الكبار:
به رسالة لهم تضمنت
|
| ثلاثة من الجوانب اصطفت
|
|
أولها (3) أن النجاح في الدنا
|
|
واﻷخرى مبني على حفاظنا
|
|
على أداء واجب الرساله
|
|
رسالة الدين بخير حاله
|
|
بأن نشيع في البرى التعلقا
|
|
بالله وحده وأن تُحقَّقا
|
|
له العبادةُ وباتّباع ما
|
|
سنّ الهُدَى وجعْله المقدما
|
|