05-11-2010, 11:12 PM
|
#125
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1282
|
تاريخ التسجيل : May 2010
|
أخر زيارة : 07-01-2010 (08:49 PM)
|
المشاركات :
39 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: نثرة الورود الثالثة:
قال الشيخ المحدث عبد الله السعد ـ حفظه الله ـ:
" مسألة الرواية عن العامي, إذا حضر مجالس العلم وأجيز ؛ لأجل العلو في السند ، وقد مثل الشيخ السعد حفظه الله لذلك ، برواية الذهبي عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجار ، وذلك لعلو سنده ، لأنه جاوز المائة محققا ، حيث سمع على الزبيدي سنة ثلاثين وستمائة صحيح البخاري ، وأسمعه في سنة ثلاثين وسبعمائة ، ويصف الحافظ ابن كثير أبا العباس بأنه كان شيخا كبيرا عاميا ، لا يضبط شيئا ، ولا يتعقل كثيرا من المعاني الظاهرة ، ومع هذا تداعى الناس إلى السماع منه لتفرده عن الزبيدي ، فسمع منه نحو من مائة ألف أو يزيدون ، ويقلل الشيخ أحمد شاكر في الباعث الحثيث من أهمية هذا السماع ، ويصفه بأنه غلو وتكلف في طلب علو السند ، من غير وجهه الصحيح ، لأنه لا قيمة للسماع من رجل يوصف بأنه عامي ، لا يضبط شيئا ، ولا يتعقل كثيرا من المعاني الظاهرة ، وممن أكد على ذلك الحافظ ابن دقيق العيد حيث قال بأنه لا يرشد إلى صاحب الإسناد العالي إذا كان جاهلا بالعلم ، لأنه قد يكون في الرواية عنه ما يوجب خللا ، وهذا قيد صحيح ، كما يقول الشيخ أحمد شاكر .
[شرح الموقظة/ عبد الله السعد - (1 / 308].
|
|
عذري أنني أخلصت النية, و أراهن على كرم القارئ, و تسامحه, و سعة صدره. قال فوفنارغ: إن قول أشياء جديدة, أسهل من التوفيق بين أشياء قيلت سابقا.
|