.
.
أخي السوقي الأسدي:
.
.
.
أرجو ألا تطمع في مغالطة الحقيقة, فإن ذلك أمر دونه خرط القتاد, و أختك الحقيقة ليست بصدد مناقشتك, أصلا؛ لأن الحقيقة لا تناقَش, و أختك الحقيقة ستلتزم ـ إن شاء الله ـ بعدم التعرض للحقيقة, و إنما تتعرض فقط لما يجانبها.
أخي السوقي الأسدي:
.
.
.
قال هشام:
.
.
. هل تعرفون هشاما؟ .
.
.
.
اقرؤوا ترجمته.
.
.
.
قال لي أبي:
.
.
.
هل تعرفون أباه؟
.
.
.
" و كان أعلم الناس"
.
.
أخي السوقي الأسدي:
رجلٌ, برزه أهل المجال بـعبارة: (و كان أعلم الناس), تقارنه بأخينا الذي تنقل عنه. لا إله إلا الله!!!!!!! اللهم ارحم الحقيقة, اللهم إليك تشكو الحقيقة ضغف قوتها و قلة حيلتها و هوانها على الناس, أنت رب المستضعفين.
.
.
أخي القارئ:
اقرأ معي ما يلي:
" ومن أشهر النسابين ـ كما هو مشهور ـ الكلبي محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبي أبو النضر. نسابة رواية عالم بالتفسير, والأخبار , أيام العرب. م سنة 146 ه رحمه الله تعالى. وهو من: كلب ابن وبرة من قضاعة، وكان يتقدم الناس بالعلم بالأنساب. قال ابن النديم: قال هشام بن محمد: قال لي أبي أخذت نسب قريش عن أبي صالح، وأخذه أبو صالح عن عقيل بن أبي طالب. قال: وأخذت نسب كندة عن أبي الكناس الكندي وكان أعلم الناس. وأخذت نسب معد بن عدنان عن النجاد بن أوس العدوي وكان أحفظ من رأيت وسمعت به. وأخذت نسب إياد عن عدي بن زياد الإيادي وكان عالما بإياد. راجع طبقات النسابين لبكر أبو زيد .
.
.
.
فأبو الكناس ـ كما ترى ـ يا أخي العزيز, برزه في نسب كندة متخصص في المجال بشهادة الجميع, فما الذي تتخبط فيه؟ من الذي برز ربيعتك هذا ـ أستغفر الله ـ رحم الله ربيعة الرأي, كان الإمام مالك يجله, الله أكبر!!!!!.
أما عقيل بن أبي طالب, فغني عن البيان مقامه الذي يؤهله للكلام في نسب قريش.
.
.
.
ملاحظة و تنبيه:
النقول التي أوردها الأخ (السوقي الأسدي) ليس فيها ما يبرر النقل عن الجهال و العوام في بيان مناهج المدارس, وتراجم الأعيان, وعقائدهم, و مكاناتهم العلمية.
.
.
.
أخي الكريم (السوقي الأسدي)
.
.
.
الرواية عن الضعفاء من أسباب الضعف, تنبه!.
.
.
.
أخي الكريم (السوقي الأسدي)
.
.
.
أعيان الأمم و علماؤهم مثل الشيخين الإدريسيين السلفيين اليمانيين (العالي و السالم) أعلى الله مقامهما, و سلم أعقابهما من كل شر, يزري بأمثالهما أن تخلد تراجمهما مأخوذة عن الضعفاء و العوام.
.
.
.
أخي (السوقي الأسدي)
.
.
.
إن كان ما ذكرته في قولك:
.
.
.
" روايتي عن الثقة الثبت.
ومن أعلم أعلام قبيلة من أترجم له.
أحد أعيان آل السوق ذو المناقب الشريفة".
.
.
.
إن كان هذا هو أساسيات منهجك, فقد أسأتَ إليها كثيرا فاستسمح منهجك ـ أعانك الله ـ أما أمعنت النظر في التحليل الذي نقلته:
" قال: د. ناجي حسن، محللاً نهج محمد بن السائب النسابة المذكور آنفاً: كان يأخذ معلوماته وأخباره من أفواه الرجال، ونساب القبائل مشافهة".
(مشافهة ) هذه العبارة هي المقصودة بالكلام, أي: أن المؤرخ إذا كان هناك رجال مشهورون بالعلم, و الصيانة, و العدالة, و بمعرفة أخبار الناس, و أنسابهم, و أمورهم, فلا بد له من الأخذ عنهم, مباشرة و مشافهة [هذه هي سر الكلام], و لا يكتفي بالأخذ عن كل من دب و هب من آكوتن و إنهضن و..و ...الخ ..الخ.
.
.
.
أما الفقرة التالية:
4- بيان ما يناقض من وسمته بالسيد ابن السادات..
وقد صرحت ـ مشكورة ـ بذكره نقلاً، وهو شيخي ربيعة الرأي ـ عبد الله بن محمد آحمد الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله ـ فصرحي أيضاً بالبينات النيرات على ما تعلمين علماً أن شرعنا ذم كتام الحق بعد العلم به.
أما أنا ومن يعرفه ويعرف قبيلته فهو يعلم أنه سيد من سادات قبيلته، ابن سيد من ساداتهم..
ومن يعرفه ولم يعرف ذلك عنه فلينصحني بالحق المبين وله عليّ قبوله باستبداله بالحقيقة التي أهداها ـ مشكوراً.
.
.
.
هذه انجر إليها التظليل الأحمر خطأ, و ليست من اهتمامات الحقيقة؛ لأنها ليست معلومة, ينظر فيها, و إنما هي مقام يضع الله فيه من يشاء, و حاشا الحقيقة أن تنفي السيادة عن حفيد سيد شباب أهل الجنة.
فأنا ظللتها بالأخضر, و كبرتها, فهو سيد و ابن سادات بلاخلاف.
.
.
.
" فإذا نصحت لي بما هو الحجة الدامغة على ضوء قوله تعالى: وأشهدوا ذوي عدل منكم..فإن لم يكونا رجلين: فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء".
فيما يرجع لما في هذين السطرين, فإن القضية ليست قضية خصومة, حتى تحتاج إلى شهادات, وإنما هي قضية بيان الحقيقة, و قد قرأ الإخوة الأعضاء ما كتبته الحقيقة, و هم يعرفون الشخص الذي يسميه ( السوقي الأسدي) و يصفه, و يكفي الحقيقة فخرا أن يشعروا بخطورة مثل هذا الأسلوب, سواء وقفوا مع الحقيقة أم لا.
أما العالم الآخر الذي صرحت بأنك تكتب لهم, فهؤلاء يمكنك أن تكتب لهم ما يروق لك, لولا أن الحقيقة لا يمكن تغييبها أبدا, ما دام هناك ضمير حي, و أمانة علمية, و...
أرجو أن أكون قد وفقت, و نصحت و نبهت, ولا أناقش, و إنما أبين...
.
.
.
" علماً أني عندي رسالة بر إلى سفلنا وخلفنا، أدعوك أيتها الحقيقة الفاضلة إليها أنت وغيرك من كتاب صحراء أسياد الصحراء.
وهي الكتابة في تراثهم بالذي يعود نفعه إلى أمة صحرائنا الغالية".
.
.
.
إلى خير دعوت, فلبيك.
و لا شيء يعود نفعه مثل الحقيقة, فأختك الحقيقة تدعوك بالمقابل إلى الوقوف معها و حمايتها, بدلا من العبث بها, فذلك ما يضمن لك ما تصبو إليه من البروز, وبقاء الذكر الحسن.
.
.
إخوتي القراء, رجاء اقرؤوا معي هذه الأسطر, و أعطوني رأيكم:
.
.
قال (السوقي الأسدي): " إنه أيها القارئ الكريم دريك الإيحاءات، لا النكرات المتوغلة المتوغلة في باب المبهمات.
ملاحظة: التخطيط و التحمير من صاحب النص, ولم أفهم المقصود به).