الموضوع: أرجوزة الملتقى
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2010, 02:18 AM   #148


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: أرجوزة الملتقى



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أداس السوقي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ابن أخي اليعقوبي: لك كل تحيتي ، وبعد:
أن تكون كما أنت فهذا شأنك، وأما أن اﻹيجاز أعمق بلاغة من اﻹسهاب ، فنعم في محله، ولست في ذلك المحل ، فأنا في مقام المدح أنظم ملتقى ، وﻻ أدري كيف أوجزه وﻻ أرى فائدة في إيجازه كأنني أقدم تقريرا صحفيا مقيدا بوقت أُلزمَه.
نعم أقدر أن أقول : الملتقى السوقي الثقافي اﻷول في تيناهما وقع في 27-29-2010 واتفق الجميع على نجاحه ، وقيلت فيه قصائد ، وقرئت رسائل. وانتهى ، والسلام. ولكني لم أخرج عن شرطي إذ قلت في مقدمتها : وسأوزعها على الموقع في وقت ليس بالقصير .
وها أنا ذا اليوم قررت التوقف فيما يخص الملتقى ، ولكن عما قريب سأبدأ في الرد على الأراجيز التقريظية؛ ﻷن هذا وعدت به أيضا.
وفي اﻷخير : الرأي للقارئ والمشاهد، هما من سيقرر أيها أبلغ اﻹيجاز أو اﻹطناب.
لك تحياتي.




وبكل سهولة .. لقد تنازلت عن أن الإيجاز أبلغ من الإطناب ..
فإيجازي لم يبلغ عمي مقصودي..
أعني أني كما أنا من التشجيع والتأثر بالقصيدة التقريرية..
والإيجاز في تقريظها أبلغ من الإطناب..
هذا يعلم الله مقصودي..
لكن الظاهر أن الأجواء هذه الأيام مهيأة لتطليقات..
لا إخالك يا عماه من أهلها..
وخصوصا أن هناك من المشايخ (لست شيخا إنما الشيخ من ..) من يدعو إلى التثنية والتثليث والتربع على كرسي الإتمام..
طبعا أؤكد بإسهاب أن لست الداعي إلى ذلك (اللهم احفظنا)..
والتبين والتثبت أولى وأقرب إلى الحق والإنصاف..
وأنت فلم تخطئ لكن هذه طرفة ونكتة مما يستدل بها على أنه ليس الإيجاز دائما أبلغ من الأطناب..
فلك الله من إيجاز مخل..
بعد هذه الليلة لأمدن أطناب الإطناب بحيث لا أحتاج إلى أعني: والحمد لله أن الخطب سهل.


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس