| وفي الأخير هذه خلاصه
| | قد اقتضت رضى بلا خصاصه
|
| بأن هذا الملتقى قد عقدا
| | بجيِّدِ الصورة في حسن الأدا
|
| وأحسن الظروف بطريقِ
| | هادئةٍ بغير ما خُروق
|
| وإن نجحه لَغَيْرُ قابلِ
| | أدنى الشكوك دونما مجادل
|
| وذاك بالنظر للنوعيّه
| | من الوفود وكذا الكميّه
|
| من عالم ومن وزير وأمير
| | قوم وطالب إلى شيخ كبير
|
| وغيرهم من كثرة المجتمع
| | ضاقت هناك خِيَمُ المنتجع
|
| تبارك الله وياربِّ زدِ
| | في قابلٍ عدَّ دقيقِ المزود
|
| كذا المساهمات والمحاورات
| | المتبادلةُ والمشاورات
|
| مع المراسلات من كل جهه
| | إليه من كل القِدَى متجهه
|
| مَكَّنَ هذا الملتقى التعريفا
| | بدَوْرِنا المَانِحِنَا التَّشْرِيفا
|
| لكنه لا بد من تطويره
| | موافقا للعصر في مسيره
|
| كذاك أوضح وجوبَ عنصرَنَهْ
| | تعليمنا التقليديْ حسْبَ الأزمنَه
|
| كذا المساهمة في المكافحه
| | للفقر بلوى آل السوق الفادحه
|
| ومع الاعتناء بالإرشاد
| | في الدين للناس بكل ناد
|
| والاشتراك في رُسُوِّ السِّلْمِ
| | والأمنِ للجميع دون ظلم
|
| كذا المشاركة في تماسكِ
| | كل العوائل مع التشابكِ
|
| وفي الأقاليم الثلاثة شمال
| | مالي فَحَتْمٌ أن نعيد ذا المثال
|
| بعقدنا ثلاثة الملتقيات
| | قبل انتهاء العام في تِهِ الجهاتْ
|