عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2010, 08:39 PM   #38


الصورة الرمزية أبو فارس
أبو فارس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 490
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 02-23-2011 (03:43 PM)
 المشاركات : 55 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من العادات الأزوادية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأظن أن كثيرا من العادات اعتُقدت قبل الاستدلال لها, ولكن لا داعي إلى التنازل عنها بسهولة فإنها من التراث ـ أقصد التي في دائرة المباح طبعاـ.




أعتقد أن هذا هو مسار بحث الأخ الفاضل أبي فارس..
أعني أن تفصيل هذا المجمل ...
ومعرفة ما يتشبث به منها .. وما ينهى عنه.. وما يحارب..
أعتقد أن هذا هو المسار الأنسب للبحث..
ثم إنه أخذ مسارا آخر هو: التأصيل والتعقيد (وضع القواعد والأصول) أو بالأحرى ذكر قواعد التعامل مع العادات عموما وعاداتنا خصوصا..
هذا المسار الثاني مثاره مهم جدا بل وقد ينافس التفصيلي في الأهمية خصوصا أن هناك عادات خاصة لأهل كل ريف وواد وقرية وتل...
عودا على بدء أرجو من أخينا الفاضل أبي فارس ومن المداخلين الفضلاء أن نواصل البحث في آحاد العادات؛ لأن هذه النقطة تهمنا نحن كطلاب العلم ودعاة قبل عوام المجتمع لأمور منها:
1) أن تباحث العادات يعطينا ثروة من المعلومات الشرعية والاجتماعية نستفيد منها حين الحديث عن هذه العادات.
2) أننا جزء من المجتميع فقد نكون أسرى عادات لم تنبه إلى أنها عادات .. وقد ننسى أن نعرضها على ما عندنا من النصوص.. وقد لا نحسن عرضها؛ لأنها جزء من ذاتنا لا نستطيع النظر إليها إلا بواسطة مرآة (ليكنها هذا الموضوع) أو جزءً منها.
3) أن الحديث عن الأمور إجمالا يوقع في إرباكات علمية .. واجتماعية .. فكلما كان حديثنا أخص كان أكثر واقعية وعملية اجتماعيا ودعويا ، وأقرب إلى السداد والموضوعية فقهيا وعلميا..

إنه موضوع مهم .. أتمنى أن لا ينتهي ..
أتمنى أن يكون مثل وادي الغضا نمشي فيه ولا نقطعه...
فليت الغضا لم يقطع الركب طرفه*** وليت الغضا ماشى الركاب لياليا
شيخنا (اليعقوبي)
أشكرك على حضورك مجدداً..
وتوضيحاتك في مكانها..
ودعوتك لا غبار عليها.. وتلميحاتك العزيزة حول الموضوع في غاية الأهمية..


وتجاوباً مع طرحك الموضوعي.. واستمرار لما نحن فيه..
أذكركم بعدة عادات مررنا عليها سريعاً أثناء مداخلة الإخوة ينبغي أن نقف عندها بشيء من التناول والتداول.. وسأذكرها مذيلة باسم من ذكرها من الإخوة مع شرحه لها (إن وجد):


1) (تضّولا) : أبو عبد الله


2) (اتِّقّال) : وهو الحجاب ووقاية ودرع والسد المنيع على إرتكاب أي خلق شنيع كأنه حجاب بين الفضيلة والرذيلة وحماية للإنسان الطارقي هذه الكلمة (اتِّقال) كأنها التقوى الذي ينبض به قلب كل طارقي فلا يجرؤ على إرتكاب أي فاحشة أو أي رذيلة فعنده من العفة وشيم الأخلاق مايمنعه عن الخوض في أي رذيلة (فتى مرسي: أبو عاصم)


3) (أدوكا): ومن العادات الحسنة إكرام المطلقة عند إنتهاء مدة العدة من الطلاق فيعملون لها أقاربها وليمة يسمونها (أدوكا) وكذالك التي مات عنها زوجها يعملون لها وليمه بعد انتهاء مدة العدة(فتى مرسي: أبو عاصم)




 

رد مع اقتباس