عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-2010, 02:04 PM   #8


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من العادات الأزوادية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأظن أن كثيرا من العادات اعتُقدت قبل الاستدلال لها, ولكن لا داعي إلى التنازل عنها بسهولة فإنها من التراث ـ أقصد التي في دائرة المباح طبعاـ.




أعتقد أن هذا هو مسار بحث الأخ الفاضل أبي فارس..
أعني أن تفصيل هذا المجمل ...
ومعرفة ما يتشبث به منها .. وما ينهى عنه.. وما يحارب..
أعتقد أن هذا هو المسار الأنسب للبحث..
ثم إنه أخذ مسارا آخر هو: التأصيل والتعقيد (وضع القواعد والأصول) أو بالأحرى ذكر قواعد التعامل مع العادات عموما وعاداتنا خصوصا..
هذا المسار الثاني مثاره مهم جدا بل وقد ينافس التفصيلي في الأهمية خصوصا أن هناك عادات خاصة لأهل كل ريف وواد وقرية وتل...
عودا على بدء أرجو من أخينا الفاضل أبي فارس ومن المداخلين الفضلاء أن نواصل البحث في آحاد العادات؛ لأن هذه النقطة تهمنا نحن كطلاب العلم ودعاة قبل عوام المجتمع لأمور منها:
1) أن تباحث العادات يعطينا ثروة من المعلومات الشرعية والاجتماعية نستفيد منها حين الحديث عن هذه العادات.
2) أننا جزء من المجتميع فقد نكون أسرى عادات لم تنبه إلى أنها عادات .. وقد ننسى أن نعرضها على ما عندنا من النصوص.. وقد لا نحسن عرضها؛ لأنها جزء من ذاتنا لا نستطيع النظر إليها إلا بواسطة مرآة (ليكنها هذا الموضوع) أو جزءً منها.
3) أن الحديث عن الأمور إجمالا يوقع في إرباكات علمية .. واجتماعية .. فكلما كان حديثنا أخص كان أكثر واقعية وعملية اجتماعيا ودعويا ، وأقرب إلى السداد والموضوعية فقهيا وعلميا..

إنه موضوع مهم .. أتمنى أن لا ينتهي ..
أتمنى أن يكون مثل وادي الغضا نمشي فيه ولا نقطعه...
فليت الغضا لم يقطع الركب طرفه*** وليت الغضا ماشى الركاب لياليا


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس